أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - بين اللعبة لعبة الديمقراطية ولعبة الحية والدرج














المزيد.....

بين اللعبة لعبة الديمقراطية ولعبة الحية والدرج


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 3015 - 2010 / 5 / 26 - 08:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان العراقيون قد اعتادوا قبل خلودهم الى النوم على مناقشة الموضوع الاكثر سخونة والاكثر ترجيحا لحدوثه في اليوم التالي الا وهو سماع البيان الاول الذي يعلن فيه الانقلاب العسكري ،( اسقاط حكومة وقيام حكومة جديدة) وهذا لا يأتي وفق تكهنات اوتخيلات وانما نتيجة لقراءة الوضع السياسي وتحليله واستنتاج موقف سياسي محدد مبني على اساس تأزم
واحتقان الوضع العام الاجتماعي والسياسي والاقصادي ،وهذا ما دأب عليه الانسان العراقي وذلك لكثرة الانقلابات سواء
الفاشلة اوالناجحة منها ولكن استلام حزب العفالقة عام 1968 وما قام به ابتداءً من عسكرة الدولة الى عسكرة المجتمع وما قام به من بناء دولة مخابراتية وصلت الى الحد الذي يشي به الوالد ولده ويحكم بالاعدام على رب الاسرة نتيجة لاستدراج الطفل ليقول لهم ماذا كان موقف ابيه عند ظهور الطاغية على شاشة التلفاز ويكفي ان يقول الطفل البريئ ان والده قد
ضحك لينتهي الامر.
هنا ظن العراقيون جازمين ان زمن الانقلابات قد ولاّ وانتهى..ونتيجة لهذا الاستنتاج ونتيجة لدموية النظام وارهابه الاسود
واليأس الذي ملئ القلوب قيحا وحقدا على حزب البعث ذهبوا العراقيين للقبول بأية حلول حتى وان جائت من الشيطان
الاكبر .
في العام 2003 وعندما احتلت امريكا العراق وسقط النظام غير مأسوف عليه ظهرت في الحياة السياسية العراقية مفردات
ليست جديدة على الشعب العراقي او انه لم يسمع بها ولكنه لم يتعود استخدامها والتعامل بها كونها تتنافى والظروف التى مر بها العراق والعراقيون ومن هذه المفردات، الشفافية واللعبة الديمقراطية والسلطة التداولية والحياة البرلمانية والفرق بين
استظافت الوزير امام البرلمان او استجوابه ،،ومع مضي الوقت والتدريب وما دأب عليه السياسيين العراقيين وظهور البرلمانيين بشكل مكثف على شاشات التلفاز واطنابهم بالحديث بهذه المفردات والمصطلحات اخذ الشعب العراقي يعتادها
ويتحدث بها ويراهن على اللعبة الديمقراطية وتداول السلطة ولم يتوقف المواطن العراقي عند حد الكلام وانما ترجم ذلك
الى الممارسة الفعلية حين تحدى الارهاب والموت الزئام وذهب لاختيار ممثليه الحقيقيين في البرلمان العراقي مصدقا اللعبة الامريكية ابتداءً من تشكيل مجلس الحكم الى انتخابات 2005 ثم الاستفتاء على الدستورثم انتخابات 2010 وماجائت به من نتائج وضعت المتنافسين على محك ممارسة اللعبة الديمقراطية التي كشفت زيف المتبارين الذين عادوا ادراجهم الى اصطفافاتهم الطائفية عام 2005 ليكتشف الشعب العراقي ان سياسيينا لم يتقنوا اللعبة الديمقراطية بل انهم اسرى لعبة الحية والدَرَج.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سؤال صعب خلال فعالية: -مليونا إنسان في غزة يتضورون جوعًا-.. ...
- كيف تبدو تصاميم الحدائق والمناحل الجديدة المنقذة للنحل؟
- ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض ...
- ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح ...
- ويتكوف يتحدّث من تل أبيب عن خطة لإنهاء الحرب.. وحماس: لن نتخ ...
- فلوريدا: تغريم تيسلا بأكثر من 240 مليون دولار بعد تسبب نظامه ...
- عاجل | وول ستريت جورنال عن مسؤولين: واشنطن تلقت خلال الصراع ...
- عاجل | حماس: نؤكد مجددا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني ما ...
- الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
- حتى الحبس له فاتورة.. فرنسا تدرس إلزام السجناء بدفع تكاليف ا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - بين اللعبة لعبة الديمقراطية ولعبة الحية والدرج