أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار الوائلي - قصيدة ( عذراً .. لا أسمي هذا رثاء ! )














المزيد.....

قصيدة ( عذراً .. لا أسمي هذا رثاء ! )


جبار الوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 2947 - 2010 / 3 / 17 - 23:12
المحور: الادب والفن
    


عذراً .. لا أسمي هذا رثاء !!
الى الشاعر الراحل محمود البريكان

( الرثاء )
* أدركت الآن ..
لا جدوى من الرثاء ،
حينما يورق الراحل
في أراجيف النبضات .
دون أن يطرق باب !
( الغَفلة )
في المنفى الحزين .
بين أحضان الصومعة ،
ينساق إيقاع الأنغام ،
بغفلة ..
تسرقه مخالب الشيطان .
شهوة القتل ..
زائرة
تأتي بلا إنذار ،
في غلس ..
من فحيح
أتخمها الليل المجنون .
لكن أبداً ..
لم تتهرأ ديباجة الألوان .
( الظِلال )
* أني أرى ..
ظلال وجهك ناطقة ،
في مدى البيداء الفسيحة .
وضمادأ ...
لهمس لهاث المتعب ،
أني أرى ..
قمم الرواسي ،
تحتمي ،
من هجير سياط المذنب .
( الدموع )
* أصليك دموعاً ..
من مآق ،
نهرأنت فيها يتدفق ،
نهر لم يهزمه الجفاف ،
ها هو ...
ما زال يؤذن ،
تكبيرة ..
تنشدها أفواه الضفاف .
(الحروف )
* خارطة هي الحروف .
دون جذل تتماهى ..
دون عين ،
تنطق اللوحات حزنا،
من غصون ،
ما عرفت معنى ..
نكس رايات الانحناء .
هلالي ..
سرمدي ..
نورسي ..
نرجسي ..
أوهبنا صباحات
لا تغيب ..
ومفاتيح مغاليق الربيع .
( المغارة )
* كنت عاكفاً ..
بين جدران المغارة ،
تنحسر أغطية الزخارف ،
من محيط عاتك الكف ،
يلبس الثكلى مهابات العروس .
يمنح البكم غناءً ..
بعد وهن من خبايا ،
يتجلى دفق آيات النفوس .
( التجوال )
* في المرعى الفسيح ،
أتعبني التجوال .
فامتطيت صهوتي ،
منحتها ..
حرية التنقيب .
كما تشاء ..
تلتقط بصمات
لآلىء ..
احتوتها عناقيد السماء .
قناطر للعبور .
فأنحيت باحترام ،
إذ أيقظت ..
ما كان يخبو في الظلام
حينها ..
عانقتني لذة الأحلام .
( الموائد )
* موائدك ..
فاكهة تتدلى ،
فوق أغصان القلوب .
لم أحرك غصناً ،
خشية ..
أن تسقط واحدة ،
إذ أنبؤوني ..
حذار ..
حذار ..
أنها من جنان الإله .
( الأسطورة )
* لم تهزني مصابيح السحرة .
وغواية الكهان .
ويباس من عقول خرفة ،
غير أن حفيف يراع ،
سجل أسطورة الأحزان .
فاندهشت ..
أتساءل :
لم قمطته دهاليز الإنسان ؟!
( الاعتذار )
من ظلمة العجاج ،
أصغي لنداءات الجراح .
وارتعاشات الجسد المسجى ،
أنتفض ..
لعلني ..
لعلني ..
لكن رسلا سبقتني ،
قبل أن تخطو أقدام قلبي أليك .
فعذراً ..
أن جئتك في آخر المطاف .



#جبار_الوائلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة ( اورثني جدي رايته)
- قصيدة عذرا.. لا اسمي هذا رثاء
- التآصر التوافقي بين التوظيف السيكولوجي وفعل دلالات التوصيف
- قصيدة بعنوان ( تعاريف من زمن الجحود)
- قصيدة بعنوان ( ارعبتنا الخطوات )
- الوقوف امام مجرى النهر الصامت


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار الوائلي - قصيدة ( عذراً .. لا أسمي هذا رثاء ! )