بلقيس الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 2973 - 2010 / 4 / 12 - 23:31
المحور:
الادب والفن
في الثالث عشر من ابريل ، كتبتُ ، مزًقتُ ثم حاولتُ ومزًقتُ ثم حاولتُ وحاولتُ وأخيرا إزدحم عقلي
بكل شيء عنك حتى إستحالت عليً الكلمات ولا استطيع القول إلا اني احبك يا خالداً
في قلبي و ضميري وساكناً قلوب وذاكرة جميع الذين احببتهم واحبوك ...
“حنينك طيف …
وطيفك ضيف
احب الضيوف … فلا تسألني
احبك كيف ؟ “
وقبل ايام وانا اتصفح موقع “ الحوار المتمدن “ قرأت للشاعر صبري هاشم
ما قاله عنك :
الى روح المناضل الدكتور محمد بشيشي ( ابو ظفر )
وانت لم تعُد
عادت الى دورهم الأحياءُ
والى قبورهم عاد الأمواتُ
وظهر في مسرح الجريمة قتلى
وأنت إنتظرناكَ على حافة الزمان
ولم تعُد
قالوا مع القافلة القادمة رأينا له ظلاً أو قميصاً
ولم تعُد
أين إنتظرناك في المرة الأخيرة ؟
حين عاد الى فراديسهم الشهداء وكنت منهم
أين إنتظرناك ؟
هل تذكر المكان ؟
ربما نسيت
لكنًا سننتظر ولو جئت اسماً في قائمة
هل نملً الإنتظار ؟
هيهات … هيهات
والليلة ببزتك السماوية إقتحمت خلوتي
لا ادري إن منحتك إياها ملائكة أم أعارتك أديمها سماء ؟
لا ادري إن عدت قائداً للعماليق ؟
ايها السماوي
لم يحلًق بجناحين مثلك إلا الشجعان
ايها السماوي
سننتظر القوافلَ .
…...................................................
الشاعر : صبري هاشم
برلين
#بلقيس_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟