أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرسبيندار السندي - ** وطني ... وطن النآي الحزين إلى ألأبد أنت(1) **














المزيد.....

** وطني ... وطن النآي الحزين إلى ألأبد أنت(1) **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 2987 - 2010 / 4 / 26 - 08:32
المحور: الادب والفن
    


** وطني ... وطن الناي الحزين إلى ألأبد أنت **

*** ( 1) ***
وطني ...
وطني ... وطن الناي الحزين لماذا أنت ...!؟
وطني ... وطن العشاق أنت
فيك عشقت كل شئ ...
وأنت فينا تعشق فينا ... النبض والقلب
كلانا عاشق ... متيم أحدنا بالأخر
نتبادل العناق دائما ... ونتبارى القبل علنا

*** ( 2 ) ***
وطني ...
دعنا نتسامركل حديث
ففي الحديث ذكريات وشجون
تمر كنسيم الروابي
تنعش الفؤاد حينا ...
وحينا تبعث لوعة... وأنينا
فللذكريات ألوان ... ولكل لون فيك
ينبض قلب ... كما ينبض شريان

*** (3 ) ***
وطني ...
أيها الجرح النازف من زمان
صبرت وصبرنا...
والصبر أمسى ملحمة
أغنية حزينة ... وهوية وعنوان
أغنية نتغني بها ...
عند اللقاء ... والفراق

*** (4) ***
وطني ...
أيها الجرح النازف من كل مكان
دعنا نضمد جرحك
دعنا نقبل ثغرك
إننا لا نسألك ... لما غدى ليلك ونهارك
ألاما وأحزانا ... وأشلاءا ودماء
فالدم النازف منك يا وطني
خمرة معتقة
لن يقوي على إرتواءها الجميع
لأنها خمرة عشاقك

*** (4) ***
وطني ...
أنت لم تعودنا البكاء
ولم تعودنا غير البقاء
فرسان لحظاتنا...
رغم حلكة الليل وضراوة المحن
إلا رجالا مخلصين لك
يسطرون للتاريخ من جديد عنوانه
ويعيدون له لونه وبريقه
وينثرون الورود والزهور ...
على كل شهيد يأتيك ...
مكللا بالغار... والوقار
أيها الوطن المصلوب على خشب الليمون
التي إشتهي عشاقك عناقها...
لحظة الفوز بك والثار

***( 5 ) ***
وطني ...
لغة التضحية والفداء علمتنا
فالعواطف تتراقص خجلي ... في وجداننا
فهذا طبعنا...
كطبع الخريف أن تتساقط أوراقه
هذا سر وجودنا ...
فلحفيف ألأوراق المتساقطة نشوة ...
كنشوة الجرح يقطر دما
*** & *** يتبع



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** من قال ... أن شعرك عورة ...! **
- ** حلبجة ... حلم يستيقظ من بين ألأموات **
- ** كلام ... في ألإنتخابات العراقية **
- ** العبودية عند البعض نعمة **
- ** لا تسآليني ... إرحلي عني أرجوك وإنسيني ** بمناسبة عيد الح ...
- ** شرارة الثورة ... وبداية الوعي **
- ** الملك ... والجلاد **
- ** الملك ... والصياد ** ( قصة قصيرة )
- ** لاتفرح بظلمك ياظالم ... بكرة يجيك الدور وإنت نائم **
- ** واليوم من سيغني أغنية الكاتيوشا ....!؟ **
- ** لماذا يكرهون البلابل ... والعصافير **
- ** تراتيل للأوطان ... قبل الميلاد وبعد الرحيل ** ( 2 )
- ** تراتيل للأوطان ... في الميلاد وبعد الرحيل ** (1)
- ** أمدن الضباب ... أم مدن الجراد والذباب **
- ** تهنئة للحوار المتمدن **
- ** أإله أنت أم دراكولا ... **
- ** إلى جميلة الجميلات شعري ... وقصيدتي **
- ** ومن النساء من ينحتن في المستحيل جمالا **
- ** متع ناظريك ... مادمت تحت السماء **
- ** تأملات على ضفاف وطن مصلوب **


المزيد.....




- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرسبيندار السندي - ** وطني ... وطن النآي الحزين إلى ألأبد أنت(1) **