أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سردار زنكنة - حوار مع الكاتبة العراقية فاطمة الفلاحي














المزيد.....

حوار مع الكاتبة العراقية فاطمة الفلاحي


سردار زنكنة

الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 8 - 15:35
المحور: الادب والفن
    


الكاتبة العراقية فاطمة الفلاحي:
أحياناً أكتب بالوعي واخرى أغرق في اللاوعي لأغوص العوالم السفلية .حين يتلبسني شيطان الشعر .
حوار: سردار زنكنة
قالت الكاتبة العراقية فاطمة الفلاحي الشعر إلهام يأخذني للعوالم العلوية والسفلية ، أحياناً أكتب بالوعي واخرى أغرق في اللاوعي لأغوص العوالم السفلية .حين يتلبسني شيطان الشعر . وأضافت الفلاحي في متن المقابلة التالية، عن طريق القديرة صديقتي الحميمة به لين غريب في الجامعة بدأت اطلاعي بالأدب الكوردي، وكانت زج باشعار عبدالله كوران وتترجمه، وفيما يلي نص المقابلة"
* من هي فاطمة الفلاحي خارج النص وماحدود علاقتك بعالمك الأدبي؟
- فاطِمَة الفلاحي ، حَرفٌ لا يَنْزِحُ ولا يَنْزَحُ ، وإِن نفدَني البَصَر
طالبة دراسات – ماستر أدب فرنسي ، عراقية من مدينة الفلوجة، مقيمة حالياَ في مدينة تلسمان الجزائرية
عالمي الأدبي بمختلف المجالات
* استاذة فاطمة، هناك من يقول بأن هذا العصر هو عصر الرواية، وأين تجدين نفسك أنت أكثر، في القصة أم في الشعر؟
- سبق وان قلت في حوار لي بأن الكثير من الشعراء ،بدأ يفكر بجدية في ان يلج رواق الرواية ، سواء كاتبا لها او مترجما ، ويعني هذا هو الاقبال الكبير من قبل الملتقي للرواية، أجد نفسي في القصة والشعر ، كلاهما عالمي الذي اخلص لهما بشدة .
* الى أين تأخذك القصة؟
- القصة فيها أسبر غور الواقع والخيال، لأرسم عالماً يضج بالاختلافات في وجهات النظر، وحكم العشيرة ،والتصادم الفكري ،والنزعات النفسية والسلوكية ، تعتاشها الذاكرة بأسلوب ممكن ان يكون سوداوي، خالي من التنمر والسخرية، تنعشه نبضات درامية، تبحث عن الاخلاص، الغدر، الخيانة، الشوق، الحب والحرب .. وبها أزج خلاصة أحوال الناس بجميع المستويات، وسرد همومهم قبل ان أبحر بسرد هموم الذات . .. فأترك القصة مفتوحة، ليشاركوني بوضع النهاية.
* وأين يمضي بك الشعر؟
- يمضي بي حيث الليل والغواية، فالشعر إلهام يأخذني للعوالم العلوية والسفلية ، أحياناً أكتب بالوعي واخرى أغرق في اللاوعي لأغوص العوالم السفلية .حين يتلبسني شيطان الشعر .
وفي اللاوعي ، تجد أن النص الشعري يكتنفه الغموض الابداعي والايحاءات المتعددة الاوجه .
ومن يعيش الخيال ، تكون ولاداته الشعرية تتجاوز مراحل الانماء الشعري لديه .. ستجده يبحث عن لغة خاصة به ،تنطق الحرف التاسع والعشرين ، لغة غير مطروقة او متداولة جملها ، فتظهر فيه قابلية الغور في اعماق اللغة ، وابراز عبقريته وقدرته الشاسعة في المزج اللغوي وقولبة المعاني وشخصيته المميزة في هندسة قصائده وفق ايقاع داخلي شفيف الاحساس ..
ومن خلال قصائده ، تجد مفترقات حياة الشاعر فيها من هم ووجع في الاهل او الاحبة او الاصدقاء او الوطن والتنفيس عن المكبوت ، فهنا يستطيع الشاعر رسم انتقالاته وفق جميع الفضاءات ،وارتدادها بين السماء والبحر والليل والنهار والامنيات والحزن والاله والانسان والمسافات والشوق والحنين والغربة والحلم والطبيعة ويصل بها للذات .
* بعض الأقلام النسائية تبدع في كتاباتها على الجسد بجرأة كبيرة، برأيك الى أي حد لاتسقط مثل هذه الكتابات في شرك الأثارة المبالغة فيها؟
- ان الكتابات الايروسية او الايروتيكية النسائية ، هي نتاج بدأ مع الحداثة ،لغة مستحدثة تصون المرأة فيها الحياة الداخلية والفردانية سواء كان للرجل او المرأة ، وأما الاسقاط في شرك الأثارة ، هذا ان مالت الكتابة الى الادب الاباحي والتي تظهر فيها جرأة المرأة في السرد والتسلّع بمكنونات الجسد لتعزز فيه ثيمة المرأة المتحررة

* وكيف تنظرين لأدب الجسد الذي انتشر في السنوات الأخيرة؟ ألا يبخس الأدب بعضاَ من قيمته الأنسانية؟
- أدب الجسد : الايروتيكي او الايروسي هو من زمن الميثولوجيا الاغريقية :- ثقافة قديمة الفكر والشرائع والعادات بآيروس : إله الحب والرغبة والخصوبة والسعادة الاغريقي ، وما نراه من التماثيل الاغريقية اليونانية ،ورسومات بارازيوس، و تماثيل الامبراطورية الرومانية ،ونصوص الفيلسوف فاتسيايانا من الادب الهندي، ورواية اللوتس الذهبي من الادب الصيني، وفي الادب الجاهلي في زمن ابن حزم، واشعار ابو نؤاس والاصفهاني ،والف ليلة وليلة ،او مانراه في العصور الحديثة من لوحات لانجلو ودافنشي ، كانت تلك العصور تستفيض بادب الجسد ( الايروتيكي ) بتوسع واستفاضة دون تورع او احتساب للذوق في ان يبخس القيمة الانسانية .. ماذا لو كانت لغة النصوص للكتابات الحديثة ، تسمو بالرقي ، والتورية التي لاتخدش الحياء، بأسلوب شفيف بعيد عن الأسفاف ، لاأتصور ان ذلك سيبخس قيمته الانسانية .. لو التزمنا النهج الصحيح والتزام في الكتابة
* مدى أطلاعك عن الأدب الكوردي وهل قرأت لأحد منهم؟
• - عن طريق القديرة صديقتي الحميمة به لين غريب في الجامعة ، كانت تهزج باشعار عبدالله كوران وتترجمه ، وكثيرا ماكانت تقرأ لي من قصيدة الشاعر ملا احمد الطويلة وملحمة مم وزين لأمير الشعراء العلامة احمد الخاني .. اما بعيدا عن صديقتي قرات للشاعر عبد الرحمن من دهوك والشاعر جوتيار تمر

يذكر ان الكاتبة العراقية فاطمة الفلاحي لها (5) دواوين شعرية
حرائق مملكة الصمت، تراتيل انثى ، سفر الكلمات، ذاكرات معلقة ، فنتازيا
وطنيات :
- على عتبات الوطن
- رسائل شوق
ولها من القصة : - الحب رحيل – قصص قصيرة
- ما تبقى على أناملها – قصص قصيرة
- الحدود الساحر – قصص قصيرة
- حرائق حرب – ق . ق . ج
عضوة بدارة الشعر المغربي
عضوة بحركة شعراء العالم بتشيلي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء مع الكاتب والجغرافي الدكتور شاكر خصباك
- أصدقاء مثقفين كثيرين للكورد وذلك نحن اقل مانكرهم (د. شاكر خص ...
- حوار مع الأذاعية ميسون البياتي
- حوار مع القاصة وزنة حامد
- حوار مع الشاعرة فينوس فائق
- دور البنيوية في مسار النقد الأدبي الكوردي
- حوارات هدامة أم حوارات بناءة
- حوار مع الكاتب الفلسطيني د. احمد أبو مطر
- حوار مع الشاعر لطيف هلمت
- حوارمع غادا فؤاد السمان


المزيد.....




- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سردار زنكنة - حوار مع الكاتبة العراقية فاطمة الفلاحي