أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال سعيد دنو - رسالة حب














المزيد.....

رسالة حب


طلال سعيد دنو

الحوار المتمدن-العدد: 3049 - 2010 / 6 / 30 - 10:57
المحور: الادب والفن
    


رسالة حب
إلى حبيبتي
سلامي وتحياتي وأشواقي
منذ مدة لم أرى طلعتك
منذ حوالي إسبوع لم أعرف طعم الفرح . وجهك الجميل وأبتسامتك أصبحا سراً من أسرار حياتي ... بل سراً لإستمراري في الحياة .
مشتاق انا لوجهك ، لخفايا وجهك ، لتعابيرك الجميلة .
رؤيتك وأنت فرحة ، رؤيتك وأنت تضحكين ، تعالي إلي لأراك ولأحتضنك بكل مافي من شوق ، كشوق الأطفال إلى أماكن لعبهم ..
إمرحي معي ، فأنا لاأستطيع المرح والفرح لوحدي .
لقد توقفت عقارب الساعة عند مغادرتك ، ولن تسير ثانية حتى تكوني معي . تعالي إلي ياحبيبتي فأنا من غيرك خارج الزمن .
ولكن عندما تأتين ونكون سوية ، سأكون خارج الزمن أيضاً ، فلن أحس بأن هناك عالم حوالي ، لأن حبك غير كل الموازين لدي ..
فأنا الآن وبحبك عمري عشرون ، وأنت عذرائي الجميلة عمرك ستة عشرة .. ساذجة حلوة ، غضة كبراعم الورد .
تعالي إلي فلن أقوى على تحمل بعدك عني أكثر.
حججك لاتهمني .. لاتقنعني .. لأني لاأرى غير وجهك .
فكيف بك ترين وجوها غير وجهي ، الست تحبيني كما أحبك ؟ .. حاولي أن تفكري كما أفكر ، ولن تري غير وجهي ، وسترينه كما أراك الحلم الوحيد والمتتع والمطلوب أن يتحقق . تعالي وأكملي نصفي فأنا من غيرك تائه في لجج من هموم
ألست تحبيني .. ألا تريدين عناقي ؟ ألا تريدين إحتضاني ؟
مشتاق لشفتيك ، لاأستطيع بعاداً عنك أكثر ، فحاولي أن تأتي . فلن توقفي هيجاني
ولن توقفي ثورتي ....
يامحرضة على التمرد ومحاربة كل أنواع الطغيان والرق . سأتهمك بكل الأعمال السياسية المعارضة للحكم .
فأنت تحبين العالم حتى اعداؤك ، وهذا ضد قانون الدولة . وأنت تحرضين على التمرد ، وهذا ضد الدولة ،. وأنت لاتخافين أحداً وهذا ضدهم أيضاً . وانت تحبيني ومن حزبي وأنا ثوري متمرد على الأعراف والتقاليد . إذاً أنت أيضاً معارضة وثورية ومتمردة . وسأتهمك بأشياء كثيرة ، ولكن سأُحاكَمْ عوضاً عنك وأقضي عقوبتي ، رضياً قانعاً ، لأني لاأستطيع أن أراك تدمعين فكيف لي أن أراك تتعذبين .
إرحميني وتعالي إلي ولن أشكوك لأحد
لن أقول عنك ظالمة ! فقط إذا إحتظنتك ولثمتك مرة واحدة .
أما إذا أدخلتني جنتك . فلن أسجد لغيرك أبداً ....
تعالي إلي ياحبيبتي وسترينني ... مخلصاً وفياً محباً لديني الجديد
مدمناً على رائحته
أعمل لراحته
مسخراً كل قواي لمتعته
جربي أن تأتي وسترين
حبيبك إلى الأبد ....
طلال



#طلال_سعيد_دنو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المونديال
- حلم ليلة صيف
- الرسالة
- محراب وصلاة
- لايهم
- المقهى
- لن تشيخي
- بيني وبينك
- إلى ألحبيبة
- الرجولة
- لاتزالين في مكانك
- الوطن


المزيد.....




- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال سعيد دنو - رسالة حب