أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مكارم عبدالكريم عبدالرزاق - طموح عراقي مشروع














المزيد.....

طموح عراقي مشروع


مكارم عبدالكريم عبدالرزاق

الحوار المتمدن-العدد: 2921 - 2010 / 2 / 18 - 22:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



أن يعيش المرء في بلاده آمنا مستقرا
يحترم مجتمعه ويحترمه المجتمع00 فهذه ابسط ما في حق الانسان00كاانسان بل هذا ماورد في لوائح قانون الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وضمن أولويات بنوده 0والكائنات الحية جملة وتفصيلا تشغل المساحة الأرضية في ظل قانون المعايشة 0وقد خص الله تعالى الإنسان وميزه بالعقل لتعيش المجتمعات باافرادها في باحة القوانين وفي سياق الدولة وفي ظل قانون مجتمعي ودستور فيتحدد الفرد في ما00له وما00عليه وقد يفاخر بقانون ودستور ويذود بروحه وماله عن وطن يدافع عنه وعن ولاة أمر يمنحوه الدعم والعطف والحماية0في وجه آخر من الوجوه الحياتية تعيش بقية الكائنات بانسياب قانون التنافس والبقاء للاقوئ في بيئة كثيفة الأدغال والأغصان والمخاطر 00مبهمة مظلمة أطلق عليها الإنسان تسمية (الغابة) وهكذا وحسب الانسياق لقانون الطبيعة في التأقلم والتطبع (adeptation )وبما إن الإنسان هو الوحيد من بين اللبائن الراقية والتي خصها الله بالعقل وميزها بالتبصر 0اصبح عسيرا أو مستحيلا أن يعيش البشر في ظل قانون الغاب 0وان تعيش بقية الأحياء ضمن قوانين المجتمع00وجوهر المأساة يسمو اذاما تخالطت هذه القوانين وتداخلت 00وتطرفت الاعتبارات ومحقت الثوابت فبات الحيوان يعتمد العقل واضحئ الإنسان معتمدا عضلاته وأنيابه متناسيا إدراكه بظل قانون معطل ودولة لاتملك له شي سوئ خزنه في الأدراج والاكتفاء بالمشاهدة هذا إذا ما عزمت على تهميش الدستور والجد بعدم تطبيقه 00هنا المجرم يفاخر بجريمته والجاني يصرخ بالجناء عليه00والمتهم يطلب البراءة وتحكم الأقفال بوجه البري ويكون المواطن في مواجهة أبواب موصدة0 أينما شاء القدر أن تقرا هذه المقدمة فسيستنبط القارئ والمتلقي أنها من ربوع العراق وان اليد التي صاغتها هي بأنامل عراقية مظلومة ومن شعب مسلوب الإرادة تحت نير حكومة ظالمة 00وباالله فااقسئ مايؤلم المواطن في وطنه أن ليشعر بالأمان وان يابئ جفنه النوم حتى في داره وان لايغفو وهو يرى من ظالميه أحرارا في البلاد 00فاالمرء حين يسلب ماله ويقتل أبناءه ويهجر ويغرب لابد أن يشعر بالضيم وليس من مغيث وليس من تشريع وهذه فاجعة ومأساة00ان تضام أن تظلم وخصومك أحرارا 0حقيقة الأمر في عراقنا الديمقراطي اليوم مئات المجرمين وآلاف من الجنات وحتى السجناء الهاربين والمطلوبين للعدالة أو الملاحقين من قبل الانتربول 00اذهم يصولون ويجولون ويمارسون خصوصياتهم في شتى بقاع الوطن وتحت أنظار الدولة والحكومة أو في منالها خارج حدود الوطن00هذالانه هنالك من يساندهم ويحميهم من قبل السلطات الرسمية داخل وخارج الحدود وهكذا صورة شريعة الغاب المنوه عنها 0وحكومتنا الجديدة التي ستفوز بمهرجان الانتخابات القادمة من يضمن ماهيتها؟ ونوع سيادتها وشراكاتها وهل ستكون حكومة نمطية وستكون من إرادات ماوراء الكواليس وأبطالها كسابقيهم 00لا مشروع لديهم سوى اجترار الوقت وهوايات التأجيل وملئ الجيوب بالناعم الثقيل وصولا لنهاية محتومة لفترة مقررة وعلى الشعب وعلى الامة00 السلام0 وكاانهم يضعون على بوابة الوطن يافطة كتب عليها بخط كوفي واضح ياامتي سيري وعين الله ترعاك 0العراقيون يطمحون ويدعون الله أن يكونوا بظل حكومة عادلة نزيهة غايتها العدالة دستورها ثابت وموحد كتب بمؤلف الأمة العراقية 0

مكارم عبدا لكريم عبد الرزاق
14-2-2010



#مكارم_عبدالكريم_عبدالرزاق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا اعددنا للوطن للاربع سنوات القادمة
- اشارات حول واقع التعليم الالزامي
- عاطفية الوالدين تنمي الشخصية الاجتماعية للابناء


المزيد.....




- قدمت نصائح وإرشادات للمسافرين.. -فلاي دبي-: إلغاء وتأخير بعض ...
- -شرطة الموضة-.. من يضع القواعد بشأن ما يُسمح بإرتدائه على مت ...
- رئيسي لبوتين: إيران لا تسعى للتصعيد في الشرق الأوسط
- إسرائيل.. إصابات جراء سقوط مسيّرتين أطلقتا من لبنان (فيديو + ...
- إسرائيل تغلق الطريق رقم 10 على الحدود المصرية
- 4 أسباب تستدعي تحذير الرجال من تناول الفياغرا دون الحاجة إلي ...
- لواء روسي: الحرب الإلكترونية الروسية تعتمد الذكاء الاصطناعي ...
- -سنتكوم-: تفجير مطار كابل عام 2021 استحال تفاديه
- الأمن الروسي يعتقل مشبوها خطط بتوجيه من كييف لأعمال تخريبية ...
- أوكرانيا تتسبب بنقص أنظمة الدفاع الجوي في الغرب


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مكارم عبدالكريم عبدالرزاق - طموح عراقي مشروع