أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البوزيدي - سراب














المزيد.....

سراب


محمد البوزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2997 - 2010 / 5 / 6 - 14:28
المحور: الادب والفن
    



غريبا أعدو
وحيدا ………………….
سريعا محو مسارات غامضة
كل الطرق مظلمة
وكل السراديب قاتمة
تمتلئ بالثكالى
وتجار مبادئ بالنهار
ومهربي مواقف بالليل
ودعارة التسوق المجاني
في كل الأمكنة
على الملأ يصيحون
نحن.... هنا
هنا ....نحن...
لافرق....إذن بين الضميرين
يسألني الضمير
إلى أين ؟؟؟؟؟؟؟؟
أجيب بكل تؤدة
إلى أي مكان
لا أختلط فيه مع الطحالب
لا أحتمل
فيه إجهاد الذات
واغترابا وسط القردة الواقفة
تصد أذناي الفحيح الخفي
و نقيع الضفادع المعوقة
و نهيق الحمير المدربة
عويل قامات
تبدو شامخة
وهي
.............................

يسألني الضمير
تعال ....
لا تبتعد
أجيب ............
انتهت المباراة لدي
ومازالت مستمرة لدى الآخرين
أوقاتا أخرى
أشواطا إضافية للضياع
ضاع كل شيء ..
حتى ضاع الضياع
واللاعبون الآخرون هناك
بعضهم راجل على السراب
وآخر نائم وسط بركان آسن
وآخرون مرابطون على فرس النهر العظيم
بأقنعة يحتمون وسط الملعب
مزركشة وجوههم عند الاستراحة
مثل حرباء دنسها الأديم
وأجسادهم ...عقولهم تحمل كل شيء
من الصدام إلى الاصطدام إلى الصدمة
ومن العدو السريع للنوم الثقيل
والتموقع من أقصى اليمين إلى يسار اليسار
اللسان نحرير في المواقف
والقلم منسكب في كل وقت وحين
فإلى أين المسير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يسألني الضمير
هل توقفت المباراة
أجيب :
مازالت مستمرة
الكرة تتقاذف مغردة مثل طائر الفينق
مثل أسعار رمضان
متطايرة في كل اتجاه ...وبلا اتجاه
ملولبة كموج هدير منتصف الليل
الجمهور حاضر
يصيح هنا ...هناك
يحتج على الحكم
يتحرك اللاعبون
يصارع بعضهم بعضا
لتصور الكاميرا
نبض شعب وسط الملعب
وتغفل الملعب الحقيقي
في...الردهات معروفة
خارج اللعب ....والملعب



#محمد_البوزيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفات الزمن الضائع
- البيئة داخل المؤسسة وخارجها
- أرضية الملتقى الوطني السادس للقصة بمراكش المغرب
- رسالة سلام
- قراءة في كتاب تحولات المغرب القروي: أسئلة التنمية المؤجلة
- المدرسة المغربية وسياسة التقارير
- إلى أمين قبل عيد ميلاده الأول
- الربيع الثالث
- نداء غزة
- البوح بالأسرار في رواية أخاديد الأسوار للروائية المغربية الز ...
- أحزان طفل
- رسالة الى حاكم عربي
- غزة العزة
- الراعي
- غزة
- حوار مع الكاتب جمال الموساوي عضو المكتب المركزي لإتحاد كتاب ...
- سلاما أيها البحر
- قلب جريح
- الدخول المدرسي بالمغرب
- لوحات


المزيد.....




- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البوزيدي - سراب