أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدر الدين شنن - غيوم نووية فوق الشرق الأوسط 1 / 2















المزيد.....

غيوم نووية فوق الشرق الأوسط 1 / 2


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 2949 - 2010 / 3 / 19 - 16:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حسب المعطيات الموضوعية للمشهد السياسي الدولي والشرق أوسطي ، فإن العربدة الإسرائيلية ، التي حدثت في الآونة الأخيرة ، لاسيما التي خص بها وزير الخارجية الإسرائيلي سوريا ، ومسائل والسلم والحرب في المنطقة ، إنما هي عملية هروب إلى الأمام ذات أبعاد عدة . البعد الأول هو للتمويه على الحال الإسرائيلية ، التي نقلتها متغيرات موازين القوى الإقليمية الجديدة ، من دولة تتملكها عقيدة سياسة العدوان على الغير ، بالحروب الخاطفة والاحتلالات للأراضي ، والتهديد بالمزيد من العدوان والتوسع ، دون أن تلقى إدانة دولية لأعمالها العدوانية لوقفها ودفع تعويضات عن جرائمها ، بل تلقى دعماً لهذه الاعتداءات ، وكذلك دون أن تدفع ثمن تلك الحروب ردوداً تدميرية لمدنها وقواتها من قبل من تعتدي عليه ، ومن واقع وعقلية دولة نووية متطورة تطاول أذرعها التدميرية ما هو أبعد من حدود الشرق الأوسط ، إلى دولة معرضة للرد على أفعالها العدوانية بهجمات لايشك بفعاليتها التدميرية ، ما سوف ’يلحق بها مزيداً من الضعف والتحجيم ، وربما ما قد يهدد وجودها أيضاً . وقد كانت نتائج حربها على لبنان 2006 وحربها على شعب غزة 2009 - 2010 مؤشراً على المآلات الإسرائيلية المستقبلية المرعبة . والبعد الثاني هو لرفع المعنويات الإسرائيلية المهزوزة إثر عدم ا ستطاعة الجيش الإسرائيلي تحقيق أهداف حربه ضد المقاومة اللبنانية على مدار 33 يوماً من القتال الضاري ، وكذلك فشله في مواجهة المقاومة الفلسطينية في غزة وشعب غزة ، وخسارة هذا الجيش تميزه الردعي إزاء أية قوة عسكرية ’ تصنف معادية لإسرائيل حول القوس الجغرافي الإسرائيلي . والبعد الثالث هو التظاهر بالانتقال إلى مرحلة سياسية عسكرية هي أكثر هجومية في التعاطي مع الآخر المقاوم أو الخصم الرافض للسلام بشروط إ سرائيل هي أ سوأ من شروط اتفاقية كامب ديفيد مع مصر واتفاقية وادي عربة مع الاردن ، وذلك بغطرسة متواترة وأسلحة نوعية جديدة .

ومن المثير للقلق الإسرائيلي ، أن إ سرائيل بعد ستين عاماً من عمليات قهر الشعب الفلسطيني بالإرهاب والمذابح والتهجير والاغتيالات والإفقار والحصار ، ومن الحروب العدوانية الاحتلالية على جيرانها العرب ، المغطاة بالدعم الأميركي والدولي السياسي والعسكري المطلق ، ورغم ا ستحواذها على السلاح النووي بمخزون ’يعد الرابع في العالم ، وتحقيق انسحاب مصر والاردن من الصراع معها وتحويلهما إلى حليفين لها ، وكسب صداقات وعلاقات مع عدد من الحكام العرب ، لم تتمكن من أن تصبح دولة عظمى معترف بها على الأقل على مستوى الشرق الأوسط ، ولم تتمكن من أن تملك قرارها المستقل عن الولايات المتحدة والقوى الدولية الأخرى الداعمة لها ، فهي - أي ا سرائيل - لاتستطيع حتى الآن أن تقدم على أية خطوة هامة في اغتصابها المتواصل للحق العربي والفلسطيني ، دون أن تأخذ الضوء الأخضر من الولايات المتحدة ومن الدول النافذة في أوربا . ثم جاءت المتغيرات السياسية والعسكرية الإقليمية الجديدة في المنطقة ، التي أبرزها : ا شتداد ساعد المقاومة اللبنانية والفلسطينية ، وظهور إيران المالكة لترسانة هائلة من السلاح المتطور والطامحة لدور إقليمي " نووي " ، وتحول تركيا أردوغان عن دعمها لإسرائيل ، بل واتجهت لدعم الحقوق العربية والفلسطينية .

بمعنى أنه بعد ستين عاماً على سيرورة المشروع الصهيوني ، اصطدم هذا المشروع بالمقاومة ، التي صارت ضرباتها موجعة ، بل وتتصاعد هذه الضربات إلى مستوى باتت تهدد بتدمير مدن ا سرائيلية . كما اصطدم ببروز إيران وتركيا في المنطقة تحمل كل منهما مشروعها الإقليمي ايضاً ، وكلاهما ليسا على وئام مع المشروع الصهيوني . وحسب التجليات العملية للأوضاع الجديدة في الشرق الأوسط ، فإن المشروع الإيراني يناصب العداء العلني للمشروع الصهيوني ، والمشروع التركي لايقبل بالهيمنة الإسرائيلية على المنطقة ، وإيران وتركيا تعملان على بناء علاقات صداقة وتعاون وتضامن مع الجانب العربي في صراعه مع إ سرائيل .. بينما .. على سبيل التذكير .. كانت إيران الشاه الصديق الأقوى لإسرائيل في المنطقة ، وكانت تركيا قبل أردوغان من خلال ارتباطاتها الأطلسية هي الحليف المباشر لإسرائيل ، وكانت إ سرائيل من خلالهما في تلك الحقبة ـ تحصل على توازن شرق أوسطي لصالحها وعلى مايدعم مقومات ا ستقرارها والاطمئنان على وجودها .. وعلى مطامحها .. كما اصطدم المشروع الصهيوني بالفشل الذي اصاب مشروع حليفها الأقوى الأميركي لإعادة تشكيل الشرق الأوسط ، الذي يحفظ لإسرائيل مكانة مرموقة في هذه الخريطة .

على ذلك يمكن القول ، أن ثلاثة مشاريع إقليمية تمارس اللعب التنافسي على مربعات الشرق الأوسط ، تحملها دول طموحة للعظمة والهيمنة هي إيران وتركيا وا سرائيل . وإذا كان لكل مشروع خلفية متميزة نسبياً أو كلياً عن الآخر ، فإن الخلفية الإيرانية والتركية تتقا سمان أكثر من هدف ا ستراتيجي مشروع لنمو ونهوض سياسي واقتصادي لشعوب المنطقة . بينما الخلفية الإسرائيلية ، التي تحظى بالدعم الأميركي وعدد من الدول الغربية الاستعمارية الهوى ، لها ا ستراتيجيتها الصهيونية القائمة على الاغتصاب والعدوان والحرب والاحتلال ضد الشعوب المجاورة . في وقت ’حرمت فيه مصر الدولة العربية الأكبر ، حسب اتفاقيات كامب ديفيد ، من أي دور إقليمي تنافسي لإسرائيل ، و’تحجم فيه المملكة العربية السعودية الدولة العربية الأغنى .. ’تحجم عن المبادرة لاتباع نهج إقليمي ، وذلك خوفاً من أن يشوش ذلك على " عملية السلام " مع إ سرائيل أو يغضب الولايات المتحدة الأميركية .

فقط النظام السوري يحاول في هذا السياق أن يبرز أن له مشروعه القومي الإقليمي ، ويؤكد في كل مناسبة وفي بينات أو لقاءات مع زواره العرب والأجانب ، على الدور الإقليمي والمحوري لسوريا في الشرق الأوسط ، بل وفي السياسة الدولية . بيد أن الوقائع الموضوعية تدل على أن امكاناته التي يستعرضها في مداولاته الدولية ، إنما هي مستمدة من دعم حليفه الإيراني وامتداداته في المنطقة ومن تحول نهج أردوغان الاقتصادي والسياسي نحو سوريا والبلدان العربية الأخرى . فالجميع يعرف حجم الناتج المحلي السوري ، وكم يمكن أن يتيح هذا الناتج من مبالغ للإنفاق العسكري . فضلاً عن الفجوة الكبيرة بين النظام والشعب ، التي أحدثتها السياسة الداخلية المزمنة ، المعتمدة على حالة الطواريء والأحكام العرفية وعلى سحق الآخر .. وإلغاء مقومات حياة سياسية ديمقراطية نشطة هي أكثر ما تحتاج إليه سوريا الآن . وإذا كان للنظام السوري من دور في التفاعلات الساخنة الجارية في الشرق الأوسط ، فلأن الجغرافيا السورية مستهدفة من قبل المشروع الصهيوني ، ليس بحدود الجولان المحتل وحسب وإنما لما هو أبعد من ذلك بكثير ، ولأن لا خيارات أمام النظام ما بعد المفاوضات المباشرة وغير المباشرة الفاشلة مع ا سرائيل سوى خيار المواجهة ، الذي يستلزم أولاً وقبل كل شيء تغييرات سياسية ديمقراطية جذرية في الداخل .

ولدى قراءة متأنية لوقائع الشرق الأوسط ، يتبين أن أزمات كبيرة معلقة تنتظر بإلحاح حلولاً عاجلة غير عادية . هي بإيجاز :
- أزمة الولايات المتحدة المتمثلة بفشل مشروعها لإعادة تشكيل الشرق الأوسط وما نتج عن ذلك من خسائر باهظة عسكرية واقتصادية ، وعدم قدرتها على إزاحة الصخرة الإيرانية الإقليمية " النووية " من طريق مشروعها .
- أزمة إ سرائيلية تتمثل في فشل تهويد فلسطين بالكامل وتكريس إ سرائيل دولة يهودية ، وما يستتبع ذلك من تهجير عرب 48 وأردنة حلم الدولة الفلسطينية ، أ ي إقامة هذه الدولة على الضفة الشرقية لنهر الأردن ، وزعزعة هيبتها أمام المقاومة اللبنانية والفلسطينية والجبهات العربية الأخرى .
- أزمة إيرانية تتمثل في عدم الفوز بالترخيص الدولي لمشروعها النووي حسب برنامجها ، وعدم حصولها على الوقود النووي من مصادر دولية حسب شروطها ، والاعتماد على نفسها ، تحت ضغوط عقوبات دولية تعسفية ، وتحت التهديد الإسرائيلي الأميركي الغربي بضرب مفاعلاتها النووية وبغزو أراضيها وإ سقاط النظام القائم فيها .
- أزمة سورية مركبة ناتجة عن فشل المفاوضات غير المباشرة مع إ سرائيل لاستعادة الجولان المحتل ، وتعرضها للإبتزاز العسكري الإسرائيلي للتنازل عن الجولان ، وبعودة الإملاءات الأميركية لممارسة دور أكثر إيجابية لصالح الاحتلال الأميركي في العراق وأكثر انسجاماً مع عملية السلام مع إسرائيل حسب منطق " الاعتدال العربي " .

وقد ثبت حتى الآن ، أن هذه الأزمات لايمكن حلها بالوسائل السياسية والدبلوماسية أو بالصفقات والمساومات ، ولطالما بقيت هذه الأزمات معلقة فإنها تهدد با شتعال حريق مريع في الشرق الأوسط .
من جهة إيران فقد ا ستكملت أطر تحالفاتها بلقاء ضم محمود أحمدي نجاد وحسن نصرالله وبشار الأسد ، وقامت با ستعراض عدد من إنجازاتها الصاروخية والجوية والبحرية ، وأعلنت أنها ستقاتل وحلفاؤها إذا جرى اعتداء عسكري على أي من أركان اللقاء .. وستلحق أضراراً تدميرية بالغة بالقوات الأميركية البحرية في الخليج وفي قواعدها العسكرية في دول الخليج المجاورة .
من جهة الولايات المتحدة ، صرحت سفيرة إ سرائيل لدى الأمم المتحدة مؤخراً " أن مسؤولين في الولايات المتحدة وإ سرائيل يدرسون إمكانية ضرب المنشآت النووية الإيرانية ، إذا لم تلتزم إيران بالقرارات الدولية " وقالت تزامناً مع زيارة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي للولايات المتحدة " إن شخصيات رفيعة المستوى في إدارة أوباما والحكومة الإسرائيلية تدرس إمكانية أن تضع ضربة عسكرية النهاية للمشروع النووي الإيراني " وهذا يعني نسف المشروع الإقليمي الإيراني أيضاً ، وزج سوريا في مستنقع أزمات عسيرة من الصعب ا ستدراك خواتمها .
من جهة إسرائيل ، تكاد التصريحات لكبار المسؤولين ، لاسيما نتنياهو وليبرمات لاتحصى ، حول ضرب المفاعلات النووية الإيرانية ودعوة الولايات المتحدة لمشاركتها في هذه العملية . واللافت لدى دراسة التوجهات العسكرية الإسرائيلية ، أن عقيدة شمشون النووية لم تعد هي السائدة في إ سرائيل ، أي ا ستخدام السلاح النووي عند الشعور بالهزيمة المؤكدة ، أي عند الوصول إلى مفرق في التقييم العسكري .. وجود أو لاوجود .. بل دخل السلاح النووي ضمن الخطط الإسرائيلية العسكرية للاستخدام الاستراتيجي لإنجاز الخطط العسكرية العملياتية .

والسؤال البارز هنا ، هل الشرق الأوسط مقبل على حرب يستخدم فيها أطراف الصراع الإقليمية والدولية الأسلحة النووية ومشتقاتها الإشعاعية الأكثر تدميراً ؟
وماهو المطلوب سورياً في مواجهة مثل هذه الحرب وقد قدمت إ سرائيل بتدمير مركز أبحاث في دير الزور بسلاح مشع في العام الماضي .. قدمت أنموذجاً لأية حرب قادمة ذات صلة بالجبهة السورية ؟ .



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معوقات حقوق المرأة وتحررها
- لاحزب للفقراء في سوريا
- البحث الدامي عن هوية .. وعن دولة
- إضاءة لماض أنتج الحاضر .. ( 2 / 2 )
- إضاءة لماض أنتج الحاضر
- قصة موت مقارن .. إلى شهداء المنفى
- البحر وراء الظهر
- أوجه أخرى في الصراع العربي الصهيوني ..
- في الكم الضامن والديمقراطية المستقرة ..
- تداعيات خلف قضبان المنفى
- العام والخاص في الحراك المعارض
- حتى يكون الركود المعارض عابراً ..
- ليس ركوداً معارضاً عابراً ..
- شموع الأول من أيار لن تنطفيء .... إلى مليارات الجائعين والعا ...
- إشكالية إعادة تشكيل المعارضة ( 2 / 2 )
- إشكالية إعادة تشكيل المعارضة .. ( 1 )
- ربيع الغضب الثاني في مصر
- يسارجديد .. من أجل نظام بديل
- جدلية التحرير ( المقاومة ) والتغيير الديمقراطي الاجتماعي - 4 ...
- جدلية التحرير ( المقاومة ) والتغيير الديمقراطي الاجتماعي - 3 ...


المزيد.....




- الناشط الفلسطيني محسن مهداوي يوجه رسالة قوية لترامب وإدارته ...
- -تيم لاب- في أبوظبي.. افتتاح تجربة حسيّة تتجاوز حدود الواقع ...
- كأنها تجسّد روح إلهة قديمة.. مصور كندي يسلط الضوء على -حارسة ...
- المرصد السوري يعلن مقتل 15 مسلحا درزيا الأربعاء في -كمين- عل ...
- الأردن.. دفاع المتهمين بـ-خلية الصواريخ- يعلق لـCNN على الأح ...
- ثلاثة قتلى جراء غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان (صور) ...
- خشية ملاحقتهم دوليا.. إسرائيل تكرم 120 جنديا دون كشف هوياتهم ...
- ماذا تخبرنا الفيديوهات من صحنايا وجرمانا في سوريا عما يحدث؟ ...
- وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر ناهز 116 عاماً
- حاكم خيرسون الروسية: 7 قتلى وأكثر من 20 جريحا بهجوم مسيرات أ ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدر الدين شنن - غيوم نووية فوق الشرق الأوسط 1 / 2