غَيرُكِ ما منْ أَحدِ.

البشير النحلي

الحوار المتمدن-العدد: 3008 - 2010 / 5 / 18 - 01:26
المحور: الادب والفن
    

يتحلَّلُ طيفُكِ في جسدي
يُمْسي-أحياناً-
نبْعاً
يرْوي عُشبي،
ويُحرِّر أوراقي من أدواءِ الكَمَدِ.
يتحوَّل فيضكِ في جسدي أحيانا،
يُنسي
ما كانْ،
يُمْسي
حَبْلاً،
يَسْري
خَبَلاً،
يمتدُّ إلى كلِّ الأَحْناءِِ وكلِّ الأركانْ
ليغُلَّ تقاسيمَ الحلم الطِّفلِ
بالأوهامِ وبالصَّفَدِ.
فبأيِّ الطَّيفينِ
–عيني-
أُمَاهيكِ،
أيِّ الوقتينْ..
فأنا أتقلَّب في المابينْ
أُشْوى من نارِ البينْ
وأُجاهِرُ: غيرُكِ ما من أحدِ
وأُجاهِرُ: ما من شيءٍ منكِ يداويني
غيرُ الإصغاء لِهمْسي ولِلَمْسي
وَجُودِك- شمسي-
بماءِ البَرَدِ.

#البشير_النحلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات