أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قحطان الشمري - العلمانية والطائفية














المزيد.....

العلمانية والطائفية


قحطان الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2993 - 2010 / 5 / 2 - 02:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في بعض المواقع الثقافية والتي تعني بالشؤون الثقافية لبناء ثقافة انسانية متحضرة تؤمن بالعلم وحرية الرأي ومن حق الانسان ان يدافع عن الفكر الذي يؤمن به ووجد الحوار المتمدن ليهي ء فسحة من الجو الانساني لتقويم وجهة النظر الخاطئة ما ادلى به وظنه صاحب الرأي صحيحا...هذا هو موقف الموقع العلماني من طرح الافكار...لكنني وجدت مع الاسف ان الموروث الطائفي لدى البعض من هيئات التحرير لا تنظر الى الكتاب بمسافة متساوية ابدا فاذا كان الموضوع يتناول شتم طائفة معينة فهو ينشر بحماسة منقطعة النظير اما اذا دافع الكاتب عن طائفته فيحجب وهذه نقطة الضعف لدى الشرقي لأنه سرعان ما تثور فيه النوازع الموروثة بحيث تنسيه علمانيته وانسانيته ويشكل انتمائه الطائفي الفيصل في نشر الموضوع أم عدمه...أن تتناول الحقيقة كما يعيشها اغلب الناس او نقل الحديث الذي يدور بينهم وتشخيص المرض ومصادر الارهاب والقول عن فلان يقود الارهاب ويزور الدول الخارجية ومطالبتها بالتدخل وفي نفس الوقت تقوم العصابات من افراده بعمليات بشعة كالتي حدثت للصائغ الكعبي الذي قنل بمسدس كاتم الصوت والقاتل هو جنابي من سكنة العامرية وفي نفس اليوم وضعت في سيارة عبوة لاصقه وعليك ان ترى المآسي وتسكت عن الجرائم وتغلق فمك لا تتحدث بمثل هذا الحديث لأنك سترمى بالطائفية؟؟ اما غيرك فهو موظف للنيل من طائفة معينه مغلفة بقناع العلمانية وعلى هذا الاساس فهو مباح ومرحب به من بعض المواقع الثقافية والانسانية فأين العدالة في هذا.؟؟؟
إنَّ المخابرات للنظام السابق التي تقود هذه العمليات تعد العدة لأغتيال زعيم شيعي لكي تؤجج الخلافات لصالح طائفة أخرى ومن المرجح اغتيال المالكي الذي نصحناه ان يترك الحكم وحبذا لو يقوم بخطوة عراقية في الصميم وتنقذ الوضع المتدهور وترشح كتلته لرئاسة الحكومة القادمة السيد مثال الالوسي...وعلى الشعب العراقي ان يعيد انتخابه فالذين فازوا لن يعملوا ابدا لصالح العراق بسبب البعض تمسكه بحقه الانتخابي او ذلك الذي يرفض اعادة الفرز يدويا لأنه يعلم علم اليقين انه فاز نتيجة للتزوير الذي حصل اثناء ادخال البيانات...
في الختام نحن نتمنى حكومة عراقية الهوية لتبني الوطن المدمر وتعني ببناء الانسان من الناحية الثقافية وتخليصه من أمراض الطائفية التي تجددت الان في بعض مناطق مدينة بغداد وبدلا من استهداف الابرياء وتمويل العصابات...على الشعب العراقي أن يقول كلمته وعلى المواقع الحرة ايصال حديث الناس



#قحطان_الشمري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أليس هم يستجدون البركة من الإله هبل
- الا ترحم العراقيين يا نوري المالكي
- من هم اهل صناعة الموت؟
- لعبة الكريات الأنتخابية
- نظرية قريش مازالت- ما بعد الإنتخابات
- الانتخابات والتحصن الطائفي
- مراكز القوى واللعبة الانتخابية
- طاولة الموت
- هل عودةالنواب المبعدين عن الانتخابات بقرار أمريكي أم عراقي؟
- حديث الناس حول الانتخابات في بغداد
- العصيان المدني بالدم الحر
- علمانية الانتقاء للكاتب كامل السعدون المحترم
- وأمّا بنعمة ربك فحدّث
- حروف صدئة لرجل من مستنقع آسن


المزيد.....




- إسرائيل قاتلة الأطفال تحاول بث نار الفتنة الطائفية
- سلي أطفالك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- ماذا يعني اعتراف روسيا بإمارة أفغانستان الإسلامية؟
- “بدون تشويش أو انقطاع” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- بابا الفاتيكان يدعو لوقف ’وحشية الحرب’ في قطاع غزة
- الرئيس الروسي يلتقي في موسكو كبيرَ مستشاري قائد الثورة الإسل ...
- هآرتس: تصدع في دعم الإنجيليين الأميركيين لإسرائيل بسبب استهد ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- تفاصيل خطيرة.. مصر تحبط مخطط -حسم- الإخوانية لإحياء الإرهاب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قحطان الشمري - العلمانية والطائفية