صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2985 - 2010 / 4 / 24 - 18:14
المحور:
الادب والفن
30
.. .... .... ... ....
شهقتُكِ يا ترتيلةَ شوقي
منبعثةٌ من زبدِ البحرِ
من عبقِ الكرومِ
من أفواهِ الغيومِ
خرَّ نيزكٌ من وهجِ السَّماءِ
مرتطماً في خمائلِ المكانِ
جفلَتْ غزالة برّية ثم تاهَتْ
في أعماقِ البراري
تتجدَّدُ نكهةُ العشقِ
في كلِّ لقاءٍ
تنمو فوقَ خدودِ المحبّة
مثلَ أزاهيرِ الرّمانِ
تعالي يا أنثاي
نمتطي رعونةَ هذا الزَّمان
ننسجُ من لهفتِنا رعشةً هانئة
فوقَ ينابيعِ الحنانِ
نرسمُ على ضوءِ شموعِ الشَّوقِ
معابرَ الصِّبا
ينمو وهجُ الشِّعرِ
بين نسائمِ الحُلُمِ
خميلةُ القصائدِ تزدانُ
عندَ الضُّحى
عندَ بسمةِ الأفُقِ!
وهجُ عاشقٍ يفوحُ عبقاً
من نسغِ شموخِ الأغصانِ
شوقٌ عميق إلى مناسِكِ الارتعاشِ
إلى خصوبةِ بيادرِ الانتعاشِ
تتلألئين عبقاً شهيّاً
مثلَ زهرةٍ برّية
تائهة في أعماقِ اللَّيلِ
تغفو بكلِّ عذوبةٍ
بين أزاهيرِ نيسانِ
كم من العشقِ عشقنا
تهنا بين ينابيعِ الأحضانِ
.... .... ... ....يتبع!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟