أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - الإبداع ضمير النضال















المزيد.....

الإبداع ضمير النضال


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 3052 - 2010 / 7 / 3 - 01:00
المحور: الادب والفن
    



الهوية المِلكية أم الانتماء الأصل أم الالتزام النضالي أم الإبداع النضال؟/

هؤلاء ليسوا أسئلة وإنما ماذا نحن فاعلون وقد فعلنا بالسؤال ما لا تفعله الأجوبة التنظيميّة بالأسئلة التنظيميّة، ولا عجبا./
أسئلة محاصرة بأعوان الإجابة والمناداة والفزع والنجدة والنصرة والتدخل والإحاطة والعناية والتأطير والحماية والضمانة والمباركة والأصل والفرع والجزء والأمن والوزن والتطابق والاتباع والنمط والمنوال والنموذج والاسوة والمثليّة والكل والجذر والسلالة والأهل والطبقة والشجرة والأب والولي والسلطان والولاء والطاعة والوصاية والتمثيل والإغاثة والمسؤولية والاعتراف والتواصل والانحياز والأمل والرجاء والفرج والإنفراج والخط والشفقة والرحمة والحمد والشكر والانضباط والمراقبة والقرار والاختبار البنية الهيأة النظام والشورى والتصويت والاستفتاء والتلقين والفقه والفتوى والتصنيف والإصطفاف والتحالف والمساندة والسند والمصدر والمرجع والخطة والثكنة والنقطة والمحور والمجلس والتمشي والنظرية والطريقة والقائمة والبرنامج والهدف والضرورة والنتيجة الحتمية والغاية الحرة النبيلة لا الحرية لا الحرية لا الحرية...لا الأسلوب /
أجوبة متكبّرة بهتانا ومتبرقعة بالزيّ العسكري/
ذاكرة متردّدة على نفس الخسائر ومتمسكة بنفس الخسائر إلى حدّ أن اليوم لا ينسى أبدا أنه هو الأمس والأمس لا شيء إطلاقا/
ما الذي تبقى من كلّ هذه الهوية غير الشتات واللجوء والمنفى والهجرة والطائفة والأقلية والعصابة...؟ما الذي تبقى من كلّ هذه الهوية غير هواية العودة الأبدية على نفس السؤال الفاسد أصلا: من نحن حتى أنني كنت أنا ومن نحن حتى أكون أنا أنا أو من أنا حتى تتحدث كلّ نفس باسم الجميع أو المجموعة أو الجماعة أو هل أن لأيّ كان أنا لها الحق في النحننة؟/
من هو هذا الأنا أو من هذا الهو أو هل هذا الهو هو أنا أو هل هذا الأنا أنا أنا أو من أنا، دون ذكر الأسماء؟/
هل الأنا، أعوذ بالّلّه، ممنوع، ذَكر أم أنثى؟ ذكّر إذن فإن الأنثى لا تنفع المؤمنين! أو العكس.!/
إذا كانت الهُم آفة من آفات الهُو كافة وكانت الأنا هَمّا من هموم النّحن جميعا فماذا نحن فاعلون إذن؟
إن الإبداع ضمير النضال لا السؤال ولا الجواب.والنضال فعل الإبداع لا السؤال ولا الجواب: الفعل الضمير والضمير الفعل./

في النهاية لا يمكن لأيّة ثقافة أن تتخلّى عن عاداتها السيئة لا ولا عن طبيعتها التي على أساسها أو على أساس ضدّها جرّبت ثقافات أخرى على أساس ما يصلح لها أو ما لا يوجد في طبيعتها ويوجد في طبيعة الثقافة الأخرى. أي أنها في الأخير جرّبت العادات السيئة للثقافات الأخرى وهاهي تقترح على نفسها تلقاء غيرها/
إن فكرة لم يتغير شيء لا تغيّر شيئا. وفكرة تقدَّمنا لا تجعل من الآخر متخلّفا علينا. ولا زلنا نتقدّم نتقدّم نتقدّم حتى أصبح كلّ شيء هو مقدّمة لما لا يأتي أبدا. إلى متى يا ترى سنظلّ نتقدّم نتقدم نتقدم ولا ندخل صلب ما نتقدم إليه؟/
طبعا، السيد رأس المال لا بدّ عليه في كلّ مرّة أن يعيد التنظيم البنيوي لصالحه أي لخدمتة لا أكثر. في مصلحته أن نتقدّم إليه في جلبابه أي أن نفهم ما يريد منّا. وحينما نكون جميعنا خَدَمة جيّدين يصرف مكافئات لأصحاب الخطوة منّا. ولكن،/
علينا دائما أن نتذكر وفي كلّ مرّة أن البحر قد يلفظ الرمل كاملا في أيّ وقت لأن الرمل أداة ثورية يتقلّب على البحر وتحته بصفة دائمة وان كلّ حبّة تمتلك مصير نفسها./
البحر لا يتقدّم ولا يتأخر وإنما مدّ وجزر وارتفاع وهبوط. إنه منخفض، نعم منخفض. ومتقلّب ومارد ثوري يقاوم كلّ شيء من الأسفل الداخلي الصّميمي ولا يقاومه أيّ شيء من الخارج. والموج ليس قصرا بلوريا براقا ما بعد محدث يغيره الهواء والصورة والصوت وليس برلمانا لتمثيل السّمك وغيره من المجموعات بما في ذلك مجموعة القرش المسلّح./
إن الدرس الوحيد، نعم الوحيد، الذي لا بدّ ، نعم لا بدّ، لأنه بمستطاعنا أن نستفيد منه هو الدرس الذي تقدّمه الطبيعة. الطبيعة هي الأدب الذي صنعه الإنسان ولا يعلمه غير الإنسان الذي صنعه. وإن كلّ ما يأتي من سلع الثقافة بما في ذلك الأدب ،لأن البشرية تسمّي الأديب الذي يقول هذه هي الطبيعة خالقا ويسمّون أنفسهم مخلوقات لا أدباء ولا متأدبين مؤدَّبين كانوا أو كانوا مُؤدِّبين، يحتاج إلى إعادة تهذيب أدبي طبيعي ذاتي. وعلى ذلك، بناءً، تنسَى البحر بمجرّد السماء أو بمجرّد الأرض./
لا توجد أبدا أبدا أبدا طبيعة ثانية. لا توجد أبدا طريق ثالثة. لا توجد أبدا أبدا ثقافة تقبل كلّ الثقافات. لا يوجد أبدا إنسان آخر./
توجد ثقافة مهيمنة وطبيعة مقاومة قبلا وأوّلا ودوما./
كلّ شيء ينقسم إلى شيء ولا شيء./
يوجد على الدوام ملازمة "إذن" نوعًيّةٌ بين كلّ لا شيء كل وشيء./

ولكن السؤال الذي يخرج رأسه في كلّ مرّة، وهو ليس سؤالا بحق بالمناسبة، بل مجرّد إصبع يخرج ظفره من لحم جماهير الشعوب كما من حذاء، لماذا يمارس النكحلاويون الوثنيون أصولية وثنية وطنية تكفيرية جرّاء عبوديّة طوعيّة للسيّد رأس المال لا تخصّ سوى جانبه الاستهلاكي بالنسبة للسواد الأعظم وكذلك بالنسبة لصحابة رأس المال التوريثي من السواد الرمادي./
الضمير لا غائب ولا حاضر ولا مخاطب ولا مؤنّث.... ولا لغة. إنه أسلوب يُبدع.
النضال فعل يُعمل.
إن الإبداع أسلوب نضال فعلي./
...فكِّرْ..../
إن الإبداع ضمير النضال لا السؤال ولا الجواب.والنضال فعل الإبداع لا السؤال ولا الجواب: الفعل الضمير والضمير الفعل./
الضمير ليس صدفة ولا حظا ولا لقاء ولا لقيا ولا نية ولا إرادة ولا عفوا ولا تلقاء ولا اختيارا ولا كرامة ولا وعيا ولا وقتا ولا بيولوجيا ولا وعيا ولا آلهة ولا خليفة ولا نبيا ولا شاعرا و منتظرا ولا مكانا ولا عبارة ولا فراغا أو لا شيئا ولا لا وعيا ولا كامنا ولا واقعا ولا راهنا ولا ممكنا ولا محتملا ولا خلاصا ولا علما ولا عقيدة ولا تجريبا ولا عملا ولا روحا ولا عرقا ولا دما...
إنه اللّحم يجعل كلّ ما سبق مادّة للوجود...
إنه اللّحم يجعل كلّ شيء شاهد شهيد على العظم، أسلوب الأساليب...

صلاح الداودي،



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذال المعارذة أم ضيل نكحلة
- جَرّبي البرْقْ
- صوت اللّحْمْ
- ظلّ على الشمسْ
- برتقاليّ النرجسْ
- نَكْحَلَة بوست، وكالات:
- ببعض شهيد سأكتبْ
- بآخر الشعراء ؛ بآخر الشهداء
- الهويّة غير مُطبّع
- برقيّة عاجلة إلى حيتان البحر الأبيض المتوسّط
- نسخة من حبّ تونسْ
- هَيْفَكِ..
- هنا تونس
- إ.رَ.لكِ S.V.P (1)
- بكاء قليل
- أحبّكِ فوراً
- أُورُونْجْ بْسِيشِيكْ
- أطلبوا الحياة ولو في تونسْ
- على اثْرِ ابتسامتكْ
- على اثْرِ ابتسامتكْ


المزيد.....




- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - الإبداع ضمير النضال