أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايلينا المدني - لن تأتي هذا المساء














المزيد.....

لن تأتي هذا المساء


ايلينا المدني

الحوار المتمدن-العدد: 2905 - 2010 / 2 / 2 - 17:25
المحور: الادب والفن
    



لن تأتي هذا المساء
كما الحلم أخبرني
هذا الصباح
فتحت نافذتي
أنتظر من السماء
نداء
صرخة توقظ الأرض
من غفوتها
تدعوها لرحلة بحث
عنك حبيب
يستلذ العذاب
مصلوبة أنا
بأحلام تمنعني الراحة
تهزني من اغفاءتي
فأخلع عباءة النوم
عارية أسير في دروب
رسمتها لي
ساعة صفاء
أحادث عطري
أقيم جدال مضن
مع غطاء بارد
يمنحني الرعشة
بعيداً عن أنامل
الدفء حيث أنت
ناري المشتعلة
في ليالي الشتاء
لن تأتي هذا المساء
كما الحلم أخبرني
حررت مشاعري
أطلقت زفراتي الأسيرة
خلف حدودي
هاجرت مدني تبحث
عنك شعبها المختار
لهفتي تلك التي
ترفرف حين تأتي
تهاوت مترنحة
غريقة بالأحزان
غصة تكاد تخنقني
ألفظها .. تبلعني
لن تأتي هذا المساء
كما الحلم أخبرني


كاذب هو
ها أنا أراك
في آخر المساء
قادماً كــــ نبي
تحمل رسالة السماء
تعدني بجنة
ومغفرة
وعطاء لا يدانيه
الفناء
تعريني من حزني
تسكب بهراً من لبن
عليّ ...
وتلعق جسدي كــــ جائع
برغبة واشتهاء
هادئة أنا
صامتة
تحرثني
تخبزني على
نارك
تتمتم أدعية
تقيم صلاة
تلهبني بضجيج دمك
بإيقاع خطواته
على فمي
عذب أنت
كـــ شلال تنهمر عليّ
تغرقني
أتمسك بذراتك
تتوالد مني آلاف
الكلمات
تورق أزهار
تغادر أعشاشها الحمام
وأبقى بين يديك
حورية غارقة بين
شفاهك تنتظر
انبثاق الروح
من تراتيل الجسد
انبعاث الصمت
من حروف الكلام .



#ايلينا_المدني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غريق شفتي
- عرافة
- شاعر


المزيد.....




- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايلينا المدني - لن تأتي هذا المساء