أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مكارم عبدالكريم عبدالرزاق - ما ينسجم مع الواقع العراقي والطموح














المزيد.....

ما ينسجم مع الواقع العراقي والطموح


مكارم عبدالكريم عبدالرزاق

الحوار المتمدن-العدد: 2993 - 2010 / 5 / 2 - 23:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



لو حاولنا ربط مفهوم الديمقراطية الحرة بالمشروع الوطني الذي يصبو لتكوين دولة مدنية ديمقراطية دستورية حرة تحت مسمى الأمة العراقية والمقصود هنا الأمة الفعلية أو الحقيقية أي ليست من العناوين الدعائية والشعارات الرنانة التي تهدف لمسارات فردية أو كتلويه ضيقة لرأينا انه من الضروري الابتعاد عن ممارسات برلمانية لتشكيل حكومات تبنى على المحاصصة أو الشراكات أو أيا من هذه المسميات لان الأمم الحقيقية تستوجب فعل واقعي وعمل جدي والسير بخطوط شفافة واضحة لكل الشعب ,تنبني هذه المسارات على أساس الكفاءة وعلى أساس المناسب للمناسب وعلى تكنوقراط علمي وعملي ينبع من واقع المجتمع ويتعايش بل يتكيف مع الواقع العراقي . الديمقراطية الحالية ديمقراطية الانفتاح أو الفوضى قد لا تنسجم مع واقع الشعب العراقي والذي قد يصعب عليه استيعابها ربما لتعلقه بالدكتاتورية القسرية مرغما ولعقود خلت ,إذن قد نحتاج لديمقراطية محددة ذات مفهوم معين يتماشى والفكر العراقي الذي قد يعتبر فكرا متعصبا ليس بالضرورة احتياجنا لحكومة تفرض أوامرها بالقوة ولكن قد نحتاج لنظام دستوري ديمقراطي يفصل بين الدولة والدين.
أثبت الواقع أن نظام الانتخابات في العراق والذي تكرر أكثر من ثلاثة مرات انه نظام يعمل على تشتيت وحدة الشعب ويبرز الطائفية والتكتلات وهذا ما لمسناه واضحا في كل البرامج الانتخابية السابقة والتي تمخضت عن تكتلات طائفية وقسمت العراق إلى شعوب وقبائل وطوائف فالمحافظة البيضاء للشخص الأحمر والمحافظة الصفراء للشخص الأزرق وهكذا , إذن قد يكون برنامج الانتخاب على أساس العراق منطقة انتخابية واحدة هو الأفضل حيث يكون عدد المرشحين عدد قليل جدا فيكونون من النخبة فقط وينتخب ابن البصرة مرشحا من كركوك وابن الانبار مرشحا له من من بغداد وهكذا , المهم أن لايعتمد نظام الانتخاب على أي نظام أو برنامج عنصري أو كتلوي أو مذهبي أو طائفي ومن هنا سنلاحظ انعكاسات ذلك على الوزارة وتشكيلها والناحية وتشكيلها والقضاء وتشكيله والمحافظة وتشكيلها وبالمحصلة الحكومة وتشكيلها ويصبح المهندس في مكانه والطبيب في اختصاصه والقضاء برجاله والعسكري ضمن وزارته وتسير أمور البلد بسياق علماني مميز ويؤخذ التطور نصيبه وقد تصل بالتالي إلى دولة عراقية متطورة حديثة تعتمد بالتخطيط والتنمية وتضع استراتيجيات ثابتة بعيدة المدى طموحها امة عراقية ,
وإلا ستعود نتائج الانتخابات إلى نفس نتائج الانتخابات التي كانت قبل أربعة أعوام ستكون الانتخابات اللاحقة كهذه التي جرت ورأينا تداعياتها .
إن مبدأ أن تتفق الكتل بتحديد المراكز القيادية من ضمن الكتل الفائزة وتستبعد الكتل والائتلافات غير الفائزة إلى مقاعد مايسمى بمقاعد المعارضة مبدأ لاينسجم وواقع بلدنا إذ أن هنا سيبقي الوطن بحالة من الاموازنة ويبقى الشعب بحالة من إلا استقرار وتبقى المنازعات بين الأحزاب والكتل والطوائف إلى ما لانهاية , خاصة والمؤشرات تؤكد المماطلة بوضع قانون الأحزاب وبروز ميليشيات منوعة وكثيرة ضمن الحياة الاعتيادية للشعب .
من هذا تتبلور فكرة احتياج خاص يتفق مع هذا التنوع الاجتماعي والسياسي والديني للشعب العراقي .



#مكارم_عبدالكريم_عبدالرزاق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعارات
- السياسة تبدأ بالجماهير
- طموح عراقي مشروع
- ماذا اعددنا للوطن للاربع سنوات القادمة
- اشارات حول واقع التعليم الالزامي
- عاطفية الوالدين تنمي الشخصية الاجتماعية للابناء


المزيد.....




- من هي كلاوديا شينباوم أول رئيسة للمكسيك؟
- القضاء الباكستاني يبرئ عمران خان من تهمة تسريب أسرار دولة
- مودرايا تكشف سبب رفض زيلينسكي الاستفسار لدى المحكمة الدستوري ...
- برلماني مصري يتحدث عن مفاجآت بعد استقالة الحكومة.. وآخر يعرب ...
- الحيوانات ترقص أيضاً والإنسان يقلّدها
- هل تعد السياحة نقمة على السكان المحليين؟
- فيديو: مشاهد مؤلمة لعائلات تودع قتلاها بعد قصف إسرائيلي عنيف ...
- بسبب بالونات تحمل القمامة... كوريا الجنوبية تعلق اتفاق السلا ...
- نتنياهو: ما عرضه بايدن ليس دقيقا والحرب ستتوقف لإعادة الرهائ ...
- ردا على -شهر فخر للمثليين-.. حانة أمريكية تحتفل بمستقيمي الج ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مكارم عبدالكريم عبدالرزاق - ما ينسجم مع الواقع العراقي والطموح