أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الحسين سلمان عاتي - اطلاق...حملة تضامن مع البصرة والناصرية














المزيد.....

اطلاق...حملة تضامن مع البصرة والناصرية


عبد الحسين سلمان عاتي
باحث

(Abdul Hussein Salman Ati)


الحوار المتمدن-العدد: 3043 - 2010 / 6 / 24 - 22:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اطلاق...حملة تضامن مع البصرة والناصرية
جاسم الزيرجاوي
لم يكن متوقعا لاصحاب اللحى والمحابس ان الفقراء والجياع ان يعوا عبوديتهم يوما ما , كانوا يعتقدون ان الفقراء ليس لهم هما غير النواح والعويل على كربلاء , لكنهم لا يعرفون البصرة حق معرفة ولا الناصرية والعمارة والكوت وكل مدن العراق, بل ربما لم يقرأو الجاحظ .
الشعب الذي انجب عبد الجبار عبد اللة ونصير شمة و يوسف سلمان يوسف وسعدي يوسف وخالد احمد زكي , الشعب الذي انجب المناضلين والشعراء والعلماء الذين اذا دخلت بلدا في كل بلدان العالم ستجد العراقي شامخا فيه بين استاذ جامعي ومهندس ومدرب كرة قدم وطبيب من بقاع الاسكيموا الى ادغال جنوب افريقيا..هذة الجينات العجيبة التي اكتشفها الجاحظ قبل اكثر من الف سنة تنتفض الان ..انتفاضة من اجل ابسط حقوق الانسان وهي توفير الكهرباء والماء الصالح للشرب الادمي.
.. وقالها لينين مرة ان الشيوعية = سلطة السوفييتات + كهربة البلاد
مشكلة الكهرباء في العراق هي سياسية قبل ان تكون فنية وقالها المهندسون والعمال الفنيين لوزير الكهرباء في احدى محطات توليد الطاقة: وفروا لنا المواد الاحتياطية فقط وسنجعل الكهرباء تعود للعراق كله. لكن من الذي سوف يشتري المواد الاحتياطية : حتما مجموعة من القطط السمان.
لكن للقضية بعدا اخر هو اجتماعي و نفسي, كما قال فارس كمال نظمي في بحثه المتميز ( أنظر الموقع ادناه):
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=220111
حيث قال: وهنا تبرز فرضيتان لتفسير الأزمة:
- إما انها انقطاع "موضوعي" لا مفر منه بسبب الحروب وتقويض البنى التحتية والفساد.
- أو إنها قطع متعمد له قصديته المخطط لها لغايات اجتماعية ونفسية معينة!
وان كان متعمدا وهذ هو الارجح حيث يؤكد في بحثه القيم : وبمعنى أكثر تحديداً، جرت محاولة "تدجين" العراقيين على قبول أدنى الحقوق البديهية (كمجيء الكهرباء) كما لو انها "جوائز" كبرى لا يمكن نيلها إلا بعد مرورهم الميكانيكي الحتمي بجداول التخلي عن نيل الحقوق.
هل اصبحت مطالبنا بالكهرباء والماء النظيف وننسى حقوقنا المدنية والدينية والسياسية .
انا على قناعه تامة ان عملية قطع الكهرباء والماء النضيف عن فقراء العراق هي عملية مبرمجة ومطبوخة في دهاليز الزنابير الامريكيةوهي بالتالي عملية مخطط لها خلف الكواليس لحصر تفكير فقراء العراق بالجائزة الكبرى
لا حياة انسانية كريمة بدون كهرباء..نعم... لكننا لا نريد ان نتحول الى ..؟.. بافلوف
فقراء البصرة والناصرية انتفضوا من اجل ابسط حقوق الانسان ....و يبدوا اننا امام محنة كبرى ..بدلا من ان الاحزاب التقدمية تقود الجماهير اصبح الامر معكوسا عندنا حيث ان الجماهير وبعفويتها البسيطة هي التي تقودها ..وكانها ترسل رسالة مزدوجة .. واحدة للمتربعين على السلطة والثانية للاحزاب التقدمية.... في الاولى تقول ...نحن انتخبناكم ونحن نزيحكم .. والثانية توقظ الاحزاب التقدمية من نومها العميق ومن خجلها الانثوي.
لنطلق حملة تضامن مع اهلنا الفقراء في العراق من اجل التضاهر للمطالبة بالحقوق المدنية والدينية والسياسية في موقع الحوار المتمدن وعلى الاصدقاء الذين يعيشون في اوربا وامريكا واستراليا ونيوزلندا مخاطبة جمعيات حقوق الانسان والاحزاب و البرلمانات في بلدلنهم حول القمع الوحشي لناس لم يطلبوا شيئا من حكومتهم سوى ..الكهرباء
لنجعل انتفاضة البصرة و الناصرية مشعلا متوهجا دائما.



#عبد_الحسين_سلمان (هاشتاغ)       Abdul_Hussein_Salman_Ati#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخيار.... (عدم السماح بالتعليق و التصويت)
- اسئلة هادئة .... للبلاغ الصادر عن الاجتماع الاعتيادي للجنة ا ...
- سمرقند
- الخالد المهندس الشهيد خالد احمد زكي
- الحزب الشيوعي العراقي.....حصان طروادة
- عبود ...زخووو-قصة قصيره
- قصة قصيره


المزيد.....




- -اكتفيت إلى هنا-.. دانا مارديني تعلن اعتزالها -كممثلة في مجا ...
- اليابان: رئيس الوزراء ينوي البقاء في منصبه بعد توقعات بهزيمة ...
- إسرائيل تأمر الفلسطينيين في وسط غزة بالتوجه جنوبًا.. ومنتدى ...
- -آليات لأعداء الأمة-.. ضاحي خلفان يحذر من مخاطر الميليشيات و ...
- أزمة السويداء: ما الذي تسعى إسرائيل إلى تحقيقه في سوريا؟
- إذا اندلعت حرب جديدة مع إيران.. ما الجديد في حسابات تل أبيب؟ ...
- ألمانيا ودول أوربية أخرى تستعد لبدء محادثات جديدة مع إيران
- طواف فرنسا: البلجيكي تيم ويلينس بطلا للمرحلة الخامسة عشرة
- غزة تتضور جوعا.. قصة أقسى حصار وتجويع في التاريخ الحديث
- دمشق تعلن تهدئة الأوضاع في السويداء وقلق أميركي من سياسات نت ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الحسين سلمان عاتي - اطلاق...حملة تضامن مع البصرة والناصرية