حكومه كهوة عزاوي بين الشطرنج والدومنه

سرمد علي الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 3049 - 2010 / 6 / 30 - 13:24
المحور: كتابات ساخرة
    

في لعبة الشطرنج وعندما تنتهي جميع القطع ويبقى الملكان وحيدان على الرقعه تنتهي المباراة بالتعادل, ويعني هذا نصب القطع من جديد للعب دور آخر باستراتيجيه جديده. لواعيب كهوة عزاوي لايؤمنون بلعب مباراة جديده, فالملكان لا يزالان يفضلان الدوران على الرقعه الفارغه املا في حدوث معجزة ما, ولا يهمهم ملل الشركاء من غباءهما او حنق المواطنين من عدم احترامهم للتضحيات والالم اليومي الذي ينصب عليهم كالسيل بلا انقطاع.
فجأة وبعد عدة شهور من اللف والدوران قرروا استبدال رقعة الشطرنج ب(داس دومنه), فقد نقلت الاخبار أن هناك لقاء مرتقب بين الدوشيش المدعوم عربيا والدوبيش المنتهيه بياضاته, واسبشرت الامه خيرا, ولكن مستشاري الدوبيش قد نصحوا سيادته, بأخذ الحيطه والحذر وأن لا يأمن للدوشيش بسهوله, فربما يريد استدراجه ويحصل منه على تنازلات ثم يتفق مع الهب بياض اللي كاعد بأيران, وكذلك مع الشيش بيش اللي بالشمال ومدومن من الصفحتين, ويربّط. وبذلك يخسرون الصايه والصرمايه. فوضعوا له ستراتيجيه ربما تجنبه المفاجئات مفادها ان يشلعون قلب الدوشيش!! شلون؟ يماطلون وما يلعبون حتى السره مايوصل للدوشيش, على امل ان تطك روحه ويكشف اللي بيده. او ان يقوم بحركه غير محسوبة العواقب تزعزع مركزه بين حلفاءه. هنا اكو مشكلتين اولهما ان مدير المقهى الحاج -بركه حسين ابو عمامه* - يريد يعزل ويروح لبيتهم وما مستعد ينتظر جنابهم. والثاني حلفاء الدوبيش باللعبه ملوا منه ومامستعدين يساندوه بسبب عناده ولغضب الناس من الحاله التعبانه للكهوه
مما يزيد الحاله تعقيدا ان الدوشيش واوي عتيك وما تمر عليه هيج كلاوات ويعرف ان الدوبيش لايستطيع لم شمل الاخوه الاعداء لتجميع مايكفي من النقاط للفوز بالداس. ولذلك فهو لا يقوم بمواجهات حاده, بل على العكس فهو يقوم بتطمين جميع اللاعبين بأن لهم حصه في اللعبه وهذا مايقلق الدوبيش جدا
النتيجه المتوقعه ان الدوشيش سيفوز بالنهايه لأنه يحمل البواله الرابحه, ولأن في هذا المقهى تُحسب قوتك بقلة الاعداء وليس بعدد الاصدقاء. وعلى الدوبيش عاجلا وليس آجلا وضع استراتيجية خروج مقبوله ومربحه له, احسن مايطلع الخسران الوحيد. وخصوصا اذا فات الماي من جوّاه وقاموا جماعته بانقلاب عليه والتعاون مع الدوشيش بضرب جميع البنجات

من ابداعات الزعيم الليبي بعد ضرب صاروخ *

#سرمد_علي_الجراح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل