محمود عبد الحى
الحوار المتمدن-العدد: 2975 - 2010 / 4 / 14 - 18:53
المحور:
الادب والفن
مولاتى..حبك أضنانى
و الشوق لهيبٌ سهَدنى
و بكل جميل أغرانى..
فزرعتك زهراً
نشواناً..
و وضعتك بين الأجفان..
و نجوماً تبعث أضواءً
فتنير ظلام الحيرانِ..
صورتك عطراً يشملنى
و مياها ليست تغرقنى
و فراشاتٍ..
و شفاهاً نشوى توقظنى
و جمالاً يملأ أكوانى
أحببتك خمراً..يسكرنى
أو بدراً يهدى أفكارى
فى وادى العشق و يرشدنى
و غراماً فى دنيا عينى
يهدينى همساً..
يسعدنى..
و نشيداً يرقص بلسانى
تاجاً للحس يرصعة..
و طيوراً
تشدو إحساسى
و تغرِدة..
و ضياء الشوق يصوغ اللحن
و ينشدة..
عطراً..يسبينى..يأسرنى
و شعوراً ينمو فى قلبى
فيمتعة..وحناناً يسرى بكيانى..
و دماءً تلهب وجدانى
و تمزق وحشة حرمانى..
يتدفق نبضى طوفاناً
نبعاً من همسٍ أشجانى
لأميرة قلبى..
من بهواها..
ترعانى
#محمود_عبد_الحى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟