أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مكارم عبدالكريم عبدالرزاق - ماذا اعددنا للوطن للاربع سنوات القادمة














المزيد.....

ماذا اعددنا للوطن للاربع سنوات القادمة


مكارم عبدالكريم عبدالرزاق

الحوار المتمدن-العدد: 2918 - 2010 / 2 / 15 - 21:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن قرب انقضاء المدة المقررة عن الانتخابات النيابية القادمة بإذن الله يعني إننا مقبلون على مرحلة مفصلية من تاريخ العراق المعاصر ، بل في تاريخ المنطقة بأجمعها ومدى تأثير ذلك على مصالح الشعب وعلى حقوق الوطن . إن وقوف المواطن وبيده ورقة التفويض يرميها في صندوق الاقتراع ، إنما تعني وصول لحظة التفويض من قبله إلى نائب الشعب الذي اختار اسمه أو رقمه ورقم قائمته وبشكل تكون معه عملية الإقناع والأمانة والمصداقية وخدمة الأمة العراقية هي السمات الأساسية التي يبني عليها (المقترع ) قناعته مابين قدومه من المنزل ورمي ورقة التفويض ( الأمانة ) في الصندوق وحتى رجوعه ثانية إلى المنزل وهو مرتاح البال والضمير ، بذلك تنتهي العلاقة الرسمية بين الناخب والمرشح لمدة أربع سنوات كاملات .. إلا إن علاقة المواطنة الصادقة والذمة الصافية ومخافة الله والخوف والحرص على مصالح الوطن من الغرباء ومثلومي الضمير والقادمين من وراء الحدود يجب أن تظل عالقة بخيط غير مرئي بين طرفي العملية الانتخابية ثالثهما الصندوق ..... وإذا كان من مفاهيم الديمقراطية هي ماذكرناه إننا بكل ماتعنيه من تفويض ممثلي الشعب للقيام بالدفاع عن مصالحة الإنابة فأن مفهوم واحد من مفاهيم (( المحاصصة )) هو مانؤيده وندافع عنه بل ونروج له .. تلك هي ليست المحاصصة على المكاسب بل المحاصصة على الدفاع عن حقوق الجماهير ، عليه نطلب من أهل بغداد أن يتحاصصوا للدفاع عن حقوق أهل البصرة في مياه شط العرب ورفع سبابة الاتهام جهارا ونهارا إلى إيران وهي تقطع نهر الكارون فتخرب البحر واليابسة وتنهي الزرع والضرع .. ونطلب من أهل الديوانية أن يتحاصصوا مع أهل ديالى والموصل والحلة في انجاز مشاريع تعالج مشاكل الأراضي الجافة وان يطالبوا بمشاريع أروائية تقام داخل العراق وتخدم العراق ولست تلك التي تقام على ارض الجوار ونحن منشغلون عنهم في قضايا سفسطائية الطائل من ورائها .. حتى نكاد نستيقظ في نوم أخشى أن لايكون قريبا لنكتشف ان بلاد الرافدين ليس فيها ولا رافد واحد ولاهم يحزنون . لأجل ذلك نقول ونصرخ في وجه البرلمان القادم عليه ، يناقش قضايا الأمن والنفط والمياه .. ولاشيء سوى ذلك وبهذه المناسبة نرسل برقية مبكرة من ألان إلى البرلمان هذا هو نصها :_
(( قوموا الى خدمة الوطن والدفاع عن مصالح الشعب يرحمكم الله ))
لنعمل من أجل العراق .,. ونلبي للعراق .. نحن أبناء العراق . 12-10-2009
مكارم عبد الكريم



#مكارم_عبدالكريم_عبدالرزاق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشارات حول واقع التعليم الالزامي
- عاطفية الوالدين تنمي الشخصية الاجتماعية للابناء


المزيد.....




- أعداد القطط تفوق السكان..هذه الجزيرة الإسبانية الصغيرة تحتفظ ...
- لقاءٌ مرتقب بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم الجمعة
- تونس: كيف يرى التونسيون مستوى الحريات في بلدهم؟
- ملك الأردن عبدالله الثاني في مقابلة خاصة مع بي بي سي
- الجانب المظلم لكريستوفر كولومبوس و-عالمه الجديد-
- في غياب صاحب نوبل للأدب.. انطلاق معرض فرانكفورت للكتاب 2025 ...
- سجناء فلسطينيون أطلقت إسرائيل سراحهم مقابل الرهائن في غزة
- لوكورنو يلقي خطابا أمام النواب الفرنسيين لكسب التأييد وتفادي ...
- أكثر من 65 قتيلا وعشرات المفقودين بسبب فيضانات ضربت المكسيك ...
- مدغشقر: الرئيس راجولينا يحل البرلمان بعد أسابيع من احتجاجات ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مكارم عبدالكريم عبدالرزاق - ماذا اعددنا للوطن للاربع سنوات القادمة