أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - ج2 / بدايات تشكل -سلطة- مثقفاتية نقدية مستقلة















المزيد.....

ج2 / بدايات تشكل -سلطة- مثقفاتية نقدية مستقلة


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 2998 - 2010 / 5 / 7 - 01:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدايات تشكل "سلطة" مثقفاتية نقدية مستقلة في مواجهة لغة الزيتوني والبلطجة السياسية/ الجزء الثاني
علاء اللامي

الحالة على الجهة المقابلة، جهة الكتبة والمعلقين الطائفيين الشيعة والقوميين المتشددين الكرد، لا تقل قبحا وسوءا طائفيا وحزبويا، لا بل إن بعض الكتاب الطائفيين الشيعة فاقوا وبعدة طوابق زملاءهم الطائفيين السنة والقوميين الكرد في الصفاقة والعدوانية و السماجة. لقد ردَّ أحد قيادي قائمة المالكي وهو حيدر الجوراني على سميِّهِ حيدر الملا ( وكلاهما مسلم شيعي بالمناسبة، فقد أضحى تقليدا ساريا أن تعين الجهة السياسية الشيعية ناطقا سنيا باسمها، وأن تعين جهة سياسية سنية ناطقا شيعيا باسمها كما هي حال السادة "الممثلين" حاجم الحسني السني والناطق باسم قائمة المالكي، وحيدر الملا الشيعي الناطق باسم قائمة علاوي، وعلي الصجري السني الناطق باسم قائمة البولاني وشاكر كتاب الشيعي الناطق باسم قائمة الهاشمي ) ، والملا الذي عيَّر المالكي بأنه كان يعيش في حارات دمشق قبل أن تجعل منه " الإرادة الدولية / الاسم الكودي للاحتلال في قاموس قائمة علاوي كما يبدو" رئيسا للوزراء، و قد نشرت تلك المعارة في المواقع الموالية للعراقية أو القريبة من البعث الصدامي مزينة بصورة للمالكي اشتهرت مؤخرا ويظهر فيها وهو بهندامه المتواضع والشروكي، فرد الجوراني على الملا، ودون ان يذكر اسمه، بذات اللغة مذكرا إياه بأنه (كان يتسكع في البارات حين كان المالكي يناضل ضد النظام السابق"5 ".) والواقع ، وبعيدا عن منطق العين والسن والبادي أظلم، يمكن القول أن اللغة والطريقة التي يعبر بها حيدر الملا غالبا عن مواقفه ومواقف قائمته " العراقية " تمت بصلة قوية للغة الزيتوني التي كان يستعملها أزلام وشرطة وجلادو النظام السابق، وهذه اللغة، إن شئنا الصراحة، لا تتلائم مع الشعارات والرايات الديموقراطية والحضارية والتعددية والتسامحية ... الخ، التي ترفع من قبل الجميع في كل وقت ومكان، كما أنها ليست عارا على قائلها والمتكلم بها فحسب بل هي عار عليه وعلى كل من يقف في خندقه ويسكت على استخدامه لهذه اللغة، إذْ كيف يستقيم أو يُفَسَّرُ سكوت قادة رصينين ولهم ثقلهم الاجتماعي والمدني والسياسي في هذه القائمة من أمثال طارق الهاشمي و د. رافع العيساوي وأسامة النجيفي على شتائم ومعارات كهذه التي يتفوه بها الناطق الرسمي باسم القائمة التي يقودونها؟ ترى ألم يقرأ هؤلاء السادة ردود الأفعال والمقالات التي حبرها العديد من الكتاب والمثقفين العراقيين وأدانت هذه اللغة والأساليب وأغلب هؤلاء المعلقين من المستقلين الذين لا ناقة لهم ولا جمل في هذه القائمة أو تلك؟ ثمة أمثلة أخرى في هذه الحرب الإعلامية النفسية البائسة تثير السخرية ولكنها تكشف المسكوت عنه وطبيعة الساكتين كما في هذا المثال في الهامش "6"
إننا ومن خلال رصدنا لتصاعد الأصوات النقدية و لكن المنصفة، النقدية ولكن الموثقة، الهادئة ولكن الصلبة لمثقفين وصحفيين ومحللين عراقيين نسجل بدايات ولادة صوت أو "سلطة" المثقف الحر والنقدي المستقل ، والتي يخشاها السياسي الانتهازي أيما خشية، حيث نطلع يوميا على العديد من المقالات ونشاهد الكثير من التحاليل والتصريحات والحورات على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة يساهم فيها أو يكتبها كتاب مهمين ساهموا في كشف وتحليل طبيعة واقع الحال والقوى المتصارعة ووضعوا الإصبع مبكرا على مواطن الخلل والداء المتمثلة في الاحتلال الأجنبي و العملية السياسية الأمريكية والإجرام التكفيري السني والشيعي. ومن آخر ما صدر، في هذا الغرار مقالة للكاتب حمزة الحسن ناقش فيها آخر خطاب لنوري المالكي وتوقف عند سؤاله المثير والقائل " ما هذا العملية السياسية إذن؟ "7" التي يهدد فيها طرف طرفا آخر بقصف مقره بالصواريخ إن هو مضى قدما في عملية الطعن بنتائج الانتخابات وطالب بإعادة عملية العد والفرز! وثمة أيضا العديد من مقالات زملاء آخرين كعبد الأمير الركابي الذي هاجم مبكرا وبشدة العملية السياسية الأمريكية و شعارات البعث الصدامي التقسيمية ومنها ( الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي) ، إضافة إلى كتابات الأدباء والباحثين سعدي يوسف و ميثم الجنابي الذي يقوم بمجهود نظري وأكاديمي رصين وعميق في أبحاثة التاريخية والجيوسياسية والفلسفية، وفؤاد قاسم الأمير صاحب الأبحاث العلمية المهمة في شؤون النفط والاقتصاد وحرب المياه من منطلقات وطنية وجذرية، والمحلل والباحث يحيى الكبيسي في إطلالاته التلفزيونية والكتابية معتمدا منهجية جيوسياسية عميقة وعلمية وموثقة مصاغة بلغة بعيدة كل البعد عن لغة المناكفة والكيد ومشدودة إلى همومها المضمونية. و هناك أيضا، إضافة للأسماء التي تقدمت و أشرنا إلى بعض مساهماتها ، أسماء حاضرة بقوة في المشهد السياسي والفكري والصحافي من أمثال جمال محمد تقي و باقر إبراهيم وهيفاء زنكنة وأحمد الناصري وعلي السوداني و وليد الزبيدي وسامي الرمضاني وجاسم الرصيف وعماد خدوري وخير الله سعيد وصباح جواد وسام جواد وكمال مجيد وكاظم محمد ونزار رهك وأبو سارة(صالح حسين) وسليم مطر وسلام مسافر وصباح زيارة الموسوي وغيرهم كثيرون.
وفي مقابل هؤلاء نجد أيضا عددا من الكتاب المدافعين عن واقع الحال، والذين يعتبرون الاحتلال الأمريكي "تحريرا" للعراق ومقاومة ومناهضته إرهابا من أمثال عبد الخالق حسين الذي استكثر على شعب العراق تشكيل حكومة عميلة تنبثق من مجلس الحكم سيء الصيت والسمعة وطالب في مقالة كتبها في سنة الاحتلال الأولى بأن يستمر حكم الاحتلال العسكري الأمريكي المباشر لفترة أطول، وكاظم حبيب الذي عرض خدماته على رؤساء وزراء حكومات المحاصصة الطائفية المتعاقبة والتي تشكلت في ظل الاحتلال خدماته ليكون عونا ومرشدا فكريا لهم " شرطي أمن فكري .. يعني!" ضد من سماهم "المخربين والإرهابيين" خالطا هكذا وبجرة قلم المقاومين العراقيين الشجعان بمجرمي تنظيم القاعدة الذين دمروا المقاومة العراقية ، وفالح عبد الجبار المشتغل بالقطع في مجلس إعمار غارنر، و فخري كريم وعزيز الحاج وإسماعيل زاير وأشباه لهم معدودون.
ثمة أيضا أصوات نقدية جيدة ومثابرة ومشدودة إلى الهم الوطني، ولكنها لا تستطيع الانفكاك تماما وبسهولة عن انحيازاتها البدئية سواء كانت انحيازات طائفية أو عرقية أو حتى حزبية قديمة ولكنها، وبمضي الوقت وتراكم التجارب، ستقترب من الحياد الإيجابي والنقدي، الذي لا يعني السكوت عن أخطاء هذه الجهة أو تلك، وتتبنى عمليا التوازن في الطرح والتحليل واعتماد المعلومة الصادقة والموثقة والمدعمة بالأرقام والأسماء و عدم الترويج للكذابين والاستفزازيين أو حتى الاشتراك غير المقصود في منهجية منحازة لوسيلة إعلام معينة كما حدث مثلا حين استضافت قناة "الجزيرة" زميلا محللا عراقيا نحترمه ونحترم كفاءته هو لقاء مكي ولكن الأسئلة وطريقة طرحها عليه جعلته ينساق، بقصد أو بدونه، خلف ما قررته المحطة " الجزيرة " مسبقا، ففي التفجيرات الإجرامية التي تلت عملية القضاء على زعيمي تنظيم القاعدة وطوال حوار مسهب حولها، لم يرد أي ذكر لتنظيم القاعدة أو لاحتمال ان يكون هذا التنظيم قد قام بتلك التفجيرات انتقاما لمقتل زعيميه، بل حُصِرَ النقاش، وفي هذا ما يبعث فعلا على الدهشة والاستغراب، في اتهام السياسيين العراقيين المتصارعين على السلطة وفي السلطة التنفيذية القائمة حاليا، ويبدو أن الزميل لقاء مكي شعر بأن السياق العام لكلام محاوره في قناة "الجزيرة " يقود ويدفع إلى هذا الهدف فعلق بما معناه: أنه لا يتهم حكومة المالكي بالمسؤولية المباشرة عن تلك التفجيرات ولكن السياق العام لما تقوم به هذه الحكومة يقود إلى ذلك الحدث.
عموما، يمكن أن يكون تفاؤلنا بقيام سلطة مثقفاتية نقدية مستقلة، تسأل وتتساءل، تبحث وتتباحث ، تنِّور الرأي العام، وتحلل بعلمية ونزاهة ما يقال ويفعل من قبل الساسة وغيرهم، يمكن أن يكون هذا التفاؤل في قيام صوت أو " سلطة" مثقفاتية حرة ونقدية ومستقلة مبكرا بعض الشيء ، غير أن له ما يبرره كبدايات وإرهاصات، وعلى السياسيين والكتبة المشتغلين لدى الاحتلال أو لدى القوى والأحزاب السياسية الطائفية والعرقية المتحالفة معه أن يدركوا بأن تكاثر هذه الأصوات النقدية وتصاعدها لن يكون في صالحهم، وحتى لو قرروا الاستمرار في تجاهلهم لأصوات المثقفين العراقيين النقديين، كما هي عادتهم وعادة الأحزاب والسلطات الدكتاتورية قبل وبعد الاحتلال، فإن الأداء النقدي والمنهجي لهذه الأصوات الديموقراطية المتكاثرة يمكن أن يواجه بمهارة وفعالية متزايدة ما دعوناها بلغة الزيتوني واصطلاحات البلطجة السياسية التي يتقنها البعض الهادف لصب الزيت على نار الصراعات المخطط لها من قبل الاحتلال وحلفائه والتي يدفع ثمنها العراقيون البسطاء دما وخرابا!
هوامش الجزء الثاني والأخير:

5-رابط / تصريح الجوراني
http://www.albadeeliraq.com/article4082.html

6- موقع يفهم من أدائه أنه موالي لقائمة علاوي نشر مؤخرا خبرا أولا تحت عنوان " المالكي : أنا جميلة وليست مغرورة "، نقرأ فيه تقريرا إخباريا عن إعلامية عراقية تدعى صبا المالكي وهي شابة عراقية جميلة ، وقد نشر الموقع التقرير الإخباري المذكور ( وهو تقرير عادي جدا وليس فيه ما يخدش الحياء أو يُذَم ) عن هذه الإعلامية الحسناء مع صورة لها علق عليها بالقول : صبا قالت في لقاء سابق إن مثلها الأعلى هو دولة الرئيس نوري المالكي .. هل فهمت شيئا عزيزي القارئ؟ و ما علاقة المالكي بشخص يقول عنه إنه مثله الأعلى؟ المسكوت عنه – كما يقول أحد علماء السيموطيقيا - يفضح الساكتين قبل غيرهم! هاكم الرابط
http://www.iraq-ina.com/showthis.php?type=1&tnid=49270

7- رابط بمقالة حمزة الحسن
http://www.kitabat.com/i70230.htm



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ج1/ في مواجهة لغة الزيتوني والبلطجة السياسية
- مقتل زعيمي-القاعدة- في العراق..السياق والدلالات وتساؤل: لماذ ...
- بين شروط عمار الحكيم الفنطازية و تزكيات فتاح الشيخ الشقندحية ...
- بمناسبة إدراج اسم مثنى حارث الضاري في قائمة داعمي ما يسمى با ...
- الوريث الإيراني في مواجهة ولي العهد الأميركي.
- علاوي يتبرع بدمه لتمديد بقاء الاحتلال..فماذا يقول الوطنيون ف ...
- خيارات المالكي بين السهل والممتنع والممنوع أمريكيا
- من يتحمل مسؤولية عودة الطائفية،المالكي، علاوي، أم إيران؟
- علاوي الأمريكي وخصومه العجم وقصة ذيل الكلب!
- أوباما سيحرق العراق بأيدي ساسة الأحزاب المليشياوية ثم ينسحب!
- موقفا الهاشمي و-الكردستاني- من قومية رئيس الدولة وجهان لعملة ...
- الانتخابات العراقية : نتائج متوقعة و دروس جديدة
- بمناسبة شنق شابين من المعارضة السلمية الإيرانية
- جدل الأصل والصورة : الاجتثاث العراقي والمكارثية الأمريكية.
- ماذا لو فاز الطائفيون أو المدافعون عن النظام الصدامي في الان ...
- كتاب جديد عن الطائفية في العراق بعنوان - السرطان المقدس -
- خفايا حملة الاجتثاث وإحباطها أمريكا: نرفض الاجتثاث ونحتقر مَ ...
- تفاقم الصراع الكردي الداخلي : خلافات حول الماضي والحاضر والم ...
- ترهات حسن العلوي - أبو طاسة - الفكرية وسذاجة تحليله للظاهرة ...
- بين حماقات الاجتثاثيين وسماجة أكاذيب المتضامنين مع صالح المط ...


المزيد.....




- سعيد يأمر باتخاذ إجراءات فورية إثر واقعة حجب العلم التونسي
- بايدن يخطئ مجددا و-يعين- كيم جونغ أون رئيساً لكوريا الجنوبية ...
- شاهد.. تايوان تطلق صواريخ أمريكية خلال التدريب على المقاتلات ...
- عشرات الجرحى جراء اصطدام قطارين في بوينس آيرس
- في أقل من 24 ساعة..-حزب الله- ينفذ 7 عمليات ضد إسرائيل مستخد ...
- مرجعيات دينية تتحرك قضائيا ضد كوميدية لبنانية بعد نشر مقطع ف ...
- شاهد.. سرايا القدس تستهدف الآليات الإسرائيلية المتوغلة شرق ر ...
- شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لبلدة بشرق خان يونس
- واشنطن: -من المعقول- أن إسرائيل استخدمت أسلحة أميركية بطرق - ...
- الإمارات تستنكر تصريحات نتانياهو بشأن -مشاركتها- في إدارة مد ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - ج2 / بدايات تشكل -سلطة- مثقفاتية نقدية مستقلة