أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - نحن وأمريكا الجزء الثاني















المزيد.....

نحن وأمريكا الجزء الثاني


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 903 - 2004 / 7 / 23 - 11:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنا قد استعرضنا في الجزء الأول من هذه المقاربة لأخطر ما يجب أن يشغلنا في منطقة الشرق الأوسط من قضايا، وهي قضية نحن وأمريكا، أو نحن والعالم الغربي، أو نحن والعالم الجديد، فلنطلق ما شئنا من مسميات، وإن حمل كل مسمى معنى أوسع أو أضيق، لأن الأمر في جميع الأحوال مصيري، بالنسبة لنا على الأقل، هذا بالطبع إذا تناولناه وقد وضعنا أبناءنا، أي الأجيال القادمة نصب أعيننا، فربما مقدر لنا، نحن الذين وصلنا إلى سن البلوغ الآن، رجالاً ونساء، ألا يمتد بنا العمر حتى نرى فجراً جديداً، لا نحبه، ولا نطيق أن نسمع عنه، يبشر به الحالمون المتآمرون على هوية هذه الأمة، التي وإن فقدت مكانها في عربة التاريخ اللعينة، التي لا تطاوعنا حتى الآن في الرجوع إلى الخلف!! إلا أنه إذا كانت المروءة تقتضي من المشرف على الغرق، ويدرك في أعماقه رغم المكابرة أنه سائر إلى زوال، أن ينقذ ذريته، أن يدفعهم عبر بوابات الطوارئ، وأطواق النجاة، مشيراً لهم باتجاه السلامة، توجب علينا أن نغالب أنفسنا، نقهر نوازع الكراهية والجمود فينا، لنمهد تلك الأرض لتكون مكاناً أفضل وأرقى، لتنبت به زهور وورود عوض الشوك والحسك، وليست تلك أحلام طوباوية، فإن معظمنا يفعل مثل ذلك فعلاً، حين نتغلب على مشاعر الحنين لأولادنا، ونرسلهم للهجرة إلى أوروبا وأمريكا، وهي ذات الدول التي نلعنها في الطرقات وعلى المقاهي، وعلى صفحات الجرائد وأبواق الفضائيات.
أليست فكرة بسيطة، وإن كانت عسيرة التنفيذ، أن نحضر الحضارة إلى أرضنا، بدلاً من إرسال أولادنا إلى أرض الحضارة؟!
تناول الجزء الأول العناصر الأساسية في تكويننا الثقافي، والتي تشكل نقطة انطلاقنا في التوجه نحو ذلك الآخر محط الأنظار، في سبيل تحقيق الهدف الذي أرجو أن نكون قد اتفقنا عليه، سنحاول في هذا الجزء استكشاف عناصر ثانوية، يمكن اعتبارها إما عقبات على الطريق، أو موجهات سير (لوحات استرشادية) تخرج بنا عن الخط المفترض للرحلة، لنضيع في متاهات التخبط، أو تقول لنا " للخلف درْ "، فننكفئ على أنفسنا في عملية اجترار للذات والأحلام، نجادلها وتجادلنا، في دائرة ذاتية جهنمية مغلقة، نستمتع فيها بصدى أصواتنا وهو يرتد إلينا مكبراً، محملاً بخيالات العظمة وعبق الأمجاد الغابرة، وآمال كرتونية ضخمة، بل وتنبؤات عن قرب انهيار إمبراطوريات الشر والاستكبار والهيمنة، لنسود نحن العالم، نفرض عليه الحق الذي نتصوره، والسلام الذي نبغيه، كما سبق وحدث في الماضي، ليس الماضي التاريخي بالطبع، وإنما الماضي كما تصوره لنا عقول وأقلام احترفت الزيف واستمرأته.
نعرض هنا لبعض تلك العناصر الثانوية الرابضة في بركة ثقافتنا:
ثقافة المجتمع البطريركي ـ نظرية المؤامرة ـ نظرية قيام وسقوط الحضارات ـ الخوف على الهوية
ثقافة المجتمع البطريركي

في مجتمعاتنا الذكورية، حيث يسود فرد ذكر، هو الأقوى أو الأغنى أو الأمهر أو الأكثر قدرة على المداهنة والخداع، على كل من في الدائرة المحيطة به، والتي قد تكون دائرة الأسرة أو القرية صعوداً حتى الدولة، ليكون هو الزعيم المطلق اليد بلا مساءلة، نعرف جميعاً من واقع خبراتنا العملية حجم ما يرتكبه غالباً هذا الزعيم المفدى من موبقات، وما يندفع خلفه من نزوات، ونستشعر ما نعانيه تحت مظلته من إذعان وإذلال، نقبله ونحيا في ظله كوضع طبيعي، وقدر ينبغي الرضوخ له، كجزء من الرضوخ لمشيئة الإله.
من الطبيعي في ثقافة كهذه أن ننظر إلى أمريكا، القوة الأعظم في عالم ما بعد الحرب الباردة، أو في عصر العولمة، على أنها الأب البطريرك، والسيد الأوحد الذي سيمارس نفس السلطات، بنفس الطريقة التي عرفناها على مدى الدهور، مع فارق واحد خطير، هو أن السيد الذي اعتدنا عليه واحد منا، نتحايل على أنفسنا لقبوله، كأن الأمر طوعاً، بمبررات قد تكون دينية ليكون الخليفة أو الإمام، أو عنصرية ليكون سليل الأجداد العظام، أو ابن الطبقات الكادحة في الأنظمة التقدمية الثورية، أما في حالة " العم سام " فالوضع يختلف تماماً، ولا يحاج الأمر لمزيد من الإيضاح، ناهيك عن الدور الذي يضطلع به الأسياد المحليين وأذنابهم، في التحريض ضد السيد الجديد الغريب والدخيل، والذي سيأخذ مكانهم في السيادة على القطيع.
من الواضح أن الأمر لا يكون على هذا النحو في بلاد ذات ثقافة مختلفة، والتي يكون فيها القائد، بالحق وليس بتزييف القول، مجرد خادم أو موظف عند الشعب، وتجري الأمور ليس وفقاً لهواه ونزواته، وإنما بتوجيهات مؤسسات علمية وسياسية واجتماعية، لها احترامها ورسوخها في بنية المجتمع، حيث تحقق كل الجماعات مصالحها المشتركة والخاصة، سواء كانت أغلبية أم أقلية.
وإذا كان من الطبيعي أن يرى الأفراد والشعوب حقائق الواقع على ضوء الخبرات الخاصة المكتسبة من الحياة المعاشة، فإنه من الطبيعي كذلك أن تنظر شعوبنا إلى الدولة الأقوى والأغنى في العالم على أنها ستمارس مع دولنا ما اعتدنا من ممارسات الأسياد، ويكون من الطبيعي أيضاً أن نرفض ونشجب ونندد ونتشنج، رافضين هذا السيد الدخيل الكافر الإمبريالي، حتى لو سقانا ماء الحياة.
نستطيع إذن أن نستنتج أنه لكي نستبدل ثقافة معاداة الآخر، والخوف من سطوته، بثقافة أخرى شجاعة، تقبل بثقة مد يدها للآخرين، علينا أولاً أن نعيد تنظيم علاقاتنا المحلية، لنشيع الليبرالية والديموقراطية واحترام حقوق الإنسان، فنحترم بعضنا بعضاً، أغلبية وأقلية، رجالاً ونساء، ضعفاء وأقوياء، حاكمين ومحكومين، فعندها، وعندها فقط، سنستطيع أن نفهم، وأن نستوعب، كيف سيتعامل معنا العالم الحر المتقدم، في عصر العولمة.
إذا كان القوي في مدينتنا لا يستطيع الإثراء على حساب عامة الشعب وفقرائه، فلن نتصور أن أمريكا يمكن أن تستطيع ذلك على حسابنا، وإذا كان صاحب النفوذ في مدينتنا لا يستطيع العصف بمن يشاء دون ما سلطان حقيقي للقانون، فلن نتصور أن أمريكا يمكنها أن تفعل.
نظرية المؤامرة

تعرضنا في الجزء الأول من المقال لعناصر هي السبب الرئيسي لشيوع نظرية المؤامرة في بلادنا، بما تكفله لنا من إلقاء تبعة ما يحدث لنا على جهة خارجية، لكننا نتناولها هنا من وجهة أخرى ثانوية، فربما كان من أهم معالم ثقافتنا التكتم والتخفي وبالتالي الكذب.
فما نقبل بحدوثه سراً، قد نقيم الدنيا إذا ما جاهر به أحد، فنحن مثلاً نستنكر "نشر غسيلنا الوسخ"، ونردد دائماً أن " الله حليم ستار "، وأدمنَّا التزويق والتزييف، ويفلسفها البعض فيقول " أنا لا أكذب ولكني أتجمل "، حتى صار لنا جميعاً أكثر من مستوى للخطاب: خطاب للعلن الرسمي ـ خطاب للعلن الشعبي ـ خطاب للمجالس الخاصة ـ خطاب ذاتي بين الإنسان ونفسه لا يبوح به لأقرب المقربين ـ خطاب أو بالأصح هواجس داخلية في اللا شعور، تؤثر في أداء الإنسان وتوجهاته، ولا يقوى على مواجهة حتى نفسه بها، وهي تمثل حجم الكبت في شخصية الإنسان.
ومن الطبيعي هنا أيضاً أن تسود المجتمع فكرة أن قبول ما يقال في العلن هو من قبيل السذاجة، وأن حسن الفطنة تقتضي أن أبحث عن الحقيقة المخفية، وعن الأغراض الحقيقية الخبيثة وراء كل تصرف للآخر، فعندما تقدم لنا أمريكا والدول الغربية المعونات، فهي لا تفعل ذلك لمساعدنا، فالقول بهذا سذاجة معيبة، ولابد لنا أن نكتشف أنها تريد الهيمنة علينا وامتصاص دمنا . . . .إلخ، ولا يكفي ما حدث لأمريكا في 11 سبتمبر لنقتنع بأنها تقاوم الإرهاب في أفغانستان والعراق، ولابد أن يهرق العامة والخاصة العرق والمداد، بحثاً عن الأسباب الحقيقية لهذه الحرب الضروس، لنجد أنها السيطرة على منابع البترول، رغم أن، حكومات تلك المنابع تتسول الشركات متعددة الجنسية لتستخرج لها البترول وتشتريه، لأنها وشعوبها لا تنتوي شربه بدلاً من الشاي والقرفة، وقد يكتشف بعض النابهين أن أمريكا ترمي بحرب أفغانستان إلى حصار الصين، ربما على نمط أن صدام كان يريد تحرير القدس عبر إيران والكويت، وكلما كانت نتائج البحث والتحليل شاذة وبعيدة كل البعد عن الأقوال المعلنة، كلما دل ذلك على مهارة المحلل وحصافته.
صار اعتناق نظرية المؤامرة إذن من حسن الفطن
لا يفيد للشفاء من هذا الداء الوبيل أن نعلِّم الناس المنطق، وكيف أن استخلاص النتائج يكون باستقراء الحقائق الواقعية، وليس الانسياق للتهويمات والافتراضات التي لا سند لها، ولا بأن نحث الناس أن يكونوا منصفين، وبأن يحكموا على الأمور بعقولهم وليس بمشاعرهم، فكل هذا لن يفيد.
الحل سيبقى أملاً بعيد المنال، حتى نغير ثقافتنا وأسلوب حياتنا، لنعتمد الشفافية والصدق والمكاشفة، ونقول في العلن ما نقوله في المخادع، ولا نقبل في السر ما لا نقبله في العلن، فعندها فقط ستختفي نظرية المؤامرة من قاموس حياتنا الممتلئ بالترهات، وسندرك أن الآخرين يمكن أن يكونوا صادقين لأننا كذلك، أو أن الآخر صادق حتى يثبت العكس، وليس كاذباً في جميع الأحوال.

نظرية قيام وسقوط الحضارات

يمنِّي البعض نفسه، حين يعجز عن دفعها لمواجهة الحقائق العالمية الجديدة، والأخذ بأسباب القوة في عالم اليوم، والنهوض من ثُبات القرون، بأن الإمبراطورية الأمريكية ستزول، كما زالت قبلها عبر التاريخ إمبراطوريات، وتتراوح تقديرات الخبراء النابهين في المدة اللازمة لحدوث الانهيار المأمول، حتى ليقول البعض إنها أخذت فعلاً في الانهيار، معتبرين أنفسهم قارئين للتاريخ، متابعين صيرورته ودوراته، وأنهم بعيدو النظر، لا يكتفون بالواقع الراهن، وإنما يستشرفون المستقبل ولهؤلاء السادة الأفاضل نقول:
v أيهما أفضل للضعيف، أن يتمنى لنفسه القوة أم يتمنى ضعف القوي؟
v نعلم جيداً نحن الضعفاء الأشاوس أن اقتصاد بلادنا المتواضع يعتمد مثله مثل كل دول العالم على الاقتصاد العالمي، والذي يعتبر الاقتصاد الأمريكي عموده الأساسي، وأن انهياره يعني أن نكون في ورطة ما بعدها ورطة، فهل هذا هو منطق "علي وعلى أعدائي يا رب " أم هي الغفلة وقصر النظر، أم هو الاطمئنان أن شيئاً من هذا لن يحدث، وأننا فقط نلهِّي أنفسنا، والتلهية مباحة؟
v نظرية دورة قيام وسقوط الحضارات مجرد واحدة من نظريات قراءة التاريخ، وهي ليست النظرية الوحيدة، ولا هي نظرية مقطوع علمياً بصحتها.
v على السادة منتظري سقوط الحضارة الإنسانية الراهنة ( وأمريكا عمودها الفقري ) أن يعلموا أنها تسقط الآن فعلاً، إنها تسقط كل يوم، بل كل لحظة، يسقط منها جزء صغير، ليقوم بدلاً منه جزء آخر أفضل وأرقى، إنها حضارة تضم آليات تجديدها، وتغييرها الدائم، وهذا سر انتصارها، وسر بقائها الدائم، يسقط منها من يعجز عن الأخذ بأسبابها، ويلتحق بها من يمتلك مقومات الالتحاق.
v إذا كنا نؤمن فعلاً أن الحضارة الحالية أياً كان اسمها آخذة في الزوال، فهل بدأنا مشروعاً علمياً لحضارة جديدة تتبلور تدريجياً، لتتبوأ مكان الآخذة في الانهيار، أم أننا سننتظر حتى نتضور جوعاً على الأطلال، أم سنملأ البطون وقتها بشعاراتنا وقعقعاتنا، أم ننتظر النعيم في الحياة الآخرة؟!!

الخوف على الهوية

الخوف على الهوية هاجس يراود المثقفين في منطقتنا، بل كأنه يلح عليهم، حتى ليخال المراقب أننا دون خلق الله مصابون بداء عضال، اسمه داء الهوية، أو أننا مصابون بتضخم في الهوية، يقعدنا عن الحركة خوفاً من أن تنفجر، ذلك أن شعوب الأرض كلها، حسب منطق أهل الهوية، لا بد وأن لها هويات هي الأخرى، ولابد أن هويتها عزيزة عليها، إن تمتعت بالقدر الذي نتمتع به نحن من الكرامة والعزة القومية أو الوطنية، لكنها مع ذلك انضم أغلبها إلى مسيرة العولمة دون ما قلق، أو باليسير منه، ولم تعق هوياتها، المفترض قداستها كما هويتنا، التحاقها بالركب العالمي.
ورغم رأينا الخاص في المسألة برمتها، إلا أننا نكتفي هنا ببضع ملاحظات نسوقها لأعزائنا الذين يعضون على هوياتهم بالنواجز:
v إذا كان تعريفهم للهوية بأنها الجوهر الأصيل في الإنسان، فإن الخوف عليها يكون غير مبرر، فالجوهر الأصيل لا يضيع، وما يمكن أن يضيع لا يعتبر جوهر ولا هوية.
v أما إذا كانوا مصرين أن الهوية قابلة للضياع والطمس إذا ما غفل أهلها، فإننا نقول لهم أن هذا لابد وقد حدث إذن عبر تاريخ أمتنا الطويل، ولابد أيضاً وأن هويتنا قد تغيرت، أو حتى تعدلت مرات ومرات، من جراء الغزوات البشرية والفكرية المتلاحقة، فأي هوية منها إذن تراكم تتشبثون؟
v إن اختاروا هوية محددة في زمن محدد من عمق تاريخ كل شعب من شعوبنا، نقول لهم أن اختيارهم تعسفي، يعكس هواهم ولا يعكس رغبة صادقة في الحفاظ على هوية، ولا الحفاظ على المنطق، فهم بهذا أهملوا الهويات السابقة على الاختيار، وهذا معناه اعترافهم وقبولهم تغير الهوية من حيث المبدأ، وفي ذات الوقت يرفضون ما حدث بعد ذلك التاريخ، الذي انتقوه تعسفياً، من تغييرات وتعديلات في الهوية المزعومة.
v وإن اختاروا الهوية الحاضرة القائمة الآن، فإننا نشكرهم على وضع اعتبار للواقع المعاش، فهذا موقف جدير بالتثمين، لكننا نواجههم بنفس المنطق عاليه، لأننا نكون قد قبلنا التغيرات عبر كل تاريخنا، مادمنا قد اعتمدنا وقبلنا الهوية الحاضرة، ثم قررنا فجأة التوقف والتجمد مكاننا، فلماذا، ولماذا حديث الهوية من الأساس مادمنا قد اعتمدنا التغيير في أي زمان؟
v إذا كان المقصود بحديث الهوية الخوف على الهوية الدينية، وبالذات الهوية الدينية الإسلامية، نقول لهم إن الإسلام دين العديد من الشعوب المنضمة للركب العالمي، ولم تهجر دينها، والجوقة العالمية موزعة على العديد من الديانات، فلماذا الخوف على الإسلام بالتحديد، وهل يقبل المسلم المؤمن بدينه والمعتز به أن نقول له أن تمسكه بدينه هش، وأنه يحتاج للعزل عن العالم حتى يظل على إيمانه؟!!

كانت تلك بعض العناصر الثانوية، أو ما شبهناه بالأحجار في بركة ثقافتنا الراكدة، تعوق نهضتنا لتغيير أحوالنا، لنبقي نتكلم ونسب ونكز على أسناننا، بينما شعوب أخرى تشمِّر عن سواعدها، وتستقبل في صدرها هواء جديداً، وتستشرف أفقاً بعيداً لكنه رائع وواعد.
وللكلام بقية



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن وأمريكا الجزء الأول
- الفاشيون الجدد والاقتداء بمقتدى


المزيد.....




- أسير إسرائيلي لدى حماس يوجه رسالة لحكومة نتنياهو وهو يبكي وي ...
- بسبب منع نشاطات مؤيدة لفلسطين.. طلاب أمريكيون يرفعون دعوى قض ...
- بلينكن يزور السعودية لمناقشة الوضع في غزة مع شركاء إقليميين ...
- العراق.. جريمة بشعة تهز محافظة نينوى والداخلية تكشف التفاصيل ...
- البرلمان العراقي يصوت على قانون مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي ...
- مصر.. شهادات تكشف تفاصيل صادمة عن حياة مواطن ارتكب جريمة هزت ...
- المرشحة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي تثير جدلا بما ذكرته حول ت ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا إلى التراجع عن قرار نقل إدارة شر ...
- وزير الزراعة المصري يبحث برفقة سفير بيلاروس لدى القاهرة ملفا ...
- مظاهرات حاشدة في تل أبيب مناهضة للحكومة ومطالبة بانتخابات مب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - نحن وأمريكا الجزء الثاني