أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند صلاحات - جنود في خدمة امريكا














المزيد.....

جنود في خدمة امريكا


مهند صلاحات

الحوار المتمدن-العدد: 917 - 2004 / 8 / 6 - 11:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفيلق جزء من الجيش ... والجيش جزء من الدولة .... والدولة منظومة فكرية إقتصادية سياسية إجتماعية
والمنظومات هذه إما أن تكون تابعة أو متبوعة
لم يعد لنا كعرب مجال للتفكير في الخيار الثاني فقد إستسلمنا للخيار الاول وغدونا دولا تابعة في كل شيئ
ماكل ... مشرب ... ملبس ... اسلوب تفكير ... ثقافة سائدة ... تباهي بالتسابق لتقليد هؤلاء الذين (كانوا في السابق أعداء) واليوم نراهم أعز الاصدقاء.

فاليوم السيد رئيس لجنة مقاومة التطبيع يرتدي بدلته البنية المصنوعة في إحدى المصانع في الدول العربية لصاحب إسرائيلي
والاستاذ رئيس لجنة المقاطعة يدخن سجائر مالبورو وخطاباته الرنانة تصن أذاننا
والسيدة الفاضلة التي دوما كانت تطرق بيوتنا بحثا عن ضالة أو ضحية لتدريسها نهج الله وتعلمها اللبس الاسلامي تتقاضى أخر الشهر معاشا من ...( الله اعلم) بسبب نشاطها الرائع في تعليم الناس الاخلاق والقيم
السيد الفاضل صورته تملأ الصحف والفضائيات ويقيم البرامج الدينية في فضائيات مدعومة من الولايات المتحدة وبريطانيا ليعلمنا الاخلاق والقيم الاسلامية وسيرة الصحابة ولكنه دوما يحاول ايضاح فكرة جلية تغيب دوما عن بالنا: أن الجهاد الاسلامي لا يقوم إلا من خلف دولة لذلك تجنبوه واصلحوا نفوسكم فامريكا لن تخاف من طلقات مجنون يرمي بها جنودا أمريكا في العراق, إهدأو وإنتظروا حتى تقوم دولة الاسلام
جميع هؤلاء جنود في فيلق الإعلام الامريكي وإن لبسو ثوب الوطنية ووضعوا نياشين الشهداء
حين قررت بريطانيا "العظمى" تأسيس جيش لإمارة شرقي الأردن .. أطلقت عليه إسم "الفيلق العربي في الجيش البريطاني" .. وكان بقيادة الجنرال البريطاني غلوب ..المعروف تاريخيا بإسم "غلوب باشا" .. أو "أبو حنيك" .. حسب لقبه الشائع حينئذ بين البدو وليعذرني أحدهم لإقتباسها من مقالته ..
كانت ربما هذه كما يقول التاريخ , ومع أني لا اصدقه كثيرا , فهو دوما يكتبه المنصر ونحن لم ننتصر ولا مرة فلذلك كتبو لنا تاريخ ,
وايضا كا قال مارك توين فل كان الموتى يتكلمون ... لما كان التاريخ هكذا مجموعة أكاذيب ..
انها كانت هذه المرة الاولى التي يتشكل بها فيلق عربي لجيش اجنبي
ويقوم بقمع الثورات العربية
ويقوم بفتح السجون العربية ويزج بها الثوار
واليوم ....... كل القوات العربية تتطوع لتكون في المقدمة في دفاعها عن الجيش الامريكي في العراق المحتل
كل الجيوش العربية يقوم على تدريبها والاشراف عليها امريكان
القواعد الامريكية الكبرى في العالم غدت في قطر والسعودية و..... و.... و .... العربية

واليوم ايضا لم يعد هناك حاجة لامريكا ان تعيد إرسال المبشرين وفتح مراكز للدراسات والبحوث لنشر الثقافة الراسمالية الإمبريالية
لقد تولينا المهمة عنها خوفا من أن نزعج سيد البيت الابيض ببعض الاخبار السيئة عن مقتل أحد المبشرين بالدين الامريكي في الصومال على يد جندي جائع
فاليوم لدى امريكا رجال ونساء
بعضهم يحمل صفة رئيس لجنة مقاومة تطبيع والاخر يحمل اسم رئيس لجنة الدعوة والاصلاح والاخر يحمل اسم رئيس لجان المقاطعة
وأخر يقيم برنامجا لتعليم الناس القيم والاخلاق الاسلامية على الطريقة الامريكية ويسير بهذا الشباب المحبط نحو الغد المزهر براسماليته كما تقول امريكا ويقول عمرو ...... ويقول مقدم البرنامج والمذيع ومقدم النشرة الجوية الذي يستفزني كل يوم
كلنا غدونا جنودا في فيلق امريكي
فمبروك لامريكا فوزها على المنتخب الكوبي في المباراة التي ربما تجمع بينهم في السنوات القادمة في تصفيات كاس العالم فالشعب الكوبي يكره امريكا لانها إحتلته ذات يوم
فمتى ستخرج أمريكا من بيوتنا ونفطنا وارضنا حتى يياتي هذا الزمن البعيد ونكره فيه امريكا"
وهل سنظل ننتظر هذا الزمن حتى يصبح تاريخ لكي نكره امريكا



#مهند_صلاحات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوات الأردنية تقتل ثلاثة مسلحين حاولوا دخول الأراضي الفلسط ...
- ترجمة قرار محكمة العدل الدولية ضد الجدار العنصري الى العربية ...
- النص الكامل لوثيقة التحقيق الخاصة بالمجلس التشريعي الفلسطيني ...
- أنقذوا الشعب الفلسطيني ..نداء الى كل أنصار الإنسانية في العا ...
- المافيا الفلسطينية تعبث بارواح الناس/ مقالة كادت ان تودي بصا ...
- ويمضي الرفاق أيضا برحلة الشهداء في جبل النار / نابلس
- لماذا قتلوا ناجي العلي
- تشي به الأشياء التي لم يعشها معها ... حتى الشمس
- صدام و أحد عشر لصا في ضيافة العراقيين
- شهداء الحرية والثورة والاشتراكية الرفيق / محمد الأسود ... ثو ...
- شهداء الحرية الماركسية /الرفيق وديع حداد .. صانع الثورة الحم ...
- شهداء الاشتراكية والتحرر... الرفيق إبراهيم الراعي شهيد الحرك ...
- شهداء الاشتراكية والتحرر... الرفيق إبراهيم الراعي شهيد الحرك ...
- شهداء الحرية والاشتراكية / الرفيق أبو علي مصطفى ... رجل تعلم ...
- الفساد الإداري والمالي في السلطة الفلسطينية
- رجال في الشمس / رواية الشهيد غسان كنفاني ... الجزء الأول
- الدعارة آفة إجتماعية حقيقية بحاجة لعلاج
- خطأ النظرة إلى المجتمع تؤدي إلى خطأ النظرة إلى الحياة / مفهو ...
- أزمة المثقف العربي / غربة الوطن في الوطن
- إعدام المواطن الأمريكي من الحدود الإسلامية على الكفار أم حدو ...


المزيد.....




- ترامب: لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت
- حرب إسرائيل وإيران في يومها التاسع.. هجمات متبادلة وتل أبيب ...
- إسرائيل تحذّر من مخاطر كاميرات المراقبة المنزلية وسط تصاعد ا ...
- نعي كاتب وشاعر كبير..
- إسرائيل تقصف موقعا لحزب الله وتحذره من القتال مع إيران
- إسرائيليون عالقون تحت الأنقاض إثر هجوم إيراني واسع بالمسيّرا ...
- هل حسم ترامب قراره بشأن ضرب إيران؟
- قرار بإخلاء منزلين مطلين على الأقصى لصالح مستوطنين
- قاضية أميركية تعلق حظر ترامب التحاق الطلاب الأجانب بهارفارد ...
- محللون إسرائيليون: الحرب على إيران لم تحقق أهدافها


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند صلاحات - جنود في خدمة امريكا