أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمد غريب - لعل قرار الهيئة التمييزية إماطة اللثام عن التزوير والمزورين!














المزيد.....

لعل قرار الهيئة التمييزية إماطة اللثام عن التزوير والمزورين!


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 2982 - 2010 / 4 / 21 - 13:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قرار الهيئة التمييزية في إعادة العد والفرز في بغداد خطوة لتحقيق ما نصبوا إليه من خلال السعي إلى أن يكون القرار شاملاً كل العراق وأظهرنا حرصنا على العراق وتقدمه وكشف الأساليب التي تعتمد على تراث إلغاء الآخر والذي تميز عملياً سياسياً واجتماعياً في سياسة النظام السابق والتحدي هنا على الرغم من التصور الساذج فيما يسمى " كتل كبيرة وكتل صغيرة " وعدم جدوى الاعتراض لخلط الأوراق ونشر سياسة الترقب والتشاؤم واليأس وهو هدف يراد من تمريره تشويه الوعي والخروج من دائرة الصراع الجاري في العراق وفي العملية السياسية الذي يكمن ما بين القوى التقدمية والوطنية التي تصارع من اجل الديمقراطية والتعددية ودولة القانون والمجتمع المدني وبين تلك القوى الظلامية والرجعية التي تريد أن تصور أنها " الممثل الوحيد للشعب!!" كما كان حال الحكام السابقين وتسعى بكل ما تملك من قوة داخلية مبنية على روح العسكرة والمليشيات السرية والعلنية والمال والدعم الخارجي لها لبناء دولة التوجه الواحد المبني على أساس طائفي أو ديني ومركزي لا يسمح للآخرين بالاعتراض عليه واعتباره الوحي المٌنزل الذي تحتضنه السماء، إذن لم تذهب سدى المواقف والاعتراضات المبنية على أساس الوعي السياسي المسؤول على الخروقات والتجاوزات والانتهاكات التي رافقت الدعاية الانتخابية وما سبقها وأثناء الانتخابات وأثمرت بالوقائع وليس كما يدعي البعض ضعف الجهات وفي مقدمتها القوى الوطنية الديمقراطية في عدم حصولها على القاسم الانتخابي المسروق علناً وفق قانون الانتخابات هؤلاء الذين ينشرون فكر الهزيمة والاندحار ويشككون بقدر القوى الوطنية والديمقراطية وجماهيرنا الشعبية في التغيير ويجهدون في خلق حالة من الإحباط بالدعوة إلى المقاطعة والهروب من الصراع الفكري والسياسي والثقافي الذي يدور في المجتمع العراقي وعلى قاعدة الصراع بين الطبقات والفئات الاجتماعية الذي يقوم على أساس الصراع الطبقي في المجتمع ومن منطلق المهزوم واللانفعي والتخندق وتشويه المواقف ويحاولون الوصول للهدف الأسمى الذي يبتغون تحقيقه من عزل القوى التقدمية وقوائمها وبالذات اتحاد الشعب واعتبارها قوى هامشية معتمدين على خلفية ثقافية أصبحت معروفة ومكشوفة لكل ذو بصيرة وعلى الرغم من أن الطريق صعب ومازال طويل لكن حجم قرار هيئة التمييز يدل على عدم الوقوف والمراوحة وتقبل الواقع كما هو بدون المشاركة في تغييره وتطويره يعني تحقيق هدفهم والاصطفاف معهم فأي تطوير أو خطوة للامام لا تقلقهم فحسب بل تنتزع منهم وبقوة النضال المواقع تلو المواقع بتقوية الصلة مع الجماهير الشعبية الكادحة وتطوير وعيها ومشاركتها الفعالة في الصراع إلى الجانب القوى التي تريد تغيير الواقع المر المبني على التعسف والاضطهاد ومحاولات إلغاء الآخر وعلى مشروع الطائفية والمركزية البغيض وعلى أهداف الإرهاب وقواه الظلامية التي تسعى بمفردها أو من خلال تحالفاتها ودعمها من قبل قوى خارجية لا تريد الخير لشعبنا بل تسعى إلى تدمير التوجه الديمقراطي في بناء الدولة المدنية، إن قرار هيئة التمييز هو الطريق السليم لتشديد النضال وعدم الاكتفاء به واعتباره نصراً نهائياً بل الانطلاق من خلاله للطعن في الكثير من نتائج الانتخابات والتدقيق والتحقيق في مسبباتها وعدم ترك الفاعلين المزورين طلقاء بدون إحالتهم إلى المحاكم وفق القوانين الأصولية وبخاصة بعدما تثبت إحصائيات العد والفرز مدى الحيف الذي لحق بالقوى المعترضة التي وقفت بالضد من المواقف العدائية التي تهدف إلى تشويه العملية الانتخابية وبالتالي الاستحواذ على حقوق القوائم والكتل بحجة " الكتل الكبيرة والكتل الصغيرة "كما أسلفنا وكأن الكتل الأصغر وجماهيرها التي تعد بمئات الآلاف ليس لهم الحق بالوجود والاعتراض والتمثيل في البرلمان ليتسنى كما نرى إقناع الجماهير والعالم بان الكتل التي فازت بحصة الأسد كما يقال والتي شارك البعض منها في التلاعب واستغلال الثغرات والنواقص هي التي يجب أن تبقى والآخرين إلى زوال وعلى ما يظهر أنهم لم يستفيدوا من التاريخ وتجاربه و100% من الأصوات التي كان يحصل عليها رأس النظام البعثصدامي الذي باركها بالقول " عفية،،، عفية " فهل يتكرر الحدث بطريقة جديدة ويخرج من يقول لآليات التزوير وازلامهما والتمسك بالكرسي مهما كانت النتائج التي حصل عليها " عفية، عفية والله خوش زلم وخوش شغل وبعد ما عاد نطيهة " إن من يتصور انه باقي إلى الأبد هو الخاسر الوحيد وسينال عقاب التاريخ كما عوقب غيره وليس كما يتصور أن من انتخبه وصوت لن يتخلى عنه في الوقت المناسب والمحدد لان ظروف الزمن وتغيراته الداخلية والخارجية لن تسمح في العراق العودة للحزب الواحد والزعيم المطلق لن تسمح بمهزلة الفتنة الطائفية أو استغلال الدين لخدمة أغراضه السياسية والاستحواذ على حقوق الآخرين ولن تنجح تلك الأساليب القديمة أو التي ألبسوها أثوابا جديدة وسوف تتعرى كما عرى الطفل (الملك العاري من الثياب وأضحك عليه الجمهور) وفي آخر الأمر نقول لعل قرار الهيئة التمييزية إماطة اللثام عن التزوير والمزورين ومن هذا الموقع نقف بقوة مع ما أشارت له طريق الشعب بضرورة " توفير مستلزمات نجاح عملية العد والفرز بما يضمن شفافيتها وعدالتها ويزيل ما وقع من حيف وظلم " ولعل المعنى لا ينحصر وكأنه طلب أُحادي الجانب لتغيير النتائج التي أشار لها أكثر من مصدر قانوني أو منعزل عن مطالب أخرى في مقدمتها الإيمان والقبول بالتداول السلمي للسلطة ومعالجة الثغرات والنواقص في قانون الانتخابات غير العادل وسن قانون للأحزاب وللأحوال الشخصية وقوانين للعمل والضمان الاجتماعي وقوانين تهدف إلى استكمال بناء الدولة الدستورية الحديثة، على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن تعي بان الطعون التي قدمت ليس من جهة واحدة كما تشير في الإعلام وهي ائتلاف دولة القانون بل العديد من القوائم والكتل وهذه الإشارة تعتبر إلغاء حق الآخرين وتجني على مطالبتهم منذ البداية للتحقيق والتدقيق وإعادة العد والفرز وبهذا نستطيع القول أنها مستقلة وعادلة حقاً قولاً وفعلاً



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا المقاعد التعويضية للكتل الكبيرة؟
- تشكيل حكومة وطنية ضربة لتكتيك واستراتيجية الإرهاب
- مسيرة فكرية وثقافية وسياسية معطاء
- لا توجد معالجة لظاهرة البطالة والأمية بشكل صحيح في العراق
- اقتراح إلى وزير الخارجية هوشيار زيباري!
- لا غرابة من نتائج الانتخابات وفق قانون الانتخابات اللاديمقرا ...
- وافق شنٌ طبقة في قضية الرئاسة والكرد العراقيون
- جارتي مسرح العمر قصير
- أين ذهبت أصوات حوالي 6 .37% وأصوات الخارج (7. 85%) ؟
- الإجحاف يلاحق المرأة العراقية والعاملة بالذات
- لابد من التغيير وإلا......
- فتاوى لإيقاف عجلة التطور ولإعاقة تقدم المرأة في الحياة
- علامات البداية في الخرق الدعائي والانتخابي
- الثامن من شباط الممتلئ بالظلام
- قائمة اتحاد الشعب تمثل طموح ومصالح الشعب العراقي
- النرويج دون مركز انتخابي بينما في السويد ( 7 ) محطات انتخابي ...
- ذكرى الشهيد عبد الجبار وهبي - أبو سعيد -
- تهويل عودة البعثيين دعاية رائجة للانتخابات القادمة
- الوطنية تعني رفض الوصاية الخارجية والتدخل الإيراني
- تاريخ نضالي قدم الشهداء و ما زال معطاء


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمد غريب - لعل قرار الهيئة التمييزية إماطة اللثام عن التزوير والمزورين!