أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - من علوم القرآن :القرآن والواقع الاجتماعى (7)( وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ )















المزيد.....

من علوم القرآن :القرآن والواقع الاجتماعى (7)( وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 3044 - 2010 / 6 / 25 - 21:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من علوم القرآن :القرآن والواقع الاجتماعى (7)( وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ) ( آل عمران 140 )

القرآن الكريم لغة الحياة ، وما يقوله القرآن عن البشر يتجسد واقعا في حياة الناس ولا تملك إلا أن تقول ، صدق الله العظيم "

أولا :

1 ـ (الفضل بن الربيع بن يونس ) كان حاجب الرشيد والأمين ‏، وكان أبوه حاجب المنصور والمهدي ‏.‏ وكان الفضل فى صحبة الرشيد عندما مات فى طوس .
وكان الرشيد قد عهد بالخلافة الى ابنيه محمد الأمين ، ثم بعده عبد الله المأمون ، وأخذ العهود والمواثيق على هذا . وعندما مات الرشيد فى طوس كان محمد الأمين ولى العهد فى بغداد ، فقدم الفضل من طوس الى الأمين فى بغداد بالأموال والقضيب والخاتم وهى شعائر الخلافة .
2 ـ واشتدت سطوة الفضل بن الربيع فى خلافة الأمين ، فقيل ان الخليفة محمد الأمين ( ألقى إليه تدبير الأمور وعوًل عليه في المهمات وفَوَض إليه ما وراء بابه ، فكان هو الذي يولي ويعزل )، وتفرغ الأمين مستريحًا للهو واللعب والمجون واحتجب عن الناس تاركا تدبير الأمور للفضل بن الربيع . فقال أبو نواس‏:‏
لعمرك ما غاب الأمين محمد عن الأمر يعنيه إذا شهد الفضل
ولو لا مواريث الخلافة أنها له دونه ما كان بينهما فضل
وإن كانت الأخبار فيها تباين فقولهما قول وفعلهما فعل
أرى الفضل للدنيا وللدين جامعًا كما السهم فيه الريش والنصل
3 ـ وبتأثير الفضل غدر الخليفة محمد الأمين بأخيه ولى العهد (المأمون ) فأعلن عزله وتولية ابنه مكانه فنشبت الحرب بينهما ، وانهزم الأمين ، وتقدمت جيوش المأمون ووصلت الى بغداد واقتحمتها ، فهرب الفضل بن الربيع ، تاركا الأمين يحارب مع قلة من جيشه الى أن قتل . وتولى المأمون الخلافة ، ولبث وقتا حتى جاء الى بغداد . وبدأ البحث عن الهارب الفضل بن الربيع .
ثانيا :
يحكى الفضل بن الربيع ما حدث له فى هروبه واختفائه ومحنته فيقول :
( لما استترت عن المأمون أخفيت نفسي عن عيالي وولدى ..
فلما قرب المأمون من بغداد زاد حذري وخوفي على نفسي فشددت في الاحتياط والتواري ، وأفضيت إلى منزل بزاز ( تاجر حرير ) كنت أعرفه بباب الطاق . وشدد المأمون في طلبي فلم يعرف لي خبرًا . وتذكرني يومًا واغتاظ ، وجدّ (أى شدّد ) بإسحاق بن إبراهيم في طلبي وأغلظ له ، فخرج إسحاق من حضرته فجدّ بأصحاب الشرط حتى أوقع ببعضهم المكاره ، ونادى في الجانبين بأن مَنْ جاء بي فله عشرة آلاف درهم وأقطاع بثلاثة آلاف دينار كل سنة ، وأن مَنْ وجدت عنده بعد النداء ضُرب خمسمائة سوط وهدمت داره وأُخذ ماله وحُبس طول عمره .
فما شعرت إلا بصاحب الدار قد دخل علي فأخبرني بخبر النداء وقال‏:‏" والله ما أقدر بعد هذا على سترك ولا آمن زوجتي ولا جاريتي ولا غلامي تشره نفوسهم إلى المال فيدلون عليك فأهلك بهلاكك ، فإن صفح الخليفة عنك لم آمن أن تتهمني أنت أني قد دللت عليك فيكون ذلك أقبح،وليس الرأي لي ولك إلا أن تخرج عني "‏.‏ فورد علي أعظم مورد ، وقلت‏:‏ "إذا جاء الليل خرجت عنك ".فقال‏:‏ " ومَنْ يطيق الصبر على هذا إلى الليل ؟ فإن وجدت عندي قبل الليل فكيف يكون حالي ؟ وهذا وقت حار وقد طال عهد الناس بك فتنكّر واخرج ‏.‏" ، فقلت‏:‏ وكيف أتنكّر ؟ قال‏:‏ " تأخذ ( تحلق )أكثر لحيتك وتغطي رأسك وتلبس قميصًا ضيقًا "‏.‏
ففعلت ذلك ، وخرجت في أول أوقات العصر وأنا ميت جزعًا ، فمشيت في الشارع حتى بلغت الجسر ( الكوبرى ) ، فوجدته خاليًا فتوسطته ، ( أى وصلت الى منتصفه )فإذا بفارس من الجند الذين كانوا يتناوبون في داري ( أى يحرسون الدار بالنوبة ) أيام وزارتي قد قرب مني وعرفني ، فقال‏:‏ " طلبة أمير المؤمنين والله "، وعدل إليّ ليقبض عليَ ، فمن حلاوة النفس دفعته ودابته ، فوقع في بعض سفن البحر ، وأسرع الناس لتخليصه ، وظنوا أنه قد زلق لنفسه ، فزدت أنا المشي من غير عدو لئلا ينكر حالي ، إلى أن عبرت الجسر ، ودخلت درب سليمان ، فوجدت امرأة على باب دار مفتوح فقلت لها‏:‏ " يا امرأة أنا خائف من القتل فأجيريني واحفظي دمي ‏." قالت‏:‏ أدخل ، فأومأت إلى غرفة فصعدتها ‏.‏
فلما كان بعد ساعة إذا بالباب قد دق فدخل زوجها ، فتأملته فإذا هو صاحبي على الجسر وهو مشدود الرأس يتأوه من شجة لحقته ، فسألته المرأة عن خبره فأخبرها بالقصة ، وقال لها‏:‏ " قد زمنت دابتي وقد نفذت بها تباع للحم وقد فاتني الفتى " ، وجعل يشتمني وهو لا يعلم أني في الدار ، فأقبلت المرأة ترقق به حتى يهدأ ، وقالت‏:‏ " أحمد الله الذي حفظك ولم تكن سببًا لسفك دمه" ‏.‏
فلما اختلط الظلام صعدت المرأة إليً فقالت‏:‏ "أظنك صاحب القصة مع هذا الرجل" فقلت‏:‏ نعم فقالت‏:‏" قد سمعت ما عنده فاتق الله عز وجل في نفسك واخرج"، فدعوت لها وخرجت ، فوجدت الحراس قد أغلقوا الدروب ، فتحيرت ، ثم رأيت رجلًا يفتح بابًا بمفتاح رومي ‏، فقلت‏:‏ هذا غريب ليس عنده أحد ، فدنوت منه فقلت‏:‏ " استرني سترك اللهّ "! . قال‏:‏ ادخل ، فأقمت عنده ليلتي ، فخرج من الغد وعاد ومعه حمّالان‏:‏ على رأس أحدهما حصير ومخدة وجرار وكيزان وغضائر(أطباق ) جدد وقدر جديدة ، وعلى الآخر‏:‏ خبز وفاكهة ولحم وثلج ‏.‏ فدخل فترك ذاك عندي وأغلق الباب ، فنزلت وعذلته ( عاتبته )وقلت له‏:‏" لم تكلفت هذا ؟" فقال‏:‏" أنا رجل مزين ( حلاّق )وأخاف أن تستقذرني ، وقد أفردت هذا لك فاطبخ وأطعمني في غضارة أجيء بها من عندي." فأقمت عنده ثلاث ليال ، وقلت له في الرابعة‏:‏ "الضيافة ثلاث ، وقد أحسنت ، وأريد الخروج" فقال‏:‏ " لا تفعل ، فإني وحيد ولست ممن يطرق بيته أحد ، ولا تحذر أن يفشو لك خبر من عندي أبدًا ، فأقم إلى أن يفرج الله عنك "، فأبيت .
وخرجت فمشيت حتى بلغت باب التين ، أريد عجوزًا من موالينا ، فدققت عليها الباب ، فخرجت فلما رأتني بكت وحمدت الله تعالى على سلامتي وأدخلتني الدار ، ثم بكّرت ( أى صحيت مبكرا ) ، وسعت بي ( أى وشت به ) فما شعرت إلا بإسحاق بخيله ورجله قد أحاط بالدار ، فأخرجني حتى أوقفني بين يدي المأمون حافيًا حاسرًا .
فلما بصرني المأمون سجد طويلًا ثم رفع رأسه فقال‏:‏" يا فضل تحري( أى خمّن ) لِمَ سجدت ؟ فقلت‏:‏ "شكرًا للّه إذ أظفرك الله بعدو دولتك والمغري ( أى الذى أوقع ) بينك وبين أخيك ‏.‏ " فقال‏:‏ "ما أردت هذا ولكني سجدت شكرًا لله تعالى على أن أظفرني بك وألهمني العفو عنك.! حدثني بخبرك ". فشرحته من أوله إلى آخره ، فأمر بإحضار المرأة مولاتنا وكانت في الدار تنتظر الجائزة ، فقال لها‏:‏ " ما حملك على ما فعلت مع إنعامه وإنعام أهله عليك ؟ "قالت‏:‏ "رغبت في المال" قال‏:‏ "فهل لك من ولد أو زوج أو أخ ؟" ، قالت‏:‏ "لا ". فأمر بضربها مائتي سوط وأن تدخل الحبس.!
ثم قال لإسحاق‏:‏ أحضر الساعة الجندي وامرأته والمزين ، فأحضروا ، فسأل الجندي عن السبب الذي حمله على فعله فقال‏:‏ "الرغبة في المال ‏"، فقال‏:‏ " أنت أولى أن تكون حجامًا ، ليس يحسن أن يكون مثلك من أوليائنا"! وأمر بأن يسلموه إلى المربين في الدار ويوكل به من يسومه تعلم الحجامة . وأمر باستخدام زوجته في قهرمة ( خدمة ) دور حرمه ، وقال‏:‏ "هذه امرأة عاقلة ديّنة"، وأمر بتسليم دار الجندي وقماشه إلى المزين وأن يجعل رزقه ( مرتبا ) له ويجعله جنديًا مكانه . وأطلقني إلى داري فرجعت آمنًا مطمئنًا .)..
وتوفي الفضل في ذي القعدة عام 208 هجرية ‏.‏
أخيرا :

1 ـ كما قال جل وعلا:( وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ) ( آل عمران 140 ) فإن الفضل بن الربيع تقلب فى حياة النعيم مذ كان طفلا فى حياة أبيه الربيع بن يونس ، حاجب المهدى والمنصور ، وصاحب الحظوة فى الدولة العباسية ، واحد الرواة الذين كانوا مصدرا لأخبارها .
عاش الفضل فى ظلّ نفوذ أبيه ،وورث وظيفة أبيه ، ثم جاءته الفرصة بتولى محمد الأمين الخلافة، وكان تافها ماجنا منهمكا فى الخمر واللعب واللذات الجنسية بنوعيها العادى والشاذ ، فتنازل عن سلطاته للفضل بن الربيع ، فكان الفضل بئس المشير وبئس المستشار . وانتهى الأمر بمقتل الأمين وتولى المأمون ، وبدأت محنة الفضل ، وكما طار وارتفع مالبث أن سقط ووقع . كما قال جل وعلا :( وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ) ( آل عمران 140 )

2 ـ على أن الأمر كان أكبر من طاقة الفضل،بل وأكبر من طاقة الخليفة الأمين والخليفة المأمون ، لقد كان صراعا محتدما تحت السطح بين جند الدولة العباسية وعسكرها ؛ فقد تكون الجيش العباسى من قوتين متنافستين هما القبائل العربية ( من قبائل اليمنية القحطانية خاصة ) والجند الفرس الذين حملوا الدعوة من البداية وعلى أكتافهم وبجهد قائدهم أبى مسلم الخراسانى أقيمت الدولة العباسية .
فى وقت قوة الخلفاء تم الحفاظ على التوازن بين قسمى الجيش ، حتى أن المنصور قتل بيده أبا مسلم الخراسانى عندما أحس بخطورته . وعلا نفوذ البرامكة الفرس فأطاح بهم الرشيد بدون متاعب.
ولكن المتاعب ظهرت تحت السطح حين عهد الرشيد بولاية العهد للأمين أولا لأن أمه عربية عباسية هاشمية هى زبيدة ابنة عم الرشيد ، فقدمه على ابنه الآخر الأكثر صلاحية وهو المأمون . من هنا وجد الحزبان العسكريان فرصتهما للصراع ، فالعرب انضموا للخليفة الأمين ، وبتأثيرهم وتأثير الفضل حنث المأمون بعهد أبيه وعزل أخاه المأمون من ولاية العهد . ورد القواد والجند الفرس بالوقوف الى جانب المأمون ، فتحول النزاع السياسى الى حرب ضروس انتهت بانتصار المأمون والنفوذ الفارسى ، وهزيمة النفوذ العربى .
وعندما انتصر المأمون وقتل أخاه كان حتما العثور على الفضل بن الربيع حتى لا يثير مقاومة عسكرية عربية ، ولم يكن يعرف أن الفضل المترف المتنعم أضعف من أن يقوم بهذا الدور، وقد تأكد المأمون من ضعف الفضل حين عثر عليه فى حالة يرثى لها ، فقرر العفو عنه لأنه لن يستفيد شيئا بقتله فلم يعد يمثل خطورة عليه ، بل إن العفو عنه سيمهد الأمر للمأمون ويزيد من شعبيته والثناء عليه .

3 ـ بعد أن فهمنا ما بين سطور تلك الرواية التى ذكرها المؤرخ ابن الجوزى فى ( المنتظم ) نعود الى حكمة الله جل وعلا فى أن جعل الأيام دولا بين الناس ، مثل الساقية الدائرة افقيا ورأسيا ، يرتفع من يرتفع ثم لا يلبث أن يقع ، وعلى قدر الارتفاع يكون مقدار السقوط ، وكما قال الشاعر ( لكل شىء إذا تم نقصان ) .
وربما توجد تلك الحكمة فى أدبيات كل الشعوب والحضار فهىات لأنها حكمة مستقاة من تجارب الحياة ، ليس فقط فى الحياة السياسية بل فى حياة الانسان نفسه ؛ يبدأ ضعيفا ثم يشتد شابا ثم يعود الى الضعف ثم ينتهى الى المجهول الذى جاء منه : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ)( الروم 54 ).
ومع ذلك فإن الأحمق من بنى البشر يتجاهلون هذه الحقيقة ، بمجرد أن يصل الى كرسى السلطة ـ سواء كان مديرا أو وزيرا أو قائدا أو حاكما ـ ينسى الحكمة القائلة ( لو دامت لغيرك ما وصلت اليك ) وربما لا يتذكرها إلا عندما يضيع منه الكرسى . كان المسكين يعتقد أن الغراء الذى يلصق مؤخرته بالكرسى لا يمكن أن يذوب ، فيفاجأ بمؤخرته عارية فى الهواء الطلق معروصة للصفع و البصق واللعن .

4 ـ ولدينا فى العالم العربى مؤخرات التصقت بكراسى الحكم الاستبدادى عقودا من الزمن ، حتى يظن أصحابها أن الكرسى قد اندمج واتحد عضويا مع مؤخرته . بعضهم يحكم من عام 1981 وبعضهم يحكم من عام 1969 ، وكالعادة حين تلتصق المؤخرة عشرين عاما فأكثر بالكرسى فإنها تصبح مؤخرة خشبية فاقدة الاحساس ، لافارق بينها وبين خشب الكرسى الذى تلتصق به.ويزداد هذا الاندماج والتلاصق بمرور الزمن فيصبح مؤلما جدا فك الارتباط وفك الاشتباك بين المؤخرة الخشبية المستبدة والكرسى الخشبى لأن المؤخرة لا تتصور نفسها بدون كرسى ، ولذا حين يحل القدر الحتمى وتأتى سنة الله جل وعلا بنقل السلطة أو نزع الكرسى من المؤخرة المتخشبة يكون ذلك النزع عسيرا وداميا ، تترتب عليه جراح ودمامل ودماء فى المؤخرة بحيث لا يمكن مداراتها إلا بوضع المؤخرة المتخشبة وصاحبها فى صندوق خشبى اسمه النعش .
وهذا ما ينتظره كل العرب المغلوبين على أمرهم وهم تحت حكم المؤخرات الخشبية .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخليفة المعتضد العباسى فى الأدب الإنجليزى
- آل المادرانى بين سطور التاريخ
- الحديث الصحفى بأكمله والذى لم تنشره جريدة المصرى اليوم
- ( 11 ) الأحكام الشرعية القرآنية فى زكاة المال
- (10 ) تزكية النفس باعطاء المال : الاطار الأخلاقى لتشريعات ال ...
- بيان المركز العالمى للقرآن الكريم بشأن اغتيال شهيد الطوارىء ...
- (9) إختبار التفاضل فى الرزق إطارا لتشريع الزكاة المالية :
- أمريكا وصناعة العفريت .!!تقييم للسياسة الأمريكية مع العالم ا ...
- وعظ السلاطين ( 19 ) وعظ المعارضة المصرية الراهنة : المستبد ي ...
- وعظ السلاطين ( 18 ) وعظ المعارضة المصرية الراهنة : لا بد من ...
- من علوم القرآن :القرآن والواقع الاجتماعى : (6) (الذين يوفون ...
- من علوم القرآن :القرآن والواقع الاجتماعى (5 ) : الاستقواء با ...
- الدولة الأموية فى لمحة تاريخية
- من علوم القرآن :القرآن والواقع الاجتماعى (4) ( وَمِنَ الْأَع ...
- من علوم القرآن :القرآن والواقع الاجتماعى (3) الذين يوفون بعه ...
- من علوم القرآن :القرآن والواقع الاجتماعى (2) ( والذين ظلموا ...
- من علوم القرآن :القرآن والواقع الاجتماعى : هل جزاء الإحسان إ ...
- مسلمة بن عبد الملك : قائد عسكري فذّ ظلمته التقاليد الأموية ا ...
- هل مات أبو طالب كافرا كما يزعم أرباب الدين السّنى ؟
- أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ ؟؟ ابرا ...


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - من علوم القرآن :القرآن والواقع الاجتماعى (7)( وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ )