بلقيس الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 2917 - 2010 / 2 / 14 - 09:17
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
في يوم الشهيد ننحني إجلالاً وتخليداً لك يا من رويت بدمك أديم العراق ، وصارعت الفاشست لتزيل حلكة الليل عن شعبنا الأبي … الظلم زائل وتبقى انت شامخاً كالنخلة العراقية … ستبقى حياً في قلوب كل الطيبين .
شيوعي حقيقي من طراز فهد
“ سيبقى الشهيد الخالد ، الطبيب الرائع ابو ظفر حياً في قلوب وضمير آلاف الشيوعيين العراقيين واصدقائهم والمواطنين السوريين واليمنيين وغيرهم من الذي عايشوه وقدًم لهم خدماته الطبية والإنسانية بالمجان وبدون منًة . لقد نعاه الآلاف من رفاقه الأنصار وبكوا عليه وعلى الكوكبة الرائعة التي إستشهدت معه في منطقة عبور دجلة وهم يعودون مجدداً الى ارض الوطن ، الى كردستان الحبيبة لإستكمال رسالتهم العظيمة .
ستبقى الأجيال تهتدي بأفكار ومبادئ الشهيد ابو ظفر الذي رسم بعمله وسلوكه القويم ، وبساطته وتسامحه وشجاعته وخفة دمه ، رسم لوحة ذلك الأنسان الشيوعي العراقي الأصيل الذي يجمع كل الطيبات وهموم الوطن بين ثناياها .
لقد مرًت أنامل الشهيد ابو ظفر على جسدي المتعب يتحسس آلامي ولأكثر من مرة ، ولم انس تطميناته لي بالشفاء مع الدواء البسيط الذي بحوزته ولم انس ابداً لطفه ونكاته اللطيفة التي تساعد المريض بالتخفيف من آلامه ومعاناته .
أبو ظفر … لقد فقدك حزبك وجميع محبيك . حقاً لقد إفتقدناك ونشتاق اليك ونحتاجك في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها عراقنا الجريح وشعبنا المبتلي بالهموم والنوائب . تحية حب وتقدير لذلك الأنسان الشيوعي الفذ والصادق ابو ظفر … ولك مني مليون وردة حمراء . ”
النصير : وعد محمد
الشهيد ابو ظفر واحد من رموزنا الخالدة ابداً
“ كل من تعرف على الشهيد ابو ظفر يتلمس ببساطة وسرعة سجاياه وخصاله الإنسانية الرفيعة . لقد كان بحق أحد رموز حركتنا الأنصارية والجميع يحفظ عنه ذكريات جميلة وعطرة لا تُنسى .لقد كان مثالاً للأنسان المتعلم والمثقف الموسوعي حقا ، لذا كان مثار ومحط تقدير وإعجاب من جميع الأنصار … لقد كان رجلاً مبدئياً ونقدياً دقيقاً ، يقول الحق وبصوت عالِ ، نموذج نادر نفتقده اليوم بشدة . الثوري الواعي والوطني الشهم ، المخلص لإفكاره ولشعبه ، لذا كان ببساطة واينما حل يترك بصمة ومساحة دافئة للحب والتقدير والتفاني …
إلتقينا في بشتآشان وتحديداً في الطبابة المركزية ، ورغم قصر الفترة ، لكنها حفرت وتركت إنطباعاً قويا في ذاكرتي عن أخلاقيات ومزايا شهيدنا البطل … ! نعم .. ابا ظفر حي لايموت .. المجد والخلود لشهيد العراق .. الحي ابد اً …. ”
النصير : محسن الجيلاوي
#بلقيس_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟