أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد علي الجراح - الله يخلّي صبري صندوق امين البصره














المزيد.....

الله يخلّي صبري صندوق امين البصره


سرمد علي الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 3035 - 2010 / 6 / 15 - 21:54
المحور: كتابات ساخرة
    


في بعض الاحيان من الصعب جدا ملاحقة كافة الاحداث الكبيره التي تعصف بالعراق العظيم, ورغم ان هذه الاحداث من الجسامه والاهميه الا انها تمر على الحكومه وكأن شيئا لم يكن وبراءة الاطفال في عيون المسؤولين. كارثة البنك المركزي كانت من الممكن وفي اي بلد محترم أو حتى غير محترم ان تؤدي الى استقالة الحكومه. ليش هوه عدنه حكومه؟ او مسؤول كصته تعرك؟ او شرطه او جيش؟ او اي مؤسسه تحمي المواطن.
في قلب العاصمه وعلى بعد شمرة عصا عن مقر الحكومه وفي رابعة النهار, تتجرء عصابة مجرمين على مهاجمة البنك المركزي, لعد شكد مستضرطيكم ؟
شهود العيان يؤكدون عدم وصول اي قوات للشرطه او الجيش الا بعد اكثر من ساعه على العمليه. فقد قاموا بقطع الطرق وتأمين المخارج والمداخل وتفخيخ صهاريج الوقود والدخول للبنك والسيطره على الحمايه والموظفين, والحكومه هيه واجهزتهه الامنيه نايمين شلون نومه. شدعوه مستعجلين ؟ كان كمّلتوا نوم الظهريه وتجون ثاني يوم على راحتكم. لا ويقولون هاي قوات التدخل السريع!! لو دازين التدخل البطئ كان وصلت وره رمضان.
شهود العيان يؤكدون ان مالايقل عن خمسة عشر مجرم اشترك في العمليه وتقارير الاخبار نقلا عن المسؤولين تتحدث عن مقتل اثنين وانتحار ثلاثه بتفجير انفسهم, اما الباقين ففص ملح وذاب!! طبعا اذا نايمين جنابكم فالمجرمين لحكوْ وصلوا الى جنوب افريقيا وكاعدين يشوفون طوبه. انتوا حاسبين نفسكم مسؤولين على دوله وامنهه؟ بس مو صوجكم صوج الشعب اللي ساكت عليكم. مو بعيد فد يوم يطلع قائد قوات العضاريط ويقول والله اي تقصير ماكو من جانبنه, سوبرمان رايح ايفاد و خابرنه الرجل الوطواط والرجل العنكبوت بس كانوا خارج التغطيه وماحصلناهم.



#سرمد_علي_الجراح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللاجئون العراقيون والعوده للخرابه
- مقترحات كادحه لحل ازمة تشكيل الحكومه
- جوله ثانيه لاجتماع الكتل الفائزه
- جمهورية خريطستان الافتراضيه
- الظريف من الاخبار
- مرشح التسويه
- هل نحن امام اربع سنوات عجاف جديده قادمه
- الإنتخابات زرعكم الذي سوف تحصدون
- ابتسم مع الانتخابات


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد علي الجراح - الله يخلّي صبري صندوق امين البصره