أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بطرس بيو - تعليق على الحوار مع الدكتورة نوال السعداوي














المزيد.....

تعليق على الحوار مع الدكتورة نوال السعداوي


بطرس بيو

الحوار المتمدن-العدد: 2997 - 2010 / 5 / 6 - 08:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في حوار بين خالد الشامي و الدكتورة نوال السعداوي في منهج "أوراق مصرية" أجابت على تساؤلات خالد الشامي بخصوص إتهامها بالتهجم على الدين الإسلامي و حرق بعض كتبها من قبل مؤسسة الأزهر أنها لم تهاجم الدين الإسلامي بل تعتبره أكثر تحضراً من الدين المسيحي. و كوني لا أدعي الحجم الذي يخولني أن أنقد شخصية كشخصية الدكتورة نوال السعداوي بعلمها و إطلاعها الواسع و تأكدي من عدم إرسالها الكلام على عواهنه أود لو تتفضل الدكتورة و تنيرني بالناحية التي يمتاز فيها الدين الإسلامي على الدين المسيحي في التحضر أهو في شريعته التي تحتم قص يد السارق و رجم الزانية و قطع راس المحكوم عليه بالإعدام وقتل المرتد أو بالسماح للرجل بالزواج من أربعة نساء، و الذي تستهجنه هي نفسها؟و قد علق الأستاذ الشامي على موضوع تعدد الزوجات قائلاً أن كافة الأديان تسمح بذلك. و أود أن أنور الأستاذ الشامي أن أالمسيح قال في إنجيل متى "أما رأيتم أن الذي خلق من البدأ خلقهما ذكر و أنثى و من أجل هذايترك الرجل أباه و أمه و يلتصق بزوجته و يكون الإثنان جسداً وحداً". هل في رأيك يا أستاذ أن الرجل يمكن أن يلتصق بأربعة زوجات و يصبحونً جسداً واحداً؟
إن صدور قانون في مصر بالسماح بتسمية الأطفال الذين لا يعرفون آبائهم بأسماء أمهاتهم أمر رائع.
ثم عقبت الدكتورة السعداوي قائلةً أن الإسلام كرم المرأة أكثر من المسيحية مستشهدةً بقول الرسول بأن الجنة هي تحت أقدام ألأمهات. و لما كانت الدكتورة قد قضت عشرة سنوات تدرس كافة الأديان بتعمق فلا أضنها تجهل الآيات والأحاديث التي تتكلم عن المرأة في الإسلام. فهل نسيت أو تناست الآية الكريمة في سورة البقرة التي تنص على ما يلي:
"نساؤكم حرث لكم فآتو حرثكم أنى شئتم".
و قد فسرها الشيعة بالسماح لهم بأن يأتون حرثهم من الدبر. (يمكن الإطلاع على التفسير في كوكل) قٌال أبن عمر أتدري لماذا نزلت هذه الآية؟ نزلت في إتيان النساء من أدبارهن.
و سورة النساء آية رقم 34 "و التي تخافون نشوزهن فعضوهن و أهجروهن في المضاجع و أضربوهن". و يقول المفسرون ان الضرب يجب أن يكون غير مؤذي. و بصرف النظر عما إذا كان الضرب مؤذياً أو غير مؤذياً فإنه يشكل إهانة للمرأة.
و قال الإمام مسلم في باب الأيمان أن الرسول قال "يا معشر النساء تصدقن و أكثرن من الإستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار"، ثم ماذا حول ما جاء في الصحيحين من أن المرأة ناقصة عقل و دين؟و المرأة كالحصان و الجمل لأن كلهم يركبون (بضم الياء).

قال الأستاذ الشامي بلهجة المتفاخر أن الشعب المصري هو أكثر شعوب العالم تديناً و أعتقد أن الدكتورة تتفق معي أن التدين يتناسب تناسباً طردياً مع تخلف الشعوب و أن الأديان هي خرافات الأقدمين و هي المسؤولة عن غسيل أدمغة هذه الشعوب.

لا أدري إن كانت الدكتورة تتفق معي أن الآية التي تحرم التبني لإتاحة الفرصة للرسول من زواجه بزوجة أبنه بالتبني بعد أن طلقها هي إجرام بحق آلاف الأطفال اليتامى الذين يمنع القانون المصري بتبنيهم رضوخاً لهذه الآية.
ثم قالت الدكتورة أنه لا يوجد ديموقراطية في العالم و حتى أميركا هي دكتاتوية. إذا كان الأمر كذلك و هي أستاذة في جامعة أتلانتا في الولايات المتحدة و خير العارفين بأحوال ذلك البلد يجعلني أتساءل كيف تم دخول رجلأ أسود في البيت الأبيض؟ و أردفت أن مصر هي مستعمرة أميريكية. و لا أدري إن كانت تقصد ان الأميريكيين يتدخلون في شئون مصر الداخلية. و علمي ان كل ما تفعله الولايات المتحدة الأميريكية في مصر هو مساعدتها مالياً. ثم أن التفرقة الدينية أوجدها الأميريكيون. هل هم الأميريكيون الذين جائوا بألوهابية لتسيطر على مصر أم دولارات النفط السعودية؟ ثم قالت أن الكتاب و المفكرون يخضعون لسلطة الدولة حتى في أميريكا. ألم تقرأ الدكتورة أي إنتقاد للدولة من قبل أي كاتب أمريكي؟
ثم هاجمت النظام ألرأسمالي. لا أدري إن كانت تفضل النظام الشيوعي الذي ثبت فشله من التجربة السوفيتية. لا شك أن الدكتورة تعلم حق العلم أن كل نظام إفتصادي له عيوبه و له حسناته. نعم النظام الرأسمالي قد لا يكون عادلاً بحقوق الطبقة العمالية و لكن هناك قوانين تضمن حقوقهم.

إنني أشد على يد الدكتورة السعداوي لإعتبارها الأديان من العوامل التي تسبب التخلف عن اللحاق بالركب الحضاري وأضيف على ذلك التفرقة بين أبناء الوطن الواحد الذي إبتلى به البشر منذ ظهور الأديان المسمات سماوية.



#بطرس_بيو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطور الحياة على الأرص
- من المسؤول عن إغتيال الرئيس كندي
- تغير الأعراف و القوانين مع تغير الزمن
- سر الوجود
- بلاد العرب أوطاني
- إختيار الآيات من القرآن الكريم
- تعليق عى مخاطر النقاب
- مخاطر النقاب
- تعليق على الحجاب في الإسلام
- الحجاب في الإسلام
- عباقرة العصر
- الوصع الأمني في العراق
- حوار الأديان
- ما هو الحب
- الدين لله و الوطن للجميع
- تطور الأديان
- فكتور هوجو و عقوبة الإعدام
- أوجه التشابه و التباين بين نابوليون بونابارت وأدولف هتلر
- إسرائيل و هتلر و عبد الناصر
- العامل الأخلافي في تصرفات البشر


المزيد.....




- شاهد.. رئيس وزراء العراق يستقبل وفد المجمع العالمي للتقريب ب ...
- عمليات المقاومة الاسلامية ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال
- إضرام النيران في مقام النبي يوشع تمهيدا لاقتحامه في سلفيت
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- إيهود أولمرت: عملية رفح لن تخدم هدف استعادة الأسرى وستؤدي لن ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة 2024 بأعلى ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل المنتخب الوطني لكرة قدم الصالات ...
- “نزلها لطفلك” تردد قناة طيور بيبي الجديد Toyor Baby بأعلى جو ...
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- مصر.. هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم رجل الأعمال اليهودي الم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بطرس بيو - تعليق على الحوار مع الدكتورة نوال السعداوي