أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيورغي فاسيلييف - زَوجة شُجاعَة (عندما يموت الأمل)














المزيد.....

زَوجة شُجاعَة (عندما يموت الأمل)


غيورغي فاسيلييف

الحوار المتمدن-العدد: 2983 - 2010 / 4 / 22 - 01:43
المحور: الادب والفن
    


كان يا ما كان، كان في مَرَا وُرِجّال، كانوا مِتْزَوْجين من زمان، بس ما كان عندون وُلاد منوب، وكان عَِنْدون بيت كبير قَريب مْنِ الْمَدِينِة. الْمَرا كان إسما نادية، والرِّجّال كان إسمو مَكْسيم.
نادية كانت تِشْتِغل بِمَقْهى بالمدينة. أمّا مكسيم ما كان يِِحِبّ الشِّغل. كان يِقْعُد/يقْعود بالبيت كل يوم، وما كان يساوي شي. كل يوم المسا كان يطْلَع من البيت ويروح يشْرَب بيرة وفودكا مع صحابو/رِفْقاتو.
طبعا نادية ما كانت تحب متل هالحياة، بس صَبَرِت كتير، لأَنّو كان عندا أمل، إنّو زوجا بيوم من الأيام يمكن يِفَكِّر وِيبَطِّل/يِتْرُك الشِّرْب.
بْيُوم مْنِ الأيام، مكسيم راد يروح عالبار مع صْحَابو/رِفْقاتو، بسّ ما كان معو مصاري/فلوس. هوي خاف يِطْلُب من زوجتو نادية مصاري، وخُصوصا نادية بالفترة الأخيرة بالْمَرّة رَفِضِت تِعْطِيه/تِعْطِيُّو مصاري.
قَعَدوا التّْنِين بالْمَطْبَخ، نادية ساوت كاسة/كاس شاي أَخْضر، وقامت وفَتَحِت الِخْزانِة، وأخَدِت مِنّا كَعْكِة. نادية ما عرضت على زوجا لا أكل ولا شرب، لأنّا يِئْسِت من الحياة، ويِئْسِت من مكسيم. وشافت إنو ما في خير منوب. الزمن عم يمضي وما في تغيير أبدا، بالعكس مكسيم عم يصير كل يوم أسوأ من قبل.
رن/دق جرس الباب، وراحت نادية منشان تفتح الباب، بهالوقت قام مكسيم وفتح الخزانة، وأخد كل المصاري الموجودين فيا، وطلع من البيت عالسكت (لا سلام، ولا كلام).
عندما/وقت ما/لمّا كْتَشَفِت نادية شو ساوى زوجا مكسيم، غَيَّرِت قِفلِ الباب، وُحَطِّت قفل إضافي، وكانت دائما تْسَكِّر الباب بالقفل/عالقفل. ومن هداك اليوم ما سَمْحِت لو يفوت عالبيت أبداً. شَلِحت لو كل غراضو من الشباك، وقالت لو: "بِالنِّسْبِة إلِي كان في وَاحِد شِبِهْ رِجّال إسْمُو مَكْسيم وُمَات".

2010



#غيورغي_فاسيلييف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آمال كاذبة
- لن نرتعد
- للحب وجهان
- قصة قصيرة جدا
- مات الحلم وانكسر
- الديمقراطية العربية وحوار الحضارات
- أنقذوا المرأة، أنقذوا الحياة
- حروف أبجدية وأمية انسانية
- حقا قام الحب !
- مذكرات من حاوية القمامة2
- لقطات عابرة
- مذكرات من حاويةالقمامة - 10
- مذكرات من حاوية القمامة - 9
- مذكرات من حاوية القمامة - 8
- مذكرات من حاوية القمامة - 7
- مذكرات من حاوية القمامة - 6
- مذكرات من حاوية القمامة - 5
- مذكرات من حاوية القمامة - 4
- مذكرات من حاوية القمامة - 3
- مذكرات من حاوية القمامة - 2


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيورغي فاسيلييف - زَوجة شُجاعَة (عندما يموت الأمل)