جبار الوائلي
الحوار المتمدن-العدد: 2971 - 2010 / 4 / 10 - 00:30
المحور:
الادب والفن
اللوحة
حينما أستقرأ ذاتي .
لما تبقى ..
من وشالة العمر النكود ،
يستوقفني ..
شبح الليل المرعب ،
يسمرني صليبا ،
لمناقير الغربان !
أما ...
أو ...
يطعمني لمناشير
تخاريف اللوعة !
لكني أبقى ..
أتنفس من رئتي المخبوءة .
مجدولاً في عمق الرغبة ،
أمسح من خارطة أقدامي ،
سواكن الأوهام .
وخبايا الجفلات !
متوجاً شيبات رأسي ،
بلوحة ..
ترسم إشارات العبور ،
متحدياً ..
،، بعناد ،،
مفارق الفلوات !
ألوانها ..
أنياط القلب الفجيع !
مبصومة بعلامة التنصيص
إذ جدولت أيام الخطايا !
بثرايا من قلب الآله ،
راوية ..
أسطورة الإنسان .
يقرأها العمي ..
وأحجار الحيطان !
جبار الوائلي / البصرة
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟