حسين أبو السباع
الحوار المتمدن-العدد: 2983 - 2010 / 4 / 22 - 18:38
المحور:
الادب والفن
أعانق من دون استئذان
فكرتي التي أحملها منذ ألف عام
كان البناء جديداً
والأزهر بالناس يعج
كان يوم جمعة
وتحديداً وقت صلاة
رمقتك بعيني.. واختلست نظرة على رغم الزحام
هل تذكرين؟
... .... ...
وبعد مئات أخرى من السنوات
كان الجند الفرنسيس يحملون البنادق في اتجاهك
وعلى صدري رسموا الهدف
ورغم الأعوام الألف
وجدتك بجوار العمود الرخامي الممتد إلى السماء
تنظرين بسخرية
التظاهرة التي حاصرها الجنود
لم يكونوا فرنسيس
فجنود اليوم ملابسهم سوداء
همست إليك – رغم المسافات- وطول السفر
(الأمن المركزي)!!!!!!!!
وقتها رمقتك بعيني
فصدوني ومنعوا دخولي من الباب الرئيس
وجدتك أمامي خارج الجامع وداخله
وجدتك في كل اتجاه
يحيطني عطرك
فانسجمت..
ونسيت أني أصارع طواحين الهواء
حسين أبو السباع
أديب وصحافي مصري مقيم في الخارج
[email protected]
#حسين_أبو_السباع (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟