بلقيس الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 2922 - 2010 / 2 / 19 - 03:16
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
ببالغ الحزن والأسى تلقيتً نبأ رحيل الفنانة القديرة ، رائدة المسرح الريفي العراقي ، المناضلة زكية خليفة .
قبل سنتين كنتُ في مالمو وحضرتُ حفلة أقامتها رابطة المرأة العراقية فرع جنوب السويد بمناسبة رأس السنة ، وهناك إلتقيتها وكأني اعرفها منذ زمن بعيد . كيف لا اعرفها وهي التي إشتهرت بالبرنامج الإذاعي الذي كانت تقدمه مع الفقيد شمران الياسري ( ابو كاطع ) . كيف ننسى دورها الفعال في توعية المرأة الريفية من خلال ذلك البرنامج وهي تتحدث لهن بلهجة ريفية عن قانون الإصلاح الزراعي الذي يعزز مكانة الفلاح وقانون الأحوال الشخصية الي يمنح المرأة حقها بالمساواة مع اخيها الرجل وقانون التعليم الإلزامي وغيرها من القوانين . ولازالت شخضية " شنينة " والتي قامت بدورها الفقيدة زكية يصدح في اعماق الذاكرة العراقية .
جلستُ بجانبها واجريتُ معها حواراً شيقاً روت لي تجربتها في المسرح ومن كان وراء هذه التجربة ونشاطها السياسي في صفوف الحزب الشيوعي العراقي وهي في سنِ مبكر و ... و ... ونُشر الحوار على عدة مواقع الكترونية .ولم تنس في ذلك اليوم ان تتحدث لي عن الشهداء وذكرت بأنها لم تلتقي بالشهيد ابو ظفر ، لكنها سمعت عنه وعن خصاله الإنسانية من رفاقه الأنصار .
ومثل غيرها من الفنانين الرواد ، تعرضت الفقيدة زكية الى شتى صنوف الإضطهاد والإرهاب مم دفعها الى الهجرة خارج الوطن و ورحلت بعيدة عنه
الخلود للمناضلة زكية خليفة والصبر لعائلتها ومحبيها
بلقيس الربيعي
#بلقيس_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟