أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - التجاوز والرهان الصعب















المزيد.....

التجاوز والرهان الصعب


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 3041 - 2010 / 6 / 22 - 15:11
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تجاوزت التداعيات الأخيرة ماكان سائداً ومألوفاً ، في تواترات ، ومضامين ، ومستويات ، الصراع المتعدد الأطراف في الشرق الأوسط ، وأحدثت نقلة هامة ، سوف تظهربصماتها على حراك أطراف هذا الصراع في مراحل مقبلة ، سواء فيما يخص الصراع العربي الإسرائيلي ، أو بنزوع أكثر من دولة إقليمية للاستحواز على الموقع القطبي الشرق أوسطي الأول ، أو في السعي الطموح لتشكيل محور قادر على اختراق احتكار العمالقة الكبار للقرار الدولي " الشرعية الدولية " ، لاسيما في الشأن الشرق أوسطي .

أولى تجليات التجاوز ، أن التداعيات الأخيرة قد كشفت تماماً ، أكثر من أي وقت مضى ، أن الصراع في الشرق الأوسط يجري بين مشروعين . الأول، هو المشروع " الإسرائيلي - الأميركي - الغربي " الذي يعمل على إلغاء الوجود الفلسطيني ، وإمحاء السيادة العربية الجيو- سياسية - النفطية ، وتكريس الوجود الإسرائيلي الاستيطاني الشاذ كقوة عظمى مقررة في الإقليم . والثاني ، هو المشروع المقاوم ، الذي يرفض ا ستلاب فلسطين وبقاء الكيان الصهيوني ، ويتمسك بحق التحرير والعودة ، ويرفض الخضوع للهيمنة " الإسرائلية - الأميركية - الغربية" . ولأول مرة ’تطرح في غمرة هذه الأحداث معادلة الصراع العربي الإسرائيلي على مستوى وجودي . فمن جهة ’تعلن قوى المشروع الأول بمنتهى الجدية السياسية والاقتصادية والعسكرية ، ’تعلن الحرص على بقاء إ سرائيل كضامن للمصالح الغربية الأميركية في الإقليم . و’تعلن قوى المشروع الثاني ، أن العدوانية الإسرائيلية ، سوف تجر الوجود الإسرائيلي إلى نهايته المحتومة . الأمر الذي وضع " مبادرة السلام العربية" في سلة المهملات ، وأضعف إلى حد كبير ما يسمى بعملية السلام التي تجري طقوسها بين أنظمة " الاعتدال " العربية بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية وبين إ سرائيل عبر الوسيط الأميركي واللجنة الرباعية ، وطرح جدياً مهمة التخلص من معاهدتي " كلمب ديفيد ووادي عربة " الموقعتين بين كل مصر والاردن وإسرائيل .

بمعنى أن المخططات القذرة التي ا شتركت بوضعها وتنفيذها الحركة الصهيونية والدول الاستعمارية العريقة ، لاستلاب فلسطين وإقامة كيان " إ سرائيل " ، وا ستخدام هذا الكيان في تكريس وا ستدامة الهيمنة الاستعمارية على البلدان العربية ، قد انفضحت على مدى لم تبلغه من قبل ، وآخر من قدم شهادة ذات دلالة بليغة على ذلك ، هي الصحافية الأميركية العاملة عشرات السنين في البيت الأبيض ، السيدة " هيلين توماس " التي دعت إلى التخلي عن " المشروع الصهيوني " ، وطالبت الذين هاجروا إلى فلسطين من مختلف دول العالم بالعودة إلى بلدانهم التي جاؤوا منها . بالمقابل طالب رئيس الوزراء الاسباني السابق ، شريك بوش في حروبه الشرق أوسطية ، بمقال في جريدة التايمز البريطانية في 17 / 6 / 2010 ، طالب بدعم الوجود الإسرائيلي باعتباره خط دفاع الغرب الأول في منطقة حيوية لأمن الطاقة ، وزعم أنه إذا انهارت إسرائيل انهار الغرب .

ويمكن بلا أي تردد ن اعتبار أن خلفيات هذه التداعيات ، التي أدت إلى تجاوز المألوف السابق في الصراع في الشرق الأوسط ، تتمثل في :
1 - إجبار المقاومة " إ سرائيل " على الانسحاب غير المشروط من الجنوب اللبناني عام 2000 .
2 - فشل الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006 وعلى غزة 2009 - 2010 .
3 - تقاطع معركة إيران ، ضد اميركا والغرب وإ سرائيل ، من أجل انتزاع حق امتلاك التكنولوجيا النووية ، مع معركة المقاومة ضد الاحتلال .
4 - تصاعد مواقف تركيا " أردوغان " الجديدة في دعم القضية الفلسطينية ورفض العدوانية الإسرائيلية وحصار غزة .
5 - اختراق أ سطول الحرية السياسي الكبير للحصارعلى غزة ، وتوسع الاحتجاجات الدولية على الممارسات الإسرائيلية العنصرية .

ثاني تجليات التجاوز ، أن التداعيات الأخيرة ، قد أضاءت لحظة تاريخية إيرانية تركية شرق أوسطية بخاصة ودولية بعامة ، تتطلب فهمها ضمن قوس ظروف تشكلها وآفاق تطورها .
لقد لعبت إيران وما تزال دوراً هاماً في تقرير مصير الإقليم . ففي عهد الشاه ، كانت إيران السباقة إلى الإعتراف بإ سرائيل ( 1950 ) . ولعبت دوراً محورياً ، بالتعاون مع الحركة الصهيونية في نقل المهاجرين اليهود من إيران ومن أطراف العالم إلى فلسطين . وأقامت بعد نشوء " إ سرائيل " أفضل العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية معها . وتزعمت الدعوة في الوسط الاسلامي للاعتراف بإ سرائيل . وكانت العضو الأكثر أهمية في حلف بغداد المعادي لحركة التحرر العربية ، لإعادة إخضاع الدول العربية المستقلة للسيطرة الاستعمارية .
وشكلت إيران حتى سقوط الشاه 1979 أكبرقوة عسكرية ضاربة قي الشرق الأوسط لصالح أميركا والكيان الصهيوني . وكافأها الغرب ( ألمانيا ) على ذلك ، بأن قدم لها أول مفاعل نووي في المنطقة .
مابعد الشاه ، إن بدوافع مذهبية أو بأخرى ، تحولت إيران بالنسبة لإسرائيل إلى عدو . إذ أعلن النظام الايراني الجديد دعمه للقضية الفلسطينية . وتحول الثقل الايراني ، الذي تطور ليمثل لاحقاً ، دولة تنهض على مساحة تبلغ ( 846, 1 ) ألف كم2 ، وتضم ( 74 ) مليون نسمة ، ولديها ناتج اجمالي وصل إلى ( 819 ) مليار دولار ، تحول إلى الجهة المناهضة للمشروع " الإسرائيلي - الأميركي - الغربي " للهيمنة على ثروات ومصير الإقليم ، معززاً بطموح تكنولوجي نووي قطع شوطاً ملموساً في انتزاع التكنولوجيا النووية ، وفي انتزاع الدور الإقليمي الهام في الشرق الأوسط .

وعلى قدر لايقل أهمية ، ينبغي فهم انخراط تركيا " أردوغان " ، غير المرغوب فيها في الاتحاد الأوربي ، والطامحة لدور إقليمي - دولي مشروع ، في تفاعلات الشرق الأوسط ، باعتبارها جزء أ ساس في مكونات هذا الشرق ، لاسيما وأنه تزامن مع تصاعد عدوانية وعنصرية الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ، التي تمثلت في العدوان المتوحش على غزة ، ومن ثم تشديد الحصار الفاشي على القطاع براً وجواً وبحراً . فتركيا " أردوغان " التي تمثل الآن دولة مساحتها ( 254, 977 ) ألف كم2 ، وتضم ( 5 ، 71 ) مليون نسمة ، وناتجها الاجمالي يبلغ ( 750 ) مليار دولار ، تحاول التخلص من عهد تركي " كمالي " كان مصنفاً حليفاً ثابتاً للغرب ولإسرائيل .. عهد جعل من تركيا في حالة عداء مع جواره العربي . وتجلى ذلك باعتراف ذاك العهد شبه الفوري بالكيان الإسرائيلي ( آذار 1949 ) ، ووثق ارتباطاته بالغرب بانضمامه إلى حلف الأطلسي ، وانخرط في الخمسينات من القرن الماضي في حلف بغداد السيء الذكر ، إلى جانب إيران الشاه وعراق نوري السعيد وباكستان وبريطانيا وفرنسا و .. " إ سرائيل " . وتحاول أن تحدث تبدلاً سياسياً لافتاً في الموقف التركي ، تؤشر مآلاته المستقبلية على أنه في غير صالح المشروع " الإسرائيلي - الأميركي - الغربي " في المنطقة كما ’أريد و’يراد له أن يكون .

ثالث تجليات التجاوز ، هو تقاطع المصالح والطموحات الايرانية - التركية - السرية - المقاومة ، الذي يدفع إلى احتمال تحوله إلى تحالف محوري ، مطلوب عملياً أكثر مما هو متوقع افتراضياً ، مما سيؤدي إلى مرحلة تصعيدية لايمكن حصرها في حقول العمليات السياسية والعسكرية ، بل سيكون لها امتدادتها الخطيرة إلى أقواس أبعد من الشرق الأوسط ، وخاصة ، على المستوى الاقتصادي ، حيث ستصبح البورصات الدولية وحقول النفط مسارح عمليات حربية اقتصادية الأكثر تأثيراً في الأزمة الرأ سمالية الناشبة الآن ، والأكثر تدميراً للقيم المادية . ما مفاده أن قيام أي شكل من التحالف المحوري بين القوى المذكورة ، لن يحمل فقط إ مكانية تغيير قواعد الصراع المألوفة في الإقليم وحسب ، وإنما يحمل ايضاً إمكانية إنعدام وزن أي قرار دولي ، كما في السابق ، يتعلق بالشأن الشرق أوسطي .. وعندها تبدأ كتابة الفصل الأخير من رواية الوجود الصهيوني الشاذ على الشاطيء الشرقي للمتوسط .

وهنا ينفضح النشاط المحموم للحيلولة دون تجذر هذه التقاطعات بين القوى الآنفة الذكر ودون تحولها إلى تحالف محوري جاد . إذ لم يعد المطلوب وقف المشروع النووي الايراني ، الذي لن يبلغ ا ستطاعة صنع قنبلة نووية قبل خمسة عشر عاماً ، بل المطلوب رأ س النظام . ولم يعد كيف يمكن احتواء " تركيا أردوغان " وإنما نسف كل مايمثله العهد الأردوغاني . ولم تعد لعبة عملية السلام ذات أهمية ، بل الإعداد لاستخدام القوة بكل الأشكال والصور للحفاظ على المشروع " الإسرائيلي - الأميركي - الغربي " لأن انهيار هذا المشروع في الشرق الأوسط يعني ، كما ذهب " أثنار " انهيار الغرب .. ويعني حسب قوانين التطور الاجتماعي .. تعمق وتوسع الأزمة العامة للرأ سمالية إلى درجة يصعب السيطرة عليها .

وعلى هذه الخلفية كان الخوف " الإسرائيلي - الأميركي - الغربي " من اللقاء الايراني التركي البرازيلي ، الذي انتهى إلى اتفاق لتبادل اليورانيوم في الأراضي التركية ، لتشغيل المفاعلات النووية الايرانية ، كخطوة عملية باتجاه حل أزمة الثقة بين إيران والآخرين ، في مسألة إلتزام إيران بالقوانين الدولية في ا ستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية . فهذا اللقاء تعامل با ستقلالية ونزاهة مع الملف النووي الايراني ، بخلاف تعامل الآخرين الذي يستهدف رأ س النظام عبر التذرع بالخلاف حول مدى الإلتزام بقوانين الرقابة الدولية . وقدم هذا اللقاء أنموذجاً لاستقطاب دولي ، قامت به دول متوسطة من آسيا وأميركا اللاتينية ، قد يفتح في المجال لنماذج دولية أخرى من اللقاءات ، مما سيؤدي إلى كسر احتكار هيمنة الدول الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي على القرار الدولي ، الذي فقد توازنه بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وتحول الصين إلى اقتصاد السوق ، وبات بامتياز قرار الشركات الرأ سمالية الاحتكارية العالمية .

وقد كان رد التكتل الدولي ، الذي تجاوز وأهمل إعلان ا ستانبول ، بإصداره القرار 1929 ، يرمي لتحقيق هدفين في آن . الأول ، إفشال أي دور للدول المتوسطة خارج نفوذ الدول الكبرى الممثلة للاحتكار الرأ سمالي العالمي السياسي والاقتصادي . والثاني ، حصر التعامل مع الملف النووي الايراني ضمن إطار مجلس الأمن الخاضع لهذا التكتل .

أضعف الحلقات في تقاطع المصالح والطموحات الجديدة في الإقليم ، هي سوريا . فالنظام السوري ، الذي زعزعت الأزمة العامة للرأ سمالية خياره با ستقالة الدولة من دورها في توجيه الاقتصاد ، وانتهاج اقتصاد السوق الليبرالي ، وأغرق البلاد بفيض من الغلاء والفقر ، وحوصر بين اقتصاد السوق ودور الدولة الاقتصادي .. بين أثرياء الفساد وا ستغاثة الفقراء والعاطلين عن العمل ، والذي خيبت أميركا والمفاوضات المباشرة وغير المباشرة آماله في إيجاد تسوية " مشرفة " لاحتلال الجولان ، وحوصر بين النفاق الأميركي - الغربي وشروط التسوية المذلة وبين الدور الوطني المطلوب ، والذي يستأثر بقيادة الدولة والمجتمع ، ويغلب القمع على الحوار مع الآخر الشريك في الوطن ، وحوصر منذ عقود بين عقلية الاستبداد وبين ضرورة الانفتاح والاصلاح والديمقراطية ، لم يكن له من مناص ، سوى ان يتموضع بين من يفتح له ، بتكلفة أقل ، مجالاً للخروج من حصاراته .

بيد أن هذا التموضع وحده لايفكك هذه الحصارات ، بل إن هذه الحصارات مرهقة لشركائه في التقاطعات ، وتشكل في اللحظات الحرجة ثغرة خطرة في البناء المحوري اللاحق . ما يعني ، أن على النظام أن يفكك حصاراته قبل توثيق علاقاته التقاطعية مع الآخرين ، وذلك بانتهاج خيارات اقتصادية اجتماعية تلبي مصالح الغالبية العظمى من المجتمع .. خيارات وطنية ذات أفق تحريري للجولان .. خيارات ديمقراطية تطلق مفاعيل الوحدة الوطنية وإبداعات وطاقات الشعب .

ويفرض السياق الراهن للتجاوز والتداعيات السؤال ، ماذا بعد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1929 وا ستحقاقاته ، وما مدى تأثير هذا القرار على مصير المشروع النووي الايراني ، وهل سيحبط ما تأتى عن التجاوز الحاصل من آفاق جديدة ، ويفشل التوجهات المحورية المناهضة للمشروع " الإسرائيلي - الأميركي - الغربي " في الشرق الأوسط ؟ .. أم أن هذا التجاوز قد أصبح واقعاً له ما بعده .. ما هو أهم وأكبر ؟ .

الرهان على جواب محدد صعب .. بيد أن المؤشرات تدل ، على أن الشرق الأوسط عامة سوف يشهد صيفاً حاراً .. يتجاوز المقاييس المألوفة .. على مدى عقود كثيرة مضت .



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آمنة والأقفال السبعة
- من أجل غزة ومابعد غزة
- اختناق العصافير
- المعارضة والمعادلات الصعبة
- حيثيات ليس العمال والحكومة في مركب واحد
- في الأول من أيار .. ربيع النضال يتجدد
- المقهورون في مصر يتحدون تهديدهم بالرصاص
- غصة في القلب
- اللعب في زمن التهافت
- قناديل خان استانبول
- الرئيس والعمال والرأسمال
- غيوم نووية فوق الشرق الأوسط .. 2 / 2
- غيوم نووية فوق الشرق الأوسط 1 / 2
- معوقات حقوق المرأة وتحررها
- لاحزب للفقراء في سوريا
- البحث الدامي عن هوية .. وعن دولة
- إضاءة لماض أنتج الحاضر .. ( 2 / 2 )
- إضاءة لماض أنتج الحاضر
- قصة موت مقارن .. إلى شهداء المنفى
- البحر وراء الظهر


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - التجاوز والرهان الصعب