ايلينا المدني
الحوار المتمدن-العدد: 2984 - 2010 / 4 / 23 - 17:44
المحور:
الادب والفن
حين التقيتك
لم أكن أدرك
أنني ابتدأت قصة
لن تنتهي كــ جميـــــع
القصص في الصفحة
الأخيرة من كتاب
وأن الصباح رحلة
أبدية من سحر عينيك
لــ نار شفتيك
دون ضباب
والوطن الغائب
عن خارطتي
مستوطن بين ذراعيك
تلال وقباب
والفرح المهاجر مدني
يحط رحاله منذ عصور
عند حدود نبضك
بعيداً عن العذاب
لم أكن أدرك
أن الحياة تمنح
دون حساب
وأن الدموع محض افتراء
والموت في حضرتك
يسافر دون انتظار
لــ لإياب
والحب ذاك المغامر
الممنوع في قريتي
يحتل عرش قبيلتي
يُشرع أمام عشاقه
الأبواب
لم أكن أدرك
أن لــ لصمت حديث المرايا
يسافر عبر أروقة
الكلام
يرتدي حلّة الحروف
ينتشي عطر السلام
يغرد صوت الأماني
محلقاً فوق أغصان
الغواني
قاتلاً سم الغياب
لم أكن أدرك
أن الحزن يُتمٌ
يتسول الخبز
يريق الخمر من كؤوس
الأعناب
يقتات من دقائق
الوقت
يزرع غابات الشمس
ركام سحاب
يغتال براءة الفرح
يُحيل الأحلام سراب
لم أكن أدرك
حين التقيتك
أنني اخترت البقاء
خارج مدن الخراب
موصولة بــ الروووح
دون حواجز أو حجاب
موعودة بجنة
دون حساب وعقاب
عائدة من حيث جئت
نوووور ...
لم أكن يوماً تراب .
#ايلينا_المدني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟