أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بنعيسى احسينات - سفينة الحرية.. / بنعيسى احسينات














المزيد.....

سفينة الحرية.. / بنعيسى احسينات


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 3023 - 2010 / 6 / 3 - 14:09
المحور: الادب والفن
    


سفينة الحرية..

( مهداة لأرواح ضحايا سفينة الحرية وشعب غزة وشرفاء العالم)


بنعيسى احسينات - المغرب



سفينة الحرية..
تخترق الأمواج..
يحملها عباب اليم المتوسطي..
لا تبالي بشر المصير..
لا بعواقب إرهاب صهيون بغيض..
يتربص خلف المجهول بها الدوائر..
خارج الشرعية، خارج الحق في المساعدة..

سفينة الحرية..
بقلوب في أكف المتضامنين المسالمين..
تقتحم عباب البحر..
نحو غزة المحتلة الصامدة..
نحو غزة الأبية المدمرة..
حاملة الخبز والدفتر والدواء..
لأطفال وشيوخ ونساء من بقايا الدمار..

سفينة الحرية..
تتعرض لقرصنة مجرمة..
على يد صهاينة أثيمة..
بالتهديد بالقتل بالاعتقال..
أمام أنظار العالم ومنظماته وهيئاته..
أمام الحق والقانون وحقوق الإنسان..
تغتال الإنسانية بدم بارد كالمعتاد..

يا عالم؟ ألا ترق القلوب؟؟
لوضعية الشعب الغزاوي الأبي؟؟
شعب حول إلى حيوانات في زريبة..
جرده الاحتلال الغاشم من كل إنسانية..
بعد القتل والتدمير المستباح..
يأتي الحصار والتجويع والموت البطيء..
يساهم فيها الإخوة والجار والأقرباء..

فإذا كانت الصهيونية..
راعية لمصالح العم سام..
بالعالم العربي المهزوم..
دركي، شرطيي أوروبا والأمريكان..
وجودها غير طبيعي في الميزان..
ستكون آجلا أم عاجلا عبئا وعالة..
ومصيبة على الأصدقاء قبل الأعداء..
وحق الفيتو في النهاية..
سينصف الولد المذلل بالتبني..
الدفاع عن النفس حق المعتدي..
في منطق القوة والتعدي..
لقد حان زمان الردع المبين..
بوادر الانفراج لا ريب آتية..
تشق عباب البحر بعزم وإسرار.

سفينة الحرية..
تعيد كتابة التاريخ..
بحروف من دماء الأبرياء..
تغير مجرى الأحداث..
ينقلب السحر على الساحر..
يستيقظ الوعي في الضمائر..
كفى قتلا ودمارا لشعب أعزل..

سفينة الحرية..
وأخرى من أنحاء العالم قادمة..
سفينة نوح جديدة..
تفك الحصار وتوقف الدمار..
تحمي الإنسانة من اشر والعار..
تنقذ ما تبقى من بطش الطغاة..
ومن ظلم ذوي القربى والجيران..

زغرودة الأمهات الغزاويات..
علامة نصر بأصابع أطفال الحجارة..
أكف الضراعة لشيوخ المقاومة..
للشعب التركي، و" لأوردوغان "..
فارس مغوار يتصدى للعدى..
سليل نوح منقذ البشرية بالهدى..
لا يخشى في قول الحق رد الصدى..

منذ أكثر من ستة عقود خلت..
لا عصابات "الشيترن" و"الهجانا"..
لا التطرف والعنصرية وإرهاب الدولة المنظم..
تحقق للصهيونية المطلوب والسلام..
فقدر اليهود، عبر التاريخ، الشتات..
لا قيام دولة النصب والاحتلال..
على القتل والاغتصاب والتشريد..

-------------------
بنعيسى احسينات - المغرب



#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغريب.. / لبودلير /
- مرات .. ومرات.. ومرات..
- غدا، مع مطلع الفجر../ لفيكتور هيجو
- سألت.. وسألت..
- حواء..!!
- صرخة شوقي
- بناتي..
- سفينة نوح جديدة../ بنعيسى احسينات – المغرب
- كم كنا نتمنى أن نصدقهم يوما.. / بنعيسى احسينات - المغرب
- من نحن؟؟ من نكون؟؟
- أرحل حقا محمود درويش؟؟ / بنعيسى احسينات من المغرب
- صغيرتي.. آخر العنقود..
- - باحسين - أو ظاهرة الفرجة الما قبل المسرح (الحلقة نموذجا )
- حوار خاص: جديد الباحث المغربي الدكتور علال بوتجنكوت ( في مجا ...
- تأملات نقدية في المسار السياسي في المغرب
- قراءات في نتائج الانتخابات الجماعية 2009 في المغرب (مدينة ال ...
- قراءة في المشهد السياسي المغربي ( نموذج الانتخابات الجماعية ...
- أجمل البلدان .. بلادي
- أسئلة المشاركة السياسية في الانتخابات الجماعية 2009
- عالم مغربي مكتشف ومطور لقاح لداء -ألزهايمر- ( (Alzheimer يغر ...


المزيد.....




- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بنعيسى احسينات - سفينة الحرية.. / بنعيسى احسينات