أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - البتول الهاشمية - واشنطن................دوت كام














المزيد.....

واشنطن................دوت كام


البتول الهاشمية

الحوار المتمدن-العدد: 922 - 2004 / 8 / 11 - 11:11
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


منذ أقل من أسبوع و بالضبط يوم السبت الماضي شهدت فرنسا أول عقد قران رسمي للمثليين حيث اقترن شاب بزميل ..عفوا بعشيق له وسط حفل بهيج ضم لفيف من الأهل والأصدقاء وقبل أن نهنا العرسان والليبرالية الغربية على هذا الانتصار الذي اعتبره الكثير من الباريسيين انتصار اكثر من رائع للحريات العامة قبل ذلك بودنا أن نطرح قضية ربما تأخرت إثارتها عقود من السنين ألا وهي إلى أين تريد الديموقراطية الغربية أن تصل بنا حين يعتبر كل من إلغاء الحجاب وزواج الشواذ انتصاران هامان لها وهذا يقودنا إلى فضاء اكثر اتساعا وتعقيدا يطرح هو الآخر قضية لا تبدو اقل أهمية وتتلخص بهل وقعت هذه الديموقراطية بالفعل بمعنى هل يحق لمجتمعات كالفرنسية والإنكليزية والأمريكية أن تقول إنها وصلت درجة عالية من الرقي في احترام حقوق الإنسان فيها إن كانت شعوبها عاجزة عن أن تتحكم في شن حرب كالانكلو أمريكية الأخيرة على العراق ولا بد هنا أن نعترف أن المشكلة هذه ليست مستحدثة ولا من مفرزات قرن الجنون العشرين بل متأصلة وكلنا نذكر أن الثورة الفرنسية قامت على مبادئ ثلاثة حرية ووحدة و إخاء وبعد أن وطدت دعائمها في الحكم و تخلصت على حد وصفها من أعداء الحرية حتى قامت بغزو و احتلال مصر فكيف انهارت كل تلك المبادئ دفعة واحدة فهل الديموقراطية هي أن تبيح المحظورات أمام أبناء بلدك فيما تمنع الحليب عن أطفال مناطق أخرى ألا يندرج ذلك في قائمة العنصرية ...و الأمثلة اكثر من أن تورد فقد تم دفع مبلغ مأتي دولار لقاء كل قتيل مدني أفغاني في أول حروب القرن مقابل عشرة مليون دولار لكل بريطاني من قتلى لوكربي ....ألم ينادي هتلر بتفوق العرق الآري وفي كل علم يحتفل العالم الغربي بنهاية تلك الحقب البغيضة من التمييز والعنصرية فما الجديد الذي طالعتنا به حريات الليبراليين الجدد ...ما أردت أن اصل والقارئ إليه هو أن على المنظمات العالمية أن تكف عن تقسيم العالم وفقا مقاييس حتى الآن لم يتم الاتفاق حولها فعندما توصف اليابان بالمتقدمة نجدها عاجزة عن تلبية رغبات شعبها وبرلمانها في الانسحاب من العراق خوفا من العصا الأمريكية وعلى الضفة الأخرى مثلا تعتبر كوريا الشمالية و إيران من الدول الديكتاتورية الأكثر تخلفا ومع هذا عجزت الولايات المتحدة حتى الآن أن تفرض عليها نفس الإرادة التي سبق و أجبرت كبرى الديموقراطيات الغربية على الانصياع لها ..إذا فلنعترف انه عالم بلا ملامح ..كوكب غريب قد تقبض فيه مبلغ مليار دولار مقابل زجاجة كوكا كولا وقد تدفع حياتك مقابل دولار وربما اقل ...وقد يتساءل البعض بخبث ولك لماذا اخترت الدولار بالذات ..بكل بساطة لأننا شئنا أم أبينا ...نمرح ونبكي ..نعيش ونموت ..نتناسل و نذوب ...حتى الحرية ننادي بها ....برعاية واشنطن دوت كام



#البتول_الهاشمية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن و الأرقام
- للكلاب ...خصيصا
- و جاء ..............دورنا
- هؤلاء.......من هم
- ما الحكاية بالضبط
- يا أيها الأحرار
- سيدتي فرانكفورت
- نرجسية -قصة قصيرة
- مدير فضائية .....بامتياز
- نحن ....و الحظ
- مطارات ...عربية
- لخالة ...امريكا
- يا معشر المؤتمرين
- للسياسة ....وجه امرأة
- خطبة لاذعة ............ضد رجل نائم
- لعبة الوجوه...مرة اخرى
- في انتظار ....سام


المزيد.....




- صدمته شاحنة فانقلب -رأسًا على عقب-.. شاهد ما حدث لعامل أثناء ...
- ترامب يدعي أن إيران -لم تنقل شيئا- من المواقع النووية
- زفاف القرن في فينيسيا.. بيزوس وسانشيز يتوجان بحبّهما بحفل أس ...
- ضحى العريبي تثير الانقسام بتصريحات حول شهادة البكالوريا في ت ...
- الطفلة الليبية سوهان أبو السعود تفر عبر قارب هجرة بحثا عن عل ...
- كيم جونغ أون يفتتح منتجعًا سياحيًا بعد عقد من الإنشاءات: هل ...
- من صنعاء: احتفاء بـ-انتصار طهران- وتأكيد على استمرار دعم غزة ...
- هل روسيا ضالعة في حرق شاحنات للجيش الألماني؟
- في إطار -توسيع اتفاقيات السلام-... هل يتجه نتانياهو نحو مفهو ...
- بعد ثلاثين عاما من الصراع... الكونغو الديمقراطية ورواندا يوق ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - البتول الهاشمية - واشنطن................دوت كام