أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - داودسلمان الكعبي - حصلت على مقعدٍ واحدٍٍ في البرلمان














المزيد.....

حصلت على مقعدٍ واحدٍٍ في البرلمان


داودسلمان الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 2982 - 2010 / 4 / 21 - 00:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الشبك مكون اساسي من مكون العراق
افرزت الانتخابات العراقية النيابية التي جرت في السابع من آذار ، باعطاء (الشبك ) مقعد واحد في البرلمان باعتبارهم اقلية ولها حق فيمن يمثلها في البرلمان، وبحسب الدستور العراقي الذي ضمن حث الاقليات، وقد حصل الصابئة والايزيديون على مقعد واحد لكل منهما والمسيحيون على ثلاثة مقاعد، والدستور بهذ لم يغبن حق الاقليات. وتشير احدث التقديرات الى ان عدد نفوس الشبك يتراوح مابين 400-450 الف وجميعهم يعيشون في المناطق الشمالية من العراق، وهم مسالمون ومتكاتفون كما ان لهم عاداتهم وتقاليدهم الخاصة وكذلك طقوسهم العبادية. اذن هم مكون سكاني عراقي يشكل لحمة من المجتمع العراقي حاله حال بقية الاقليات، الصابئة والايزيديون والمسيحيون. وهذه الاقليات لايمكن تجاوزها او تهميشها، كما حاولت الانظمة التي حكمت العراق، على مدى العقود الطويلة. تهميش كثير من المكونات العراقية الاساسية، وذلك لأهداف ومصالح خاصة وسياسة اتبعتها تلك الأنظمة، وجعلت المجتمع العراقي يتمزق ويصبح هشاً من الداخل. ويرى الباحث رشيد الخيون ان الشبك عشائر كردية ربما تأثرت منهم مجموعة بالمذاهب والديانات المحيطة، ودخل بعضهم في التكايا والطرق الصوفية ويضيف الخيون بالقول: ويعتز الشبكيون بكرديتهم ، وقد قاوموا كبقية الاكراد محاولات كثيرة لتعريبهم، كتهجير قسم من العائلات الشبكية سنة 1975، ثم تهجير قرى بكاملها الى مجمعات قسرية للغرض نفسه(1988-1989) وقبل ذلك كانت السلطة قد سجلتهم خلال تعداد(1977) عرباًَ، ومن قبل كانت الإحصاءات تجمعهم مع الايزيديين. لذا لم يشر تقرير مديرية الأمن العامة الخاص بالتوزيع الديني للسكان العراقيين اليهم او ذكرهم جمعاً مع الايزيديين، كما حصل في الاحصاءات السابقة. ويبين الخيون ان الشبك يتكلمون لهجة كردية تحتفظ بالكثير من الالفاظ القديمة، إضافة الى تأثير المحيط الدولي المتمثل بوجود الفاظ فارسية او تركية او عربية ، وفي ذلك يقول شبكي في تعقيب على مقال نشرته تحت عنوان(الثقافة الجديدة العراقية) ان اللغة التي يتحدث بها الشبك كردية لاتقل نسبة مفرداتها عن 70المئة من المفردات التي ينطقها الكرد العراقيون ، ان لم تقل اكثر من ذلك. وتذكر المصادر ان لهجة الشبك هي اللهجة الكردية الباجلانية وهي احدى فروع اللهجة الكورانية ويمكن تحديد علاقة الشبك بمنطقة كردستان العراق من خلال تحديد الأصل الكردي وتواجدهم القديم في المنطقة. ويتوصل رشيد الخيون من خلال دراسته حول الشبك في كتابه(الأديان والمذاهب بالعراق)، عند عدد نفوس الشبك بالقول تتفاوت التقديرات والإحصاءات حول عدد نفوس الشبك، منها التقديرات الانكليزية القديمة، التي عدتهم بعشرة الاف نسمة ، وفي الإحصاء العراقي(1947) عدوا جميعاً مع الايزيديين بثلاثة وثلاثين الف نسمة، وفي احصاء (1977) بلغت نفوسهم 57-58 إلف نسمة ومن اللافت للنظر ان الدليل العراقي لعام(1936) وإحصاءات اخرى لم تذكر الشبك بالاسم، على اعتبار أنهم كرد مسلمون فليس هناك تفاصيل خاصة بالعشائر، عربية كانت اوكردية لكن جميعهم في إحصاء (1947) مع الايزيديين يؤكد الرأي الرسمي المعتمد على البحوث والدراسات المذكورة سلفاً على انهم منفصلين عن الاكراد وفي احصاء(1977) اشارة الى انهم عرب، حسب الادعاء الرسمي.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذاق مرارة اليتم منذ نعومة أظفاره
- عقلنة السياسة
- فلسفة الحوار وحاجتنا اليها
- الحكومة والدولة .. الخلط بين المفهومين


المزيد.....




- البلجيكي ياسبر فيليبسن يفوز بالمرحلة الأولى لسباق فرنسا للدر ...
- عشرات الشهداء في غزة والاحتلال يستهدف محطة تحلية مياه
- الشرطة البريطانية تعتقل مؤيدين لـ-حركة العمل من أجل فلسطين- ...
- الأمين العام للناتو: روسيا تعيد بناء نفسها عسكريا بسرعة غير ...
- حماس: المشاورات مع القوى الفلسطينية أنتجت الرد على مقترح اله ...
- مرحلون من أميركا يصلون إلى جنوب السودان
- -هونر- تكشف عن أنحف هاتف قابل للطي لديها
- قائد الجيش الأوكراني يحذر من هجوم روسي وموسكو تتصدى لمسيّرات ...
- فيديو.. خامنئي في أول ظهور منذ انتهاء الحرب مع إسرائيل
- قبل ناسا وأوروبا.. الصين تسرع خطواتها لجلب -صخور المريخ-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - داودسلمان الكعبي - حصلت على مقعدٍ واحدٍٍ في البرلمان