أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد البشيتي - -العبودية-.. غيض يمني من فيض عربي!















المزيد.....

-العبودية-.. غيض يمني من فيض عربي!


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 3055 - 2010 / 7 / 6 - 14:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



"العبودية".. غيض يمني من فيض عربي!

جواد البشيتي

"الاكتشاف" كان يمنياً، وفي اليمن "السعيد"، وفي غربه (الريفي) على وجه الخصوص.

هناك، أي في غرب اليمن، تسود وتهيمن القبائل وزعماؤها وشيوخها وثقافتها؛ أمَّا "الدولة" فلا وجود لها، إنْ وُجِدَت، إلاَّ باستخذائها وخضوعها لمشيئة زعماء وشيوخ القبائل، الذين لم يروا من "الدولة"، أو فيها، إلاَّ ما يُقْنِعهم بأنَّها "القبيلة" وقد أصبحت "دولة"، أو أصبح لها "دولة"، فدولنا قبائل، وقبائلنا دول.

وهناك، ومن طريق المصادفة، "اكتشف" صحافي يمني وجود شيء من "العبودية"، أو من "نظام الرِّق"، فثمَّة "أسياد"، بعضهم من زعماء وشيوخ القبائل، ومن ذوي المناصب الحكومية، وثمَّة آلاف من العبيد العبيد.

أحد هؤلاء العبيد نال حرِّيته قبل سنتين، فإنَّ أحد "الأحرار"، أو "الأسياد"، اشتراه، ثمَّ "عتقه" تكفيراً عن ذنب ارتكبه هذا "السيِّد".

"سيِّد" آخر لم يرَ "إثماً" في وجود "عبيد" و"جواري" لديه، وسعى في إثبات أنَّ احتفاظه بالجواري ليس بالأمر الحرام دينياً، وأنَّ التكفير عن الذنوب والآثام (التي يرتكبها هو، أو قد يرتكبها) يتحقَّق من خلال "عتق عبيد"، فكيف له أن يعتق عبداً، أو يحرِّره، إذا لم يكن مالكاً له؟!

ومع ذلك، لا تظلموا اليمن، فإنَّ الله لا يُحِبُّ الظالمين؛ ولا تَدْعوا إلى تحرير عبيدها وعبيدنا، إلاَّ إذا كان ممكناً أنْ يُحرِّر العبيد عبيدهم!

ذات يوم، زُرْتُ صديقاً ميسور الحال (أي من بقايا الطبقة الوسطى في مجتمعنا.. رحمها الله) محتفظاً ببقايا من ثقافته اليسارية، فإذا بخادمة المنزل، وهي سريلانكية، ترتكب خطأً صغيراً في أمر منزلي، فاستشاط غضباً، ثمَّ قال لي وكأنَّه أوتي الحكمة: لقد صَدَق من قال لا تشترِ العبد إلاَّ والعصا معه.

قوله هذا ذكَّرني بليبرالي أوروبي كبير، سُئِل في مقابلة صحافية "من هو الزنجي؟"، فأجاب على البديهة قائلاً "إنَّه عبد"!

وها هو صديقي، وهو ابن مجتمع ما عادت عائلاته تستطيع تدبير أمور حياتها اليومية من دون "الرِّق المنزلي"، وما عاد أغنياؤه يملكون شيئاً يستحق أن يفخروا به، ويُباهوا، إلاَّ الخادمات الآسيويات، يقول الشيء نفسه.. "السريلانكية هي عبد"، ينبغي لنا ألاَّ نشتريه إلاَّ والعصا معه!

وهذا القول (لا تشترِ العبد إلاَّ والعصا معه) استوقفني هو أيضاً، فتساءلتُ في نفسي "لماذا.. لماذا ينبغي لنا، أي لهم، ألاَّ نشتري العبد إلاَّ والعصا معه؟".

ولقد أدهشني الجواب الذي أجبته في نفسي أيضاً، فالعبد، وبحُكم كونه عبداً، وبُحكم كون العبد إنساناً لا يمكن أبداً أن يكون راضياً عن حاله، وإنْ أظهر خلاف ذلك عن اضطِّرار، لا يُمْكِنكَ (ولا يُمكِّنكَ هو من) أن تسوسه وتقوده وتحكمه وتحتفظ بالسيطرة عليه.. إلاَّ بالعصا، فهو بها (ولكن ليس بها وحدها) أصبح عبداً، وبها، بالتالي، يستمر عبداً.

هذا هو سرُّ العصا (الظاهرة والخفية) التي بها يسوسون أمورنا بغير عقل، فينفُذ أمرهم، ويُقال ساسة!

والحكومات، أي حكوماتنا، يكفي أن تستعبد شعوبها، وأنْ تجعلنا جميعاً سريلانكيين بالمعنى السياسي، حتى تتوصَّل إلى "الحكمة" نفسها.. حكمة "لا تشترِ العبد إلاَّ والعصا معه"!

إنَّ "التدجين"، الذي أتمُّوا صنعه، هو المفتاح الذي به نَفْتَح كثيراً من الظواهر المُسْتَغْلَقَة، أي التي عَسُر فهمها وتعذَّر.

"العَبْدُ"، في الصورة أو المشهد، هو الإنسان وقد أوثقوه بالقيد أو الغل أو الصفد..

وهو، أيضاً، في الصورة أو المشهد، "شيء (أو بضاعة)" يحق لمالكه (سيِّده) أنْ يفعل به ما يشاء، كأنْ يبيعه، أو يخصيه، أو يقتله.

إذا كان هذا هو فحسب "معنى" العبودية، وإذا كان نقيض "العبد" هو "الحرُّ"، فلنحمد، نحن العرب، نعمة الله علينا، فكلّنا أحرار لا عبد فينا!

قديماً، كانوا يوثقون العبد في الوثاق؛ لأنَّ روح الإنسان فيه كانت حرَّة تقاوِم؛ وحديثاً، انتفت الحاجة إلى القيد والغل والصفد، فتحرَّر الجسد؛ لأنَّ الروح ارتضت العبودية، نمط عيش وتفكير، فكم من إنسان أوثقوه بالقيد؛ ولكنْ ظلَّ حرَّاً؛ لأنَّه رأى القيد قيدا، وسعى في تكسيره، ولم يتخلَّق بأخلاق العبيد، فينظر إلى قيده على أنَّه نعمة وشيء طبيعي وشرعي بكل ما للشرعية من معانٍ سماوية وأرضية!

وكم من إنسان كان حرَّاً من القيود؛ ولكنَّه ظل عبداً؛ لأنَّه تخلَّق بأخلاق العبيد، فعجز عن رؤية القيد في عقله وروحه وإرادته!

كيف ينظر الإنسان العربي "الحرّ" إلى ذاته، ومكانته، وحقوقه، وواجباته..؟

كيف ينظر إلى فقره، وإلى أثريائه.. إلى حُكَّامه وقادته؟

كيف ينظر إلى "الآخر" في العقيدة، والطائفة، والعرق، والجنس..؟

لو جمعنا كل أجوبته، وحلَّلناها، في موضوعية تشقُّ طريقها إلى عقلنا في صعوبة، لرأينا حرِّيته وَهْمٌ خالص، وعبوديته حقيقة صلبة.

ثقته بنفسه وبقدراته معدومة، فللحُكم أهله، وللسياسة أربابها، ولن يصلح حال الأمَّة (أو الرعية) إلا عندما يحنو علينا "القضاء والقدر"، فيأتينا بالمخلِّص الذي انتظرناه طويلاً، كمن ينتظر سقوط السماء، أو شروق الشمس من مغربها. وإلى أنْ يأتي فوق غمامة فلا عمل نؤدِّيه إلا الصلاة والابتهال إلى الله، ضاربين صفحاً عن حقيقة أنَّ حال الولي علينا من حالنا، وخواصه من خواصنا، فإذا كنَّا كائنات طائفية وعشائرية.. يُملِّكنا "الراعي" وَهمْاً، فيَمْلُكنا، فنُملِّكه "المرعى" كله، فلن يُولَّى علينا إلا مَنْ هو مِنْ أمثال ذاك الذي أجَّرَنا منازل في الجنَّة، فأجَّرناه "سلطة"، استُخدِمت على خير وجه لنقل ملكية العراق إلى فرعون العالم!

ينظر إلى فقره؛ ولكن بعين عقل يفتقر إلى الوعي، فلا حلَّ أو علاجَ إلا ذاك الذي يجيء به "المحسنون"، فالدولة التي ننشد هي "دولة البرِّ والإحسان"؛ الدولة التي تُطعم الجائع اليوم، إذا ما أطعمته، حتى يجوع غداً. إنَّ من أخلاق العبيد، التي رضعناها رضاعة، ألا يرى الفقير حقَّاً له في مال الغني، أو في "المال العام"، حتى يرى الإحسان إحساناً. ويكفي أنْ يُحسِنَ الغني، فيُطعم جائعاً، أو يعالج مريضاً، أو يدرِّس تلميذاً فقيراً، إلَخ.. حتى يصبح "أبا للفقراء"، أي ذاك الذي لا يُعطي الحسنة ويُحسِن إلى فقير إلا ليزيد الفقراء عدداً وفقراً وليُنمِّي الفقر!

وفي المرأة في مجتمعنا نكتشف مزيداً من أوجه ومعاني العبودية عند العرب؛ أمَّا المهزلة فتكمن في "الدعوة إلى تحرير المرأة"، فالرجال عندنا مَدْعوون إلى أن يحرِّروا نساءهم، وكأنِّنا ندعو العبيد إلى أن يحرِّروا عبيدهم!

دَعُونا من عبارات المجامَلة للمرأة، ومن خُطَب التكريم والتعظيم الزائفين لها، ومن بيانات العزاء التي مجَّتها أسماع الواقع (الاجتماعي والإنساني للمرأة) والتي تتكرَّر فيها الجُمَل البليغة ذاتها، كَجُمَل "المرأة هي الأُمُّ والأخت والزوجة وشريكة الحياة للرجل"، و"المرأة هي نِصْفنا الآخر نحن معشر الرجال"، و"المرأة التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها"، و"المرأة هي نصف المجتمع".

وإنِّي لأعْتَرِض كثيراً على الجُمْلَة الأخيرة؛ لأنَّها، ولجهة معناها، هي الأكثر منافاةً للواقع والحقيقة، في عالمنا العربي، فالمرأة عندنا هي نصف المجتمع من الوجهة الديمغرافية الصرف؛ ولكنَّها "أقلية (من الوجهة الاجتماعية والثقافية والسياسية..)"؛ والمرأة، في معانيها السياسية السلبية، ليست نصف مجتمعنا العربي؛ لأنِّنا (وبالمعنى السياسي أيضاً، أو في المقام الأوَّل) في زمن انقراض الرجال، ومعهم الرجولة.

ضدَّ "التحرير"، يُحدِّثوننا عن "التكريم"، فالمرأة عندنا مُكرَّمةً معزَّزةً؛ و"التحرير"، أي "تحريرها"، إنَّما هو آخر شيء يمكن أن تحتاج إليه؛ ولقد صَدَق من قال إنَّ المرأة هي "المعبودة ـ المُسْتَعْبَدة"، فالرجل يَعْبُدها ما ظلَّت له عَبْدةً مُسْتَعْبَدة، فإنْ هي سوَّلت لها نفسها "الأمَّارة بالسوء" أنْ تَطْلُبَ لنفسها شيئاً من الحرِّية (التي يَنْعم بها معشر الرجال) أو أن تسعى إلى أن تكون على قدم المساواة مع الرجل في الحقوق، كَفَر بها الرجل، وأصبحت في نظره الشيطان الرجيم، تَسْتَحق اللعنة والرَّجم.

إنَّ "التحرير" هو و"الاستعباد" الواحد وقد ازدوج، فلا يتحرَّر إلاَّ المُسْتَعْبَد؛ ولا تنمو الحرِّية إلاَّ من اضمحلال العبودية.

وهذا إنَّما يعني أنَّ الدعوة إلى تحرير المرأة، أو إلى حرِّية المرأة، أو إلى المرأة الحرَّة، لا معنى ولا أهمية لها إنْ لم تكن إقراراً ضمنياً (من أصحابها) بأنَّ المرأة في واقعٍ، وفي حالٍ، من العبودية، أو الاستعباد.

ولكنَّ العبودية التي تتلاشى وتضمحل أسبابها الموضوعية تظلُّ إلى حين مقيمةً، ومناضِلةً، في ثقافة المجتمع ووعيه وعاداته وتقاليده، وكأنَّها الشجرة التي قُلِعَت من جذرها، ولكنَّها ظلَّت مورقةً خضراء إلى حين.

أُنْظروا إلى "العبودية" وهي مغروسة على هيئة قيم ومبادئ في ثقافتنا التي عنوانها "لا للشقاء المعرفي"!

من تلك القيم والمبادئ: لا خلاص إلا الخلاص الفردي، فاسعَ فيه، وإيَّاكَ أن تسعى في الخلاص الجماعي. مجتمعكَ إنَّما هو غابة ذئاب، فكُنْ ذئبا حتى لا تأكلكَ الذئاب، فإنْ لم تَقْتُلَ تُقْتَل، وإنْ لم تَسْرِق تُسْرَق، وإنْ لم تُجوِّع غيركَ تجوع. اسْعَ في خطب ودِّ رئيسكَ، وولي نعمتكَ، ولو بما يعود بالضرر على رفاقِك. داهِن ذوي السلطان، وجاهِد في سبيل الفوز برضاهم، فقد تصبح مثلهم. إمَّا أن تعمل لمصلحة غيركَ وإمَّا أن يعمل غيركَ لمصلحتكَ. إمَّا أن تكون عبدا وإمَّا أن تكون مالكا للعبيد. إذا كان لديكَ قمح فلا تَبِعْهُ كله.. ادَّخر بعضا منه (فهذا "قِرْشٌ أبيض" يفيد في "اليوم الأسود") فقد يجوع الناس، فتبيعُ ما ادَّخَرْت، عندئذٍ، بثمن باهظ. ادْعُ إلى الأمانة والاستقامة حتى يَسْهُلَ عليكَ سرقة مَنْ تحلَّى بتلك الفضيلة. ادْعُ إلى الصِدْق حتى يُصِدِّق الصادق كذبكَ.

هذا غيض من فيض السموم الفكرية والأخلاقية التي يرضعها عقل الطفل وهو يرضع ثدي أمِّه، وتنتشر في عقول ونفوس شبابنا، وتُصَوَّر على أنَّها "الحِكَم" التي لا يستنكف عن الأخذ بها، والعمل بمقتضاها، إلا كل أخرق عديم الطموح، ارتضى العيش ابد الدهر بين الحُفَر.

إنَّها ثقافة إنْ صَلُحَت لشيء فلا تصلح إلاَّ لخلق بشر يتخلَّقون بأخلاق العبد، أو أخلاق مالك العبيد.

ولكن، أين هو مكمن "الشرُّ الأخلاقي" في العبودية"؟

أليس في جَعْل بعض البشر "سلعةً"، يحقُّ لمالكها، بالاغتصاب أو بالشراء، أن يستعملها كما يشاء، وأن يفعل بها ما يشاء، وأن يبيع هذا "الإنسان ـ السلعة"، وأن يقتله إذا ما أراد؟

إذا كنَّا نلعن العبودية لكونها تُعامِل البشر على أنَّهم "آلات حيَّة"، فماذا سنقول في دولة إسرائيل التلمودية التي تقتل الفلسطيني من أجل أن تتَّجِر بأعضائه، أي من أجل أن تبيعه بالمفرق وليس بالجملة؟!

إنَّه عارٌ ما بعده عار أن تخُطَّ الرأسمالية بمداد يهودية شعاراً لها، في مستهل القرن الحادي والعشرين، هو "التسليع لكل شيء، ولأيِّ شيء، يمكن أن يكون تجارة رابحةً"!

لقد جادل ماركس كثيراً ممثِّلي الاقتصاد السياسي الكلاسيكي في زعمهم أنَّ العامل يبيع لربِّ العمل "عمله"، فدحض هذا الزعم قائلاً إنَّ بيع العامل لـ "عمله"، إذا ما صحَّ ذلك، لا يبقيه "عاملاً"، ولا يبقي على ظاهرة "العمل المأجور"؛ لأنَّ العامل، في هذه الحال، يغدو عبداً كعبيد روما القديمة.

وسعى في إثبات أنَّ العامل لا يبيع لربِّ العمل إلاَّ "قوَّة عمله"، التي اعتبرها سلعة كسائر السلع تُباع بسعرٍ، يعدل من حيث المبدأ، قيمتها التبادلية، أي كمية العمل اللازمة لإنتاجها، أو لإعادة إنتاجها.

تلك كانت العبودية في نمطها الرأسمالي الكلاسيكي، والتي سمَّاها ماركس "عبودية العمل المأجور"؛ فالعامِل ليس بعبدٍ للرأسمالي؛ لكنَّه عبد لدى طبقة الرأسماليين بأسرها.

ماركس لم يخطر في باله، وهو يتحدَّث عن "عبودية العمل المأجور"، والتي تقوم على بيع العامل لـ "قوَّة عمله"، وليس لـ "عمله"، أن يتوحَّش الربح الرأسمالي بما يَحْمِل الفقراء على بيع بعضٍ من أعضائهم من أجل أن يبقوا على قيد الحياة، أو بما يَحْمِل القائلين بمبدأ "الربح يبرِّر الوسيلة" على إنشاء وتطوير تجارة للأعضاء الآدمية، وإلى اتِّخاذ "السرقة" و"الاختطاف" و"القتل".. وسائل للحصول على تلك "السلع الجديدة"، والتي هي، لجهة قيمها الاستعمالية، قطع غيار بشرية.



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -المعارَضة- إذ غدت -وظيفة حكومية-!
- إسرائيل -تقصف- الطموح النووي الأردني!
- تعليق -لاهوتي- على حدث رياضي!
- اخترعها الفقراء وسطا عليها الأغنياء!
- حرب إسرائيلية على -النموذج التركي-!
- إلاَّ أسطوانة الغاز!
- ما هو -الزمن-؟
- إنقاذاً لإسرائيل المحاصَرة بحصارها!
- تصحيحاً ل -الخطأ- الذي ارتكبه العرب..!
- إنَّها أسوأ صيغ الاعتراف بإسرائيل!
- أزمة -المواطَنة-.. عربياً!
- -أسطول نجاد- بعد -أسطول أردوغان-!
- -النفاق-.. سياسة عربية!
- ظاهرة أردوغان
- هل نجرؤ على الانتصار؟!
- معبر رفح.. تُغْلِقه مصر فتَعْبُر تركيا!
- امتزاج -الأحمر- ب -الأزرق-!
- جماهير -إعلامية فضائية-!
- الشرق الأوسط الخالي من السلاح النووي!
- -الانتخاب- و-التزوير- صنوان!


المزيد.....




- زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي بعد إحباط مؤامرة اغتيال مزعوم ...
- شوّهت عنزة وأحدثت فجوة.. سقوط قطعة جليدية غامضة في حظيرة تثي ...
- ساعة -الكأس المقدسة- لسيلفستر ستالون تُعرض في مزاد.. بكم يُق ...
- ماذا بحث شكري ونظيره الأمريكي بأول اتصال منذ سيطرة إسرائيل ع ...
- -حماس- توضح للفصائل الفلسطينية موقفها من المفاوضات مع إسرائي ...
- آبل تطور معالجات للذكاء الاصطناعي
- نتنياهو يتحدى تهديدات بايدن ويقول إنها لن تمنع إسرائيل من اج ...
- طريق ميرتس إلى منصب مستشار ألمانيا ليست معبدة بالورود !
- حتى لا يفقد جودته.. يجب تجنب هذه الأخطاء عند تجميد الخبز
- -أكسيوس-: تقرير بلينكن سينتقد إسرائيل دون أن يتهمها بانتهاك ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد البشيتي - -العبودية-.. غيض يمني من فيض عربي!