أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مصطفى محمد غريب - أين ذهبت أصوات حوالي 6 .37% وأصوات الخارج (7. 85%) ؟















المزيد.....

أين ذهبت أصوات حوالي 6 .37% وأصوات الخارج (7. 85%) ؟


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 2946 - 2010 / 3 / 16 - 13:21
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لِمَ لمْ يكتب أو يذكر احد المهتمين بالانتخابات وبخاصة الأعداد الكبيرة التي يحق لها المشاركة لكنها امتنعت ولم تشارك أو حتى التنويه عن وجود عطل في أصوات الناخبين الذين لم يشاركوا وتقدر حوالي ( 6 .37% ) من مجموع عدد الذين يحق لهم الانتخاب؟ ثم ألا يثير الاستغراب أن حوالي أكثر من مليون وتسعمائة ( 1900000 ) من الذين يحق لهم التصويت في الخارج لم يصوت منهم إلا ( 272 ) ألف أي بصريح العبارة أن ( 7. 85 % ) من الذين لهم الحق في المشاركة في الخارج منعوا أو وضعت أمامهم عراقيل سببها البعض من مدراء المراكز وسوء تصرفهم وفسادهم الذي ابعد عشرات الآلاف من الذين يحق لهم التصويت بحجج مختلفة في مقدمتها تناقض حول الوثائق ما بين ما دعت له المفوضية العليا المستقلة وبين طلبات مدراء البعض من المراكز الانتخابية أو عدم فتح مراكز في دول ومناطق تعج بألوف المغتربين وفي مقدمتهم مملكة النرويج، من الذي سيحاسب هؤلاء الذين مارسوا التزييف والتزوير بالإبعاد؟ هل المطلوب من الجمعيات والمنظمات التي ينتمي لها العراقيون في الخارج تقديم شكوى قضائية ضدهم وبالأسماء وجمع التواقيع من المحرومين قصراً؟ هذه قضية أخرى وننتظر من يقوم بها..لكن ما يحير على الرغم من المشاركة المعلنة نسبتها ( 4. 62 %) أن الرقم غير القليل الذي لم يشارك لأسباب معروفة أو غير معروفة (6 . 37% ) ليس بالرقم السهل فهو يعد بالملايين إذا ما اطلع المرء على الرقم الإجمالي وحسب تصريحات المفوضية وغيرها حوالي أكثر من (19 مليون ) الذي يحق لهم التصويت البحث في هذا الموضوع شائك ويجب أن يعتمد على إثباتات مادية وسوف يبقى في حدود الاستنتاج والاحتمال لكن المؤكد أن أكثرية الذين لم يشاركوا أما فقدوا الثقة بالانتخابات وبالتغيير بسبب المحاصصة والطائفية والفساد المالي والإداري وعدم تنفيذ ما وعدوا به في مجالات العمل والخدمات والصحة والكهرباء والماء....الخ أو الاستياء على أصوات الناخبين من قِبل قانون الانتخابات الذي يغمط ويسرق حقوق القوى وناخبيهم ( عينك عينك يا تاجر! ) وفق القانون الانتخابي المذكور والقسمين باعتقادي يشكلان النسبة الأكبر والأوسع من الأسباب أما القسم الباقي فقد يكون سببه الإهمال أو بالضد من العملية السياسية وما نريده هنا أن نتعرف على القسمين الأوليين لانهما ليسا بالضد من العملية السياسية بل بالضد من الممارسات واختزال الحقوق وقد ظهرت الدلائل التي أشارت بكل وضوح ما جرى للناخب في المهجر وكيف جرى التلاعب به بصورة لا تقبل الشك أنها " مدبرة " ويقال عن السبب أن الكثير منهم يصطف مع القوى التي ترغب بالتغيير الحقيقي وبما معناه الخروج من جيب وهيمنة أحزاب الإسلام السياسي الطائفي وبهذا تكون المفوضية العليا للانتخابات في الخارج قد لعبت على الحبلين فمن جهة قبلت بالوثائق التي أكدتها المفوضية في الداخل ومن جهة حاصرت من يمتلك وثيقة عراقية واحدة بما فيها الجواز العراقي أو وثيقة أجنبية بما فيها جواز أجنبي مثبتة فيها مكان وأصل الولادة بعدم الاعتراف ومنعه ولكن بعدما سمحت بالتصويت قامت بإلغائه حسبما أشير " أثناء التدقيق الالكتروني " لقد كتب العشرات حول التجاوزات والخروقات التي حدثت في الكثير من الدول واستنكروا استبعاد وإلغاء أصوات آلاف الناخبين تحت طائلة الوثائق العراقية المطلوبة فضلاً عن مستلزمات أساسية في محطات ومراكز الانتخابات وتصرفات من قبل البعض من المدراء والموظفين الذين استغلوا عدم المراقبة والتدقيق في سلوكياتهم فقاموا باجتهادات شخصية وذاتية أو بسبب انتماءاتهم الحزبية والدينية السياسية بالتجاوز على حقوق الناخبين منها الانتظار غير المعقول لآلاف المواطنين لساعات طويلة ومجيئهم من بلدان ومدن تبعد مئات الكيلومترات ضمن أحوال طقسية باردة وثلجية سيئة جداً، والمحسوبيات والتصرفات غير المسؤولة بما في ذلك أماكن المراكز الانتخابية غير الصالحة والبائسة أحياناً تلك الكتابات والتحذيرات والاحتجاجات والتقارير الجماعية من قبل الكتل الانتخابية دلت عن خرق واضح لقانون الانتخابات الذي هو في الأصل قانون ناقص وغير عادل يحمل الكثير من السلبيات والتجاوزات على حقوق الأحزاب والكتل الأصغر والاستيلاء على أصواتهم لصالح الكتل الأكبر، ويبقى السؤال الأساسي مطروح عن أسباب امتناع الملايين من المصوتين المشاركة في الانتخابات ؟ وما هو الارتباط بينه وما صرح به القاضي قاسم العبودي الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق يوم الأحد المصادف 15/ آذار/2010 " أن المفوضية تلقت ( 348) شكوى حمراء؟! منها ( 243) ضد الانتخابات العامة و ( 74) في انتخابات الخارج و (31) شكوى في الاقتراع الخاص " وحسب تصريحه انه ستتخذ " إجراءات حاسمة في حالة وجود تزوير في مركز اقتراع " لا ندري ما هي الإجراءات الحاسمة!! فقد قيل عنها في الشكاوى التي قدمت وبالدلائل المادية في الانتخابات السابقة ولكن المفوضية نقعتها وشربتها ومن كان خلفها فابْتُلعت كما تبتلع اللقمة الطرية ولهذا تحتاج هذه الجملة إلى تفسيرات واضحة مبنية على الحقائق والإعلان عنها وعن مسببيها وليس فقط حجز الصناديق المقدمة فيها الشكاوى وإجراء التدقيق والتحقيق وإلغاء نتائجها فحسب بل خسارة الجهة القائمة التي ساعدت وقامت بالتزوير ومنعها من الدخول إلى البرلمان القادم وإلا ماذا يفسر تصريح رئيس الوزراء المالكي يوم الأحد 15/3 " أن الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي شهدت عمليات تلاعب لكنها لن تؤثر على نتائجها النهائية" كيف عرف المالكي أنها لن تؤثر؟ هل تابع عمليات الفرز والتأخير في إعلان النتائج ومن المسؤول عنها؟ هل يقرأ في الغيب مع احترامنا؟ ولم يقل من مكانه التنفيذي أن على المفوضية اتخاذ الإجراء الانضباطي القانوني بحق من تلاعب إن كانوا كتل أو قوائم أو أشخاص، لماذا لم يشر ولو بكلمة صريحة عما حدث في انتخابات الخارج الذي وصفتها الأكثرية من العراقيين وتنظيماتهم العديدة بأنها مهزلة ما بين التهميش والإقصاء واستلاب الحقوق والإلغاء وبين التبجح بتطبيق القانون وتوصيات المفوضية في الداخل؟ وما هو الجواب؟ حول تصريحات رئيس لجنة البرلمان الأوربي للعلاقات مع العراق واتهامه بصريح العبارة للبعض من مسؤولي المفوضية العليا للانتخابات العراقية " بالتلاعب بنتائج الانتخابات التشريعية لصالح قائمة رئيس الوزراء نوري المالكي وبتوجيه إيراني " وليس مخفياً ما ضخته إيران ودول الخليج من أموال كثيرة أو استخدام الصلاحيات والمال العام بشكل موثوق من قبل القوى التي تستأثر بالسلطة، لقد أكدنا وما زلنا نؤكد أن نجاح الانتخابات لا يعني السكوت عما شابها من تلاعب وتجاوز وإلغاء في الداخل أو الخارج وعلى الرغم من ذلك فان التوجه لإصلاح الثغرات يتطلب شجاعة وطنية ونكران الذات وإخضاعها للصالح العام كما يتطلب تعديل قانون الانتخابات المجحف الحالي ولكن على كل حال أن الشكل القادم للحكومة والسلطات الباقية لن يختلف عما كان في الأربع السنوات السابقة إلا بنوعية التحالفات الجديدة وهي مصيبة وبخاصة كنا ننتظر التغيير الصحيح الذي يساهم في تطوير
البلاد وينقذها من واقعها الذي لا يحسد عليه



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإجحاف يلاحق المرأة العراقية والعاملة بالذات
- لابد من التغيير وإلا......
- فتاوى لإيقاف عجلة التطور ولإعاقة تقدم المرأة في الحياة
- علامات البداية في الخرق الدعائي والانتخابي
- الثامن من شباط الممتلئ بالظلام
- قائمة اتحاد الشعب تمثل طموح ومصالح الشعب العراقي
- النرويج دون مركز انتخابي بينما في السويد ( 7 ) محطات انتخابي ...
- ذكرى الشهيد عبد الجبار وهبي - أبو سعيد -
- تهويل عودة البعثيين دعاية رائجة للانتخابات القادمة
- الوطنية تعني رفض الوصاية الخارجية والتدخل الإيراني
- تاريخ نضالي قدم الشهداء و ما زال معطاء
- تقديم براءة ، كتابة تعهد ، الإعلان بالبراءة !!
- كلما أمد قامتي إلى العراق تطول
- الاجتثاث بمعناه القلع لا يصلح في العمل السياسي
- حسن الجوار وصداقة بدلاً من عداء دائم بفرض الأمر الواقع
- قصيدة شعبية مملوءة بالحقد الفايروسي الشوفيني ضد الكرد
- أزمة القرار المتأخر
- الخروقات الانتخابية من قبل بعض الأحزاب والكتل
- من ينحت المجد في التاريخ الذي تصنعه الجماهير؟
- عام 2010 والأمنيات الملحة


المزيد.....




- فرنسا تدعو روسيا وليس بوتين للمشاركة في احتفالات ذكرى إنزال ...
- الكرملين: كييف تسعى لوقف إطلاق النار خلال الألعاب الأولمبية ...
- الإيرانية والإسرائيلية أيضا.. وزير الخارجية الأردني يؤكد -سن ...
- المتنافسون على السلطة في ليبيا -يعارضون- خطة أممية لحل الأزم ...
- وزيرا الدفاع الأمريكي والصيني يعقدان أول محادثات منذ 18 شهرا ...
- باريس -تدعو- روسيا من دون بوتين للاحتفال بذكرى إنزال الحلفاء ...
- زيلينسكي يوقع قانون التعبئة الجديد لحشد 500 ألف جندي إضافي ب ...
- أوكرانيا أرادت تصفية الصحفي شاري واتهام روسيا باغتياله
- الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس: إسرائيل سترد على إيران في ا ...
- لافروف: الولايات المتحدة وحلفاؤها يشعرون بقلق متزايد بشأن عم ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مصطفى محمد غريب - أين ذهبت أصوات حوالي 6 .37% وأصوات الخارج (7. 85%) ؟