أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لؤي الخليفة - كان بعضهم (( يبزخ )) على انغام ب (( الروح بالدم )) ... !!














المزيد.....

كان بعضهم (( يبزخ )) على انغام ب (( الروح بالدم )) ... !!


لؤي الخليفة

الحوار المتمدن-العدد: 2987 - 2010 / 4 / 26 - 22:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اجهل الاسباب التي تجعل بعض المسؤولين في الحكومة وكذلك الحكومات المحلية يتسابقون الى سن قرارات وأوامر تسيء اليهم قبل غيرهم , واراهم في ذلك يتمشدقون بأعذار واهية , بدءا بالد ستور المصاب بشتى انواع الامراض وانتهاء بالشريعة الاسلامية التي باتت الشماعة الاقرب لتعليق الغسيل قبل ان يتم فرزه .
ترى اهي كفارة يدفعها بعض اعضاء مجالس المحافظات الان للتكفير عن ذنوبهم ؟ ام هي محاولة لنسيان الماضي وذر الرماد في عيون الاخرين لطي ذلك الماضي الذي كانوا طالما يرقصون فيه على انغام (( بالروح بالدم )) او (( هلهولة )) ... ؟ !!
قبل ايام قامت مجاميع عدة بعضها من الجيش والشرطة , واخرى من السياحة وغيرها من امانة بغداد وربما كان بينهم البعض من وزارة الدين والتقوى وكفارة الذنوب والطريق الاقرب صوب الجنة ...قاموا باغلاق العديد من الاماكن العامة والترفيهية وما اقصده بالذات البارات , بحجة انها غير مرخصة ولم تحصل على اجازة ممارسة العمل وربما امتناعهم عن دفع الرشاوي ( لا اعلم ) . وتراهم صم بكم حينما تسألهم عن اسباب عدم منحهم الاجازة لتكون انذاك خاضعة للسلطة الرقابية ومحاسبتها ان كانت مخالفة للشروط الصحية . بعضهم لمح الى ان العراق (الاسلامي) لم يمنح مثل هذه الاجازات منذ سقوط النظام السابق وحتى الان وان الاجازات التي حازت عليها بعض المحال ممنوحة قبل السقوط .
ربما يتسائل البعض عن اسباب عدم منح الاجازات , هل بقت العاصمة على حالها ولم يزد عدد سكانها منذ ذلك الحين , ان ما اعرفه ان وزارة التجارة وباسناد من وزارة التخطيط اعلنتا ان نفوس البلد زاد عن الثلاثين مليونا بعد ان كان سبعة وعشرون , وعلى ضوء هذه الزيادة صار عدد مقاعد برلماننا الموقر 325 مقعدا , وانتم يا من نصبتم انفسكم مسؤلون عن السياحة والاماكن الترفيهية الا تعلمون ان بغداد بحاجة الى الالاف من المحال والاماكن العامة ذلك ان الكثير من مواطنيننا , وربما هذا لا تعرفونه لانكم تعيشون ببروجكم , اقول ان هؤلاء يسعون الى مثل هذه الاماكن , اتعلمون لماذا , لكي يكونوا بعيدين ولو لبعض الوقت عن لغو الانتخابات والخلافات السياسية ومعارك الكراسي والمفخخات والكلام الفارغ . ايجوز ان احدا من الملتحين او المعممين او اصحاب الد شاد يش القصيرة هو من دفعكم الى مثل هذا القرار .
تزيدون مقاعد البرلمان خمسون مقعدا لانها تهمكم وتحافظ على توازن مجموعة الاحزاب والتيارات التي لاهم لها سوى السلطة والجاه وسرقة المال العام , وتمنعون اؤلئك الذين تقطعت اوصالهم وفقدوا عوائلهم ووطنهم من قضاء سويعات , بعيدا عن نعيقكم وزهيقكم ...
قبل ايام اصدرت الحكومة المحلية في البصرة قرارا يقضي بغلق كافة المحلات التي تبيع او تتعاطى المشروبات الروحية , سواء المجازة منها او غيرها , طبعا هذه الحكومة المحلية ... ويالها من ساعة سوداء تلك التي عدنا نسمع فيها عن الحكومات سواء المحلية منها او الاقليمية ... اقول حكومة البصرة لم تكن الاولى باصدار هذا القرار , فقد سبقتها حكومات اخرى وبالذات في جنوب العراق , عارفين او غير عارفين ان ثمن مثل القرار ثمنه باهض جدا لابناء شعبنا سيما الشباب منهم والذين دفعوهم دفعا نحو الادمان على المخدرات , والتي شرعت تلك الحكومات ابوابها لها , بل ان مدن الجنوب صارت مصدرا للمخدرات ليس للعراق فحسب بل وتصديرها الى بقية بلدان العالم , ترى هل لمسؤلي الحكومات تلك علاقة باؤلئك المهربين الذين يتاجرون بالمخدرات ويسعون من خلال هذه الاجراءات الترويج لبضاعتهم , كما ان المعلومات تشير الى ان كميات كبيرة من المشروبات الروحية تدخل يوميا وبشكل منتظم من دول الجوار وبعلم من بعض المسؤلين هناك ...
يانوري المالكي , انني متيقن من بقائك على راس الحكومة للاشهر الثلاثة المقبلة , وربما ستشكل الحكومة الجديدة , كن حازما للمرة الثانية كما كنت في صولة الفرسان ... واوقف العمل ببعض فقرات الدستور العليل , وقم بالغاء المجالس المحلية , واعلنها حكومة مركزية قوية تنهي به تسكع عشرات الالاف من مسؤلي هذه المجالس , الذين باتوا يشكلون عبئا ثقيلا على الدولة هم ومكاتبهم وسياراتهم وحماياتهم ... لا عمل لبعضهم سوى سرقة المال العام وسن القرارات المسيئة للمواطن . وانت ادرى من غيرك كم يكلف هؤلاء ميزانية الدولة ... ثم اي انجاز حققوه اؤلئك منذ ان تشكلت هذه المجالس ولحد الان , واعلم يا رئيس الوزراء ان البتر وان كان مؤلما يصير ضروريا لسلامة وصحة الجسد .



#لؤي_الخليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايعقل ان يكون ربنا الذي خلقنا (( ارهابيا )) ؟؟
- قناة الجزيرة الفضائية ... مالفرق بين الارهاب والمقاومة ؟
- الحجاب ... واللغط الذي فاق حده ..
- اانتم قادة العراق ؟
- بعضهم ارهابي مع سبق الاصرار
- المالكي وعلاوي ... كلاكما غير مؤهل
- هلا اعتذرت حماس لسكان غزة


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لؤي الخليفة - كان بعضهم (( يبزخ )) على انغام ب (( الروح بالدم )) ... !!