أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - نحن وأمريكا الجزء الثالث















المزيد.....

نحن وأمريكا الجزء الثالث


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 908 - 2004 / 7 / 28 - 11:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرمال الناعمة بين الكراهية والقتل
تناول المقالان السابقان تحت ذلك العنوان العناصر الأساسية والثانوية، التي تحكم وتوجه علاقتنا بالآخر، وأمريكا على وجه الخصوص، ويتناول هذا المقال توصيف الحالة التي يقودنا إليها ما سبق وذكرناه، ولا أعتقد أنه يلزمنا التنويه أن نون الجماعة في هذه السلسلة من المقالات لا تنسحب على كل من أنتمي إليهم، من مصريين وشرق أوسطيين، لكنني أغامر بالقول أنها تشمل الأغلبية، ربما الكاسحة، متجاهلين القلة التي تصرخ في واد، وجماهير غفيرة مشغولة بقوت يومها، كأن الأمر لا يعنيها، وإن كان يُقتطع منها يومياً، غالباً لحساب النافخين في كير الكراهية، فنداءها كما نعلم، أو كما ينبغي أن نعلم، له سحرة الخاص عند الدهماء، فهو يهبط بها إلى نوازعها الفطرية البدائية، إلى الأصول الأولى للإنسان، حين فارق القردة على الأشجار، ونزل إلى الأرض، ليواجه سائر الحيوانات، التي فاقه بعضها في القوة، فسيطر عليه الخوف ومن ثم الكراهية، والتي بقى منها، بعد مسيرة الحضارة الطويلة، ما يكفي لأن يقول الفيلسوف الوجودي جان بول سارتر في أحد مسرحياته "الجحيم هو الآخر"، فيما الحب رقي وسمو، طيران يحتاج لمغالبة الجاذبية الأرضية، أي الطبيعة الفطرية الوحشية للإنسان، ولكي يتعلم الفرخ الطيران لابد أولاً أن يقوى جناحاه، وأن يتخلص من مخاوفه، ولكن هيهات أن يتحقق هذا، في هذه المنطقة من العالم، طالما رسل الحب والسلام ملتزمون بالصمت الأقرب للسلامة، تاركين المسرح لغلاة السلفيين الدينيين والسلفيين الأيديولوجيين بشقيهم، الماركسيين اللذين تقاعسوا أو عجزوا عن استيعاب تحولات العصر، والناصريين والقوميين المفتونين بإنجازات ناصر وصدام، بخلاف جوقة من المزمرين المستعدين دوماً للعزف على أي نغمة وكل نغمة، خاصة ما يجد رواجاً لدى العامة، ويكسب شعبية، إن لم يكسب ذهباً.
في هذا الجزء سأحاول أن أوصِّف الحالة أو النتيجة التي تصل بنا إليها ما سبق ذكره من عناصر، ذلك أننا نتصور، السياسي والمحلل والكاتب الصحفي والمعلق الإذاعي ورجل الشارع، نحن جميعاً نتصور أننا نمتلك المنطق الذي يزن ما نراه من حقائق على أرض الواقع، ونفرق تبعاً لذلك صديقنا من عدونا، لكن الحقيقة المُرَّة هي أن ما سبق وأوضحنا من عناصر قد طرحتنا لا أقول في بركة من حمأ، وإنما في محيط رمال ناعمة، نفقد فيها القدرة على التفكير والحركة وحفظ الاتزان، وقد يصير رأسنا أسفل وأرجلنا لأعلى، ونحن لا ندري أي الاتجاهات أعلى وأيها أسفل، أشبه برائد الفضاء الذي يسبح في اللا جاذبية، مع فارق أننا لا نسبح في الفضاء، وإنما في محيط من العاطفة المتأججة العمياء، والكراهية، كراهية الآخر، وكراهية الحياة، وكراهية أنفسنا.
لنحاول أن نستطلع بعض الفروق بين سيادة الكراهية، وسيادة الاتزان النفسي والعقلي:
الفرق بين كراهية الآخر والاختلاف العقلاني معه:
يتميز موقف الكراهية بأنه موقف إطلاقي، لا يتدبر ويتفحص مواقف الآخر، ويصنفها، ليحدد طبيعتها وردود الأفعال المناسبة لها، وإنما هو موقف رافض أبداً، حتى وإن زعم، من قبيل الخداع للنفس، قيامه بتحليلات، موسومة غالباً بالمغالطات، تدعيماً للموقف المبدئي المتفق عليه من الآخر، موقف الكراهية وما يستتبعه من رفض مطلق.
وفي حال الكراهية يكون جل اهتمام وغرض الكاره هو الانتقام من المكروه، تصفيته جسدياً إن أمكن، أو إلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر به، بغض النظر عن حجم ما يلحق بالمنتقم الجبار دائماً من ضرر، يتفاوت حجمه بتفاوت موازين القوى، التي لا تميل مع شديد الأسف لصالح أشاوس الانتقام والكراهية، باختلاف تصنيفاتهم، لكن كل هذا غير مهم من وجهة نظرهم، المهم هو نباح الهجاء، وإسالة الدماء، فهذا وحده هو الذي يشفي الغليل، في ثقافة بدوية رعوية، تثمن سفك الدماء، وتدمن العداء الذي لا نهاية له، كما يحدثنا التاريخ عن حرب البسوس وغيرها، ثقافة تؤمن أن السيف أصدق أنباء من الكتب، حتى لو كنا نحن القاتل والقتيل.
أما في حال الاختلاف العقلاني، فالأمر يختلف، حيث يكون الهدف هو الخروج من الصراع بأقصى قدر من الفائدة، وأقل قدر ممكن من التضحيات، وكل هذا يتم بالطبع بأسلوب عقلاني علمي صارم، مفارق لحملات تهييج وتعبئة الجماهير، المستعدة دوماً لتلبية نداء العاطفة.
الكراهية بين الذات والآخر:
حيث تسود الكراهية، وهي كما في سيادة الحب أيضاً، لا تكتفي بكراهية الآخر البعيد، وإنما تضيق دوائرها، لتمسك برقاب الذات الكارهة، فقد نبدأ بكراهية المؤمن بالوطنية في بلد ما لأفراد وطن آخر، وسرعان ما تضيق الدائرة، لتكون الكراهية من نصيب الأقليات في ذات الوطن، وتضيق أكثر لتكون من نصيب أفراد من نفس الطائفة، إذا ما كانت لهم مواقف أو آراء مخالفة للسائد، فيتهمون بالخيانة والعمالة، وليس مجرد اتهامهم بخطأ الرأي، أو العجز عن التحليل السليم، وهذا ما نراه فعلاً من تخوين الكل للكل، قفز فوق الموضوع، لتصويب السهام مباشرة للذات المخالفة، نذوق من نفس الكأس، أو نفس السيف الذي نشرعه في وجه الآخر، إنه طوفان الكراهية الذي لا يبقي ولا يذر، نعرف كلنا بالطبع أن جماعات تكفير الآخر، وتصنيفه كعدو لله، هي أشد الجماعات قابلية، بل وافتتاناً بتكفير بعضها البعض، رأينا هذا في أفغانستان، ونراه الآن بوضوح وانفجارات في السعودية، رغم أن نظامها الذي يتعرض الآن للهجوم والتكفير، هو النظام الذي ترعرع في كنفه الإرهاب وسدنته، كما طال التكفير الذاتي السادات الذي كان يصر على تلقيب نفسه بالرئيس المؤمن، تمييزاً لنفسه عن من عداه من الرؤساء، السابقين أو الحاليين، والذين يصنفون تبعاً لهذا المنطق كغير مؤمنين أو بالأحرى أعداء الله، وكان يمكن لو استمر منحنى قوة تلك الجماعات في مصر في الارتفاع أن نري مذابح ذاتية بينها وبين بعضها، كتلك التي حدثت في أفغانستان، لولا أن نجحت مصر أو تكاد في اجتثاث أذرع العنف الأخطبوطية لتلك الجماعات، وإن بقى الرأس المفكر، ينفث سموم الكراهية، على الآخر بالدرجة الأولى، وعلى الذات بالدرجة الثانية.
وحيث تسود الكراهية ينعدم الحب، فنكره الآخر بجدارة، وفي نفس الوقت نعجز عن أن نحب أنفسنا، لأننا قد أصبحنا مجرد كيانات كارهة، ويتبدى هذا أمام عيوننا في عدة مظاهر، أولها أن الإصرار على المضي في خط وفعاليات الكراهية بأي ثمن تدفعه شعوبنا، يشي بأننا لا نضمر الحب لأنفسنا، لأننا ببساطة لا نملكه، وحين ندفع شبابنا لعمليات انتحارية، تسعدنا وتروي غليلنا لإيقاعها بأكبر عدد من قتلى الآخر، نكون قد أثبتنا أن كراهيتنا هي فقط الأكيدة، أما حبنا لأنفسنا وشبابنا فأمامها علامة استفهام كبيرة، مثلها الرفض العنيد للسلام مع الآخر في فلسطين، متستراً بالإصرار على نيل حقوقنا كاملة غير منقوصة، مُضحِّين بالمتاح استرداده من حقوق، ما هو كفيل بتوفير حياة أكرم للشعب الذي يعاني منذ قرابة قرن كامل، ومع لحظة صدق واحدة مع الذات يمكن أن نكتشف أن خلف هذا الإصرار على رفض السلام ليس الحفاظ على الحقوق، وإنما الحفاظ على حالة العداء والكراهية للآخر، والتي تتيح المبرر للسعي لقتله بكل الطرق، والحقيقة أننا لسنا دائماً في حاجة للحظة صدق لنكتشف الحقيقة، وإنما يمكن أن نرى هذا بوضوح في شعارات التحريض الملصقة على الجدران، بل وتصريحات بعض البسطاء الذين تعميهم الكراهية عن ضرورة التجمل والتستر، مثل ذلك المعذب بكراهيته الذي نفث قصيدة " لا تصالح "، فقد عبر بوضوح، يحسده عليه محترفو التجمل، أن كل ما يسيطر على كيانه هو الحقد وشهوة الانتقام، أما الأمل في الغد، ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، من مستقبل الأطفال الذين تفتحت عيونهم على الخراب والأشلاء، فأمر لا يعنيه، أو بعبارة أخري هو مهتم بالموتى، ليثأر لهم، وغير معني بالأحياء ليهيئ لهم غداً أفضل، ولا عجب، فالاهتمام الأخير يحتاج إلى الحب، وهي بضاعة غير متوفرة حيث تسود الكراهية.

للكراهية أبطالها

لكل مناخ أبطاله، تنجبهم تربته، وتربة الكراهية تنجب القتلة والهدامين، وتعجز عن إنجاب صانعي السلام والبنائين، ونستطيع أن نفهم هذا الأمر من وجوه عدة:
- من حيث التكوين، من يتنفس هواء الكراهية ويرضع لبنها، من الطبيعي أن ينمو كارهاً، يصبو للهدم، ولا يفكر من الأساس في العمل بمهنة البناء.
- من حيث التأقلم مع حاجات المجتمع، فكما يحتاج المجتمع الصناعي لمهندسين وفنيين، أو المجتمع التجاري للتجاريين، فيندفع الشباب لاحتراف هذه الحرف، تلبية لحاجة المجتمع، يتجه شباب مناخ الكراهية ليصبحوا هدامين عظام، مثل الظواهري وبن لادن ومحمد عطا، وغيرهم كثيرون، وسيتكاثرون طالما بقيت الكراهية جاثمة على الصدور، ويتوارى نجيب محفوظ وفاروق الباز ومجدي يعقوب وأحمد زويل، فالزمن ليس زمنهم، والمجتمع لا يحتاجهم الآن، لأنه في شغل شاغل عنهم، ويحتاج لإنجازات لا يتقنونها.
- من حيث عجز العقم، الكراهية حالة عقم من حيث هي تركيز عاطفي محموم في أمر واحد محدد هو الغل الذي يبحث عن الارتواء بطريق الانتقام، حالة التهاب أو عدم اتزان عاطفي وعقلي إن صح التعبير، يترتب عليه ضمور في ملكات الإنسان الإبداعية، أما الحب فهو حالة خصوبة، ارتياح واتزان عاطفي وعقلي، هي طيران وتحليق في فضاءات الإبداع، العلمي والفني، لذا لا يفيد حث الناس على البحث والإبداع العلمي والفني وسط مناخ الكراهية، ليس فقط لعدم التفات الناس لمثل تلك النداءات، وإنما لأن المجتمع يعجز عن تلبية النداء لو أراد، لأنه في حالة عقم.
- من حيث طبيعة النظام، فلابد من اشتراطات لكي تنجح زراعة الكراهية في مكان ما، وأهم تلك الاشتراطات هو أن تسود المجتمع نظم مناسبة، وبالتحديد نظم منغلقة على نفسها، وذلك في جميع مناحي الحياة، تتكاثر فيها المحظورات والمحرمات، نظم مصمته لا تقبل رد الفعل، أي التغذية المرتدة، التي تحرض على التطور والتفاعل، لذا لا يفيد لكسر طوق الكراهية مجرد الدعوة الساذجة للحب كما كان يفعل الكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين، وإنما يلزم تغيير النظم التي تسود المجتمع، وتحكم العلاقات بين أفراده على جميع المستويات بدءاً من مستوى الأسرة، وصولاً إلى النظام السياسي للدولة، ونستطيع أن نفهم من هنا تركيز الإدارة الأمريكية الآن - نرجو أن لا يكون بعد فوات الأوان - على نشر الديموقراطية في منطقة الشرق الأوسط، مجرد محاولة لحرمان ميكروب الكراهية من أحد شروط تكاثره.
تأثيرات لغوية
إذا كان إضمار الكراهية هو قتل معنوي للآخر، فإن القتل المادي يكون هو المصير النهائي الذي ينتظر البعض، وبديهي أن ليس جميع الكارهين يتحولون تلقائياً إلى قتله، فالبعض منهم فقط يسيرون إلى نهاية الطريق، أما الباقون فهم مجرد مرشحون لذلك، وإن كان الجميع يلعبون في الحقيقة أدواراً مختلفة، كل حسب قدراته واستعداداته الشخصية، في ذات اللعبة، لعبة الكراهية والقتل، وليس أبسط تلك الأدوار تبادل التهاني يوم 11 سبتمبر، ناهيك عن التعبير عن الابتهاج في مظاهرات حاشدة، ويمكننا ترديد التشبيه المأثور، أن القتل والكراهية وجهان لعملة واحدة.
وإذا كانت مفردات اللغة، أي لغة، وعاء لأفكار شعبها، ثم تعيد قوالبها بما تحوي من معان صياغة أفكار الشعب، ليفكر ويفهم ما حوله من أمور وفق تلك القوالب، ونادراً ما يستطيع مفكر الفرار من أسر تلك القوالب والمفاهيم الجامدة، فإنه مما يستلفت النظر في موضوعنا مفردة قتال ومقاتل الشائعة الاستخدام، رغم وجود مفردة أخرى يمكن أن تحل محلها، وهي حرب ومحارب، ورغم أنهما تبدوان ظاهرياً مترادفتان، إلا أن الجذر اللغوي يختلف، ويختلف معه المعنى المضمر، والذي وإن اختفى ظاهرياً، إلا أنه هو الذي يستقر دون ما عداه في الوجدان، ويعبر بشكل أشمل عن المفهوم العميق في الشعور.
فكلمة قتال من قتل، وتعني محاولة طرف قتل الطرف الآخر، أم كلمة حرب المأخوذ منها حربة، وهي أداة للمحاربة، يمكن أن نفهمها على أنها استخدام العنف لحل نزاع مع طرف آخر، لكن ليس من المحتم قتله، إذ يمكن مجرد فرض المنتصر لإرادته على المهزوم، أي أن الهدف هنا لكل طرف ليس قتل الآخر، وإنما حسم الموضوع محل الخلاف لصالحه، بحيث يكون الوصول لمرحلة القتل أحد النهايات المحتملة للاشتباك، وليس هدفه.
إن دوام استخدام كلمة قتال، وندرة استخدام كلمة حرب أو محاربة، يشي بمزاج دموي، مبعثه خلل نفسي وعاطفي، قد يدعمه فكر أيديولوجي أو دوجماطيقي تحريضي، من أهم أعراضه رواج مزاج الكراهية، بعكس المحاربة، التي من الممكن أن تكون دوافعها عقلانية - رغم استهجان العنف عموماً - كحروب التحرير، ولاشك أن مواثيق جنيف، والتي اتفق فيها العالم على قواعد الحروب، ومعاملة الأسرى وما شابه، هي محاولة لتحويل القتال إلى محاربة، كذلك الأمر في تحريم ما يسمى بأسلحة الدمار الشامل، والتي تهدف بطبيعتها لقتل الآخر، وليس مجرد فرض الإرادة عليه.
هل نستطيع بهذا أن ندعي أننا قاربنا التوصل إلى تعريف للإرهاب، يفرق بينه وبين الحرب المشروعة، بأن الإرهاب استخدام للعنف بهدف القتل، بينما الحرب المشروعة استخدام للعنف بهدف فرض الإرادة، أي أن الفارق في الهدف لكل منهم، وليس في النتيجة التي قد يسفر عنها النزال؟ بالطبع لا يصلح هذا كتعريف جامع مانع للإرهاب، ولن نصل لتعريف محكم طالما يصر البعض على إيجاد تعريف للإرهاب يبرئ ساحة الإرهابيين، بل ويضع نيشاناً على صدورهم!!!
ربما يلزم التنويه أن مجموعة المقالات هذه لا تهدف لإنقاذ الآخر من غضبنا المقدس، وإنما بالدرجة الأولى، وربما الثانية والثالثة، إنقاذنا نحن من أنفسنا، إنقاذنا من حالة تدهور شامل، مادياً وأدبياً، هي محاولة لإنقاذ الأبناء من ميراث آبائهم المدمر، هل هي محاولة سيزيفية؟!!



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن وأمريكا الجزء الثاني
- نحن وأمريكا الجزء الأول
- الفاشيون الجدد والاقتداء بمقتدى


المزيد.....




- وزير خارجية الإمارات يعلق على فيديو سابق له حذر فيه من الإره ...
- سموتريتش لنتيناهو: إذا قررتم رفع الراية البيضاء والتراجع عن ...
- DW تتحقق - هل خفّف بايدن العقوبات المفروضة على إيران؟
- دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين بعد مز ...
- الدفاع الروسية تعلن ضرب 3 مطارات عسكرية أوكرانية والقضاء على ...
- -700 متر قماش-.. العراق يدخل موسوعة -غينيس- بأكبر دشداشة في ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط المراحل القادمة من حرب ...
- زاخاروفا: روسيا لن تساوم على أراضيها الجديدة
- اكتشاف ظاهرة -ثورية- يمكن أن تحل لغزا عمره 80 عاما
- بري عقب لقائه سيجورنيه: متمسكون بتطبيق القرار 1701 وبانتظار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - نحن وأمريكا الجزء الثالث