أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - مالذي دفع الجماهير الى المربع الاول















المزيد.....

مالذي دفع الجماهير الى المربع الاول


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 3028 - 2010 / 6 / 8 - 08:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احمد عبد مراد



لم يعد هناك شيئا عصي الفم على الانسان العراقي بحاجة الى الشرح والتوضيح ،كل شيئ بدا واضحا جليا وما كان يطرح


من وعود وعهود بوضع القمر بيد المواطن اليسرى والشمس بيده اليمنى بات كلاما فارغا من المحتوى والمضمون واصبح


كلاما معسولا لا يصلح الآ للتندر والسخرية من قبل عامة الناس .فعلى مدى السبع سنوات المنقضية بات الشارع العراقي متفهما لما يدور حوله من تهميش وظلم وهدرللحقوق وعدم السماع لاستغاثاته وتظلماته وان تضحياته الانتخابية امست في مهب الريح..ومع كل ذلك عادت تلك الكتل والاحزاب للسيطرة من جديد على مقاليد الامورثانية،،ترى كيف استطاعت التأثير على مزاج الجماهير للعودة بها الى المربع الاول بالرغم من اتضاح الامور وانكشاف زيف وادعاء الاحزاب المتنفذة في السلطة.نحن نعتقد ان الجماهير وقعت تحت تأثيرات عديدة دفعتها الى ذلك المربع منها مثلا ما يلي:


1-لا زالت الاحزاب الطائفية تمتلك القدرة على الشحن الطائفي .


2- لازالت غالبية الجماهير خائفة ومرتعبة من عودة نظام البعث.


3- لا زالت هناك قوى تغذى ذلك الخوف بشكل مقصود ومبالغ فيه ولاهداف معروفة.


4- الشحن العشائري وشراء ذمم بعض شيوخ العشائر المتنفذين والفوز بولائهم وتأييدهم.


5- استخدام سلطة الدولة والمال العام والوعود السخية بحجز الوظائف وفرص العمل.


6- استخدام الهدايا العينية والرشى النقدية المباشرة مع القسم الديني بأنتخاب مرشح بعينه.


7- على الجانب الاخر تكتل مجموعة سياسية كبيرة ضمت قوى وحركات بعضهامشبوه اثار رعب الاخرين مما دفعهم الى الاصطفاف الطائفي مرة اخرى.


8- ضعف التيار الوطني الديمقراطي وعدم قدرته في حشد الجماهير الواسعة والارتقاء بوعيها الانتخابي بما يؤهلها للخيار الافضل.


9- تدخل مختلف الدول وليس فقط دول الجوار بالانتخابات العراقية وصرف اموال لا حصر لها بغية ايصال عملائها الى البرلمان.


ان كل تلك الاسباب مجتمعة لعبت دورا مباشرا او غير مباشر في خسارة الشعب العراقي في اختيار برلمان يتمتع بالنزاهة


والكفاءة المطلوبة ليكون قادرا بالنهوض بالاعباء الجسام التي تنتظره على مدى الاربع سنوات القادمة وكذلك حسم اختيار


حكومة وطنية تحفظ للشعب حقوقه وتلبي مطاليبه في شتى المجالات.


ان البرلمان القادم الممثل للقوى الفائزة في الانتخابات اذا ما اراد له ان يستعيد ويكتسب ثقة الشعب عليه القيام ببعض الخطوات والاجراءات التي تدل على نكران الذات والتحلي بتحمل المسؤلية وجدية العمل اوالتوجه لخدمة الجماهير التي اوصلته لهذه المكانة ..ومن تلك الخطوات "


1- تخفيض رواتب اعضاء البرلمان بما ينسجم والمهمة التمثيلية التي يقومون بها وكذلك بما يعيد ثقة الناس بهم.


2- تخصيص الحمايات من افراد الامن الحكومية وعدم تسليم مبالغ طائلة بيد النائب مباشرة لاختيار اوعدم اختيار حرسا


له ويذهب ليعيش في دولة مجاورة.


3- قطع راتب النائب الذي لا يحضر اجتماعات مجلس النواب وخصوصا رئيس الكتلة البرلمانية.


4- فصل النائب و اسدبداله بنائب اخر اذا تغيب عن حضور ثلاثة اجتماعات متتالية.


5- عدم قبول استبدال النائب الفاسد بنائب اخر عقابا لعدم حسن اختيار كتلته له آخذين في الاعتبار ان غالبية النواب غير فائزين بالانتخابات وانما جائوا بطريقة منحهم اصوات من الفائزين الاخرين ( طريقة الزحف).


6- الحفاظ على الامن القومي من خلال مراقبة النواب الذين يقيمون في دول الجوار، لان الحالة العراقي الامنية الاستثنائية تحتم ذلك.


ان الشعب العراقي تحمل ما لم يتحمله اي شعب اخر بدأبظلم وجور البعث الفاشي ومقابره الجماعية الى حروبه التي احرقت الاخضر واليابس وعليه فلم يعد هناك ما قد يتحمله هذا الشعب الجريح.



احمد عبد مراد



لم يعد هناك شيئا عصي الفم على الانسان العراقي بحاجة الى الشرح والتوضيح ،كل شيئ بدا واضحا جليا وما كان يطرح


من وعود وعهود بوضع القمر بيد المواطن اليسرى والشمس بيده اليمنى بات كلاما فارغا من المحتوى والمضمون واصبح


كلاما معسولا لا يصلح الآ للتندر والسخرية من قبل عامة الناس .فعلى مدى السبع سنوات المنقضية بات الشارع العراقي متفهما لما يدور حوله من تهميش وظلم وهدرللحقوق وعدم السماع لاستغاثاته وتظلماته وان تضحياته الانتخابية امست في مهب الريح..ومع كل ذلك عادت تلك الكتل والاحزاب للسيطرة من جديد على مقاليد الامورثانية،،ترى كيف استطاعت التأثير على مزاج الجماهير للعودة بها الى المربع الاول بالرغم من اتضاح الامور وانكشاف زيف وادعاء الاحزاب المتنفذة في السلطة.نحن نعتقد ان الجماهير وقعت تحت تأثيرات عديدة دفعتها الى ذلك المربع منها مثلا ما يلي:


1-لا زالت الاحزاب الطائفية تمتلك القدرة على الشحن الطائفي .


2- لازالت غالبية الجماهير خائفة ومرتعبة من عودة نظام البعث.


3- لا زالت هناك قوى تغذى ذلك الخوف بشكل مقصود ومبالغ فيه ولاهداف معروفة.


4- الشحن العشائري وشراء ذمم بعض شيوخ العشائر المتنفذين والفوز بولائهم وتأييدهم.


5- استخدام سلطة الدولة والمال العام والوعود السخية بحجز الوظائف وفرص العمل.


6- استخدام الهدايا العينية والرشى النقدية المباشرة مع القسم الديني بأنتخاب مرشح بعينه.


7- على الجانب الاخر تكتل مجموعة سياسية كبيرة ضمت قوى وحركات بعضهامشبوه اثار رعب الاخرين مما دفعهم الى الاصطفاف الطائفي مرة اخرى.


8- ضعف التيار الوطني الديمقراطي وعدم قدرته في حشد الجماهير الواسعة والارتقاء بوعيها الانتخابي بما يؤهلها للخيار الافضل.


9- تدخل مختلف الدول وليس فقط دول الجوار بالانتخابات العراقية وصرف اموال لا حصر لها بغية ايصال عملائها الى البرلمان.


ان كل تلك الاسباب مجتمعة لعبت دورا مباشرا او غير مباشر في خسارة الشعب العراقي في اختيار برلمان يتمتع بالنزاهة


والكفاءة المطلوبة ليكون قادرا بالنهوض بالاعباء الجسام التي تنتظره على مدى الاربع سنوات القادمة وكذلك حسم اختيار


حكومة وطنية تحفظ للشعب حقوقه وتلبي مطاليبه في شتى المجالات.


ان البرلمان القادم الممثل للقوى الفائزة في الانتخابات اذا ما اراد له ان يستعيد ويكتسب ثقة الشعب عليه القيام ببعض الخطوات والاجراءات التي تدل على نكران الذات والتحلي بتحمل المسؤلية وجدية العمل اوالتوجه لخدمة الجماهير التي اوصلته لهذه المكانة ..ومن تلك الخطوات "


1- تخفيض رواتب اعضاء البرلمان بما ينسجم والمهمة التمثيلية التي يقومون بها وكذلك بما يعيد ثقة الناس بهم.


2- تخصيص الحمايات من افراد الامن الحكومية وعدم تسليم مبالغ طائلة بيد النائب مباشرة لاختيار اوعدم اختيار حرسا


له ويذهب ليعيش في دولة مجاورة.


3- قطع راتب النائب الذي لا يحضر اجتماعات مجلس النواب وخصوصا رئيس الكتلة البرلمانية.


4- فصل النائب و اسدبداله بنائب اخر اذا تغيب عن حضور ثلاثة اجتماعات متتالية.


5- عدم قبول استبدال النائب الفاسد بنائب اخر عقابا لعدم حسن اختيار كتلته له آخذين في الاعتبار ان غالبية النواب غير فائزين بالانتخابات وانما جائوا بطريقة منحهم اصوات من الفائزين الاخرين ( طريقة الزحف).


6- الحفاظ على الامن القومي من خلال مراقبة النواب الذين يقيمون في دول الجوار، لان الحالة العراقي الامنية الاستثنائية تحتم ذلك.


ان الشعب العراقي تحمل ما لم يتحمله اي شعب اخر بدأبظلم وجور البعث الفاشي ومقابره الجماعية الى حروبه التي احرقت الاخضر واليابس وعليه فلم يعد هناك ما قد يتحمله هذا الشعب الجريح.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسؤولية الموقف تجاه الاخرين
- مصانع وموانئ البصرة و الفساد الاداري والمالي
- اية حكومة ينتظرها الشعب العراقي
- انتم نقيض الديمقراطية ايها السادة المحترمين
- كفى ضربا فى الخاصرة
- ليلة من ليالي انفال كردستان العراق
- بين اللعبة لعبة الديمقراطية ولعبة الحية والدرج


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - مالذي دفع الجماهير الى المربع الاول