أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايلينا المدني - الفرح ... رجل














المزيد.....

الفرح ... رجل


ايلينا المدني

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 22 - 18:26
المحور: الادب والفن
    





وحدك تخطو

على قلبي
تفتح نوافذه
تجدد هواءه
تعيد لجدرانه الحياة
تعلق صورك
تنثر أوراقك
وتستلقي لتغفو
منذ عرفتك
أحيا هناءة
ربيع يلقي ظلاله
حولي
فينزف القلم بين يدي
دماء تورق محبة
تنشر أطياف السلام
لم اعلم قبلك
أن الفرح رجل
من بين يديه
تنبع جداول ماء
يسير فتخضر الأرض
تمطر لأجله السماء
لم أكن أعلم
أن امرأة مثلي
يتبعها ظل كل
شيء
تغسل الشمس لهيبها
قبل دق نافذتي
تنحني الأشجار حين أخطو
يترامى الياسمين
على كتفي
تلتف الأزهار على خصري
أن امرأة مثلي
تجر ذيول الهزيمة
لمن يحاول اقتحام
أبواب حصني
طعم كالحنظل عسلي
ظامئ مائي
جوع خبزي

أجتاز حدود المستحيل
أمد خيوط النور
فيمنعه الظلام
من الوصول لصحبي
أبقى وحيدة
رغم الضجيج والزحام
محاطة بألف شاعر
غابة من الحروف
صائمة عن الكلام
تجد حبيباً
فارساً
بعد طول صبر
وانتظار
وحدك أنت
تعديت صعابي
تحملت جنوني
تجاوزت عقابي
قرأت عيوني
كصفحات كتاب
علمت أني طفلة
ألاعيب الريح
أصادق الغيم
أمارس الحب مع
نجم السماء
تتفجر الأنهار
على رقص ضحكي
تسامرني براعم
الأزهار
أكتب شعري
على حشائش الأرض
فيلد التراب
أشجار زيتون
غابات رمان
ديانتي الحرية
كتابي همسات الأحرار
وحدك أنت
أحببتني دون قيد
فملكتني دون صك
وأغلال .



#ايلينا_المدني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سكن الذاكرة
- لن تأتي هذا المساء
- غريق شفتي
- عرافة
- شاعر


المزيد.....




- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل


المزيد.....

- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- پیپی أم الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايلينا المدني - الفرح ... رجل