أمل فؤاد عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 2973 - 2010 / 4 / 12 - 19:00
المحور:
الادب والفن
تغالبني فيك مرامي
وتشتهيك مني
العين
أفق لأحلامي
فجرا يطالعني فجرا
وسماء تعانقني
تلملم مني
الرحيق
تبسط الممتد منها
لأجنحة الشوق
تشعل الظلمة
نورا
وضياء
تراسلك روائع
الأسرار
وتنشدك ترتيلا
بطيف الروح
معشقا
أيها الجندي الساكن
ضميري
تفاتحني ابتسامة الخلود
وتغامرني حالة
انتحاري
بسطة الكف منك
تحية ورجاء
فتساكن الحروف مني
نبضا موحد الخفقان
فأهجرني إليك
هجرا جميلا
(2)
أتدرك تصوراتي ..
اتيقن مبرراتي
أتعرف مجرى
الفكرة
في أعماقي ..
اتسكنك علاماتي
فترمق مثلي
مرمى الأهداف
عن بعد
اتخالفك الأشواق
في لحظة
وترشقك السطوة
سكن النزق
فتصبح حالة
لاجدوى
أم عاينت عبورك
نفق العتمة
كاشفا
سر النور الصامت
فيك
فتبعثرك أشلاء
وانت في مرآة
كفك
شبه واحد
أم أنك تساءلني
( لازلت )
حروف ممتدة بيننا
تسكن المسافة
ترصف اللظى
بزخرفة الشوق
كفسيفساء تنحو
نحو شكل
من أشكال الفوضى
تهاتفك سمعا
ورنين عزلتها
( بيني وبينك )
يقاسمنا
انتحار الوقت
واختلاق الاعذار
ورهافة قلب
يعاني
الانتظار
(3)
أجيدك صبرا هنا
في داخل قلعة
أحزاننا
فأتخيرك
بين عاشقي المدن
مدينة
تخارجني حدود الأسفار
فرضا مقدسا
واستميحك العذر
شهود القلب
رسما
وكلمة حب
تغادرني كل مساء
تبيحني
التقاءك
حيث يفوح العطر
ربيعا دائما
وحيث تسكنني
عشقا بريء الوصال
شدي الأوتار
فأغيب اقداره
كأنها
واحة ازدهار
عنفوان القلب
لازال يحكي
قصة أمسه
وحال انشغاله
يراقصك
رقصة الحياة
#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟