الاصلاح الحقيقي والمشاركة الشعبية شرط لنجاح المشروع الوطني

حزب الشعب الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 912 - 2004 / 8 / 1 - 12:57
المحور: القضية الفلسطينية
    

بلاغ صادر عن اجتماع المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني

عقد المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني اجتماعا مطولا ناقش فيه الوضع السياسي والداخلي الراهن. وفي أعقاب ذلك أصدر البلاغ التالي:
اعتبر الحزب أن الاصلاح الحقيقي والمشاركة الشعبية في صنع القرار يمثل شرطا هاما لنجاح مشروعنا الوطني، ولذلك فان مكافحة الفساد بات يمثل ضرورة وطنية تستدعي التعاون بين كافة القوى والمؤسسات لزيادة الضغط الشعبي على اجراء هذا الاصلاح واحداث تغيير جدي بما يضمن تعزيز نظام سياسي وديمقراطي وتعددي، يتمتع بشفافية ومشاركة شعبية واسعة ويكافح مختلف مظاهر الفساد السياسي والاداري والمالي في السلطة والمجتمع.
وتوقف المكتب السياسي عند ضرورة معالجة كافة الملفات العالقة في الحكومة وفي مقدمتها ملف الاسمنت والاسكانات وغيرها من الملفات التي تتطلب معالجة سريعة تعيد الثقة للمواطنين.
واعتبر حزب الشعب الفلسطيني أن المؤتمرات والتجمعات الشعبية التي عقدت ويجري التحضير لعقدها في المحافظات المختلفة، هي وسائل ضرورية من أجل التوجه نحو المزيد من المشاركة الشعبية والمجتمعية في معالجة قضايا الوضع الداخلي، واخراجها من دائرة التسويات بين المؤسسات المختلفة للسلطة الوطنية.
وطلب المكتب السياسي لحزب الشعب من ممثليه في القيادة واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والحكومة وكافة المؤسسات الاخرى، مواصلة طرح هذه القضايا والمطالبة بمعالجتها بما يحقق مطالب الجماهير في الاصلاح وفي تلبية حاجاتها المعيشية والمطلبية العادلة.
وأكد حزب الشعب الفلسطيني أن التغيير الحقيقي هو السبيل الوحيد الذي يحافظ على الصورة المشرقة لبضال شعبنا، وتدفق الطاقات الكامنة لدى الجماهير الشعبية لمواصلة النضال ضد الاحتلال ومقاومة جداره العنصري والتصدي الحازم لخطة شارون وافشال اهدافها الرامية لزيادة التناقضات في صفوف شعبنا، بالاضافة الى تقويض أسس ومكونات المجتمع الفلسطيني وبناء دولته المستقلة العتيدة.


28/7/2004 المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني

#حزب_الشعب_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل