أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد البابلي - رسالة للرفيق حميد مجيد موسى .. ليته يسمعني ؟؟؟














المزيد.....

رسالة للرفيق حميد مجيد موسى .. ليته يسمعني ؟؟؟


عماد البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 2964 - 2010 / 4 / 3 - 17:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


( صار الدم يشتهي الدم ، وتقويم زمني مشوه ، خرائب ليس إلا وشرائع فاسدة وجسد ملوث يصدر منه رائحة كريهة جدا ، كلاب سوداء وأخرى مصابة بالمرض أجتمعت في سرداب لقتل رفيق شيوعي صديق لي كان يوزع الخبز وباقات الورد لحشود الفقراء .. قتلوه ليس لكونه معارض بل لأبتسامه التي لايجيدونها .. )
الانتخابات الأخيرة في العراق كشفت مقدار الفجوة بين الحزب والشعب ، وهي ليست نكسة بصراحة لكنها دليل نظافة الحزب من قذارة الحيتان التي شاركت في الأنتخابات ، الأكثر قذارة فاز بعدد أكثر من اصوات ، لأن المواطن العراقي مغييب نهائيا من ناحية الوعي ، وعقله لايتحمل أي فكر متقدم وخصوصا مفهوم الديموقراطية الذي صار مثل الشيوكلاته بيد أي جاهل أو نصف مثقف !!!! ولهذا الدعارة الســـياسية شرط أســــــــاسي للنجاح في سباق الخيل نحو كراسي البرلمان ، الدعارة تعني : الخطاب في عالم والتطبيق في عالم أخر ..
يعرف كل رفاق الحزب الشيوعي بأن عدد الشبية في الحزب قليل جدا وعدد من ذوي الأعمار الكبيرة كبير جدا ، عدم وجد تناسب بين الفئتين العمريتين سيكون عاملا قاتلا مستقبلا ، لأنه ســــــيحول الحزب إلى متحف كلاســـــيكي رائع يحوي رفات الشهداء ورفات ذكريات لأطلال مجد عريق رحل مع الريح ، رحل دون عودة !!! مقرات الحزب الشيوعي في عموم العراق تحولت لقلاع حصينة ، قلاع تحوي على مقاهي الكسل ، مقاهي تســـــــكنها السلاحف الكبيرة التي تلعن السماء على قشرتها الثقيلة !!! وتلعن السماء على هذا الكوكب المظلم بخطاياه ..
( أنا أحد تلك السلاحف الكسولة المتحولة بفعل ثقافة الصحراء الخانقة )
ليس السبب طبعا هو الحزب ولجنته المركزية ولكن السبب هو الواقع المرلم الذي حمل تيارا جارفا حمل معه طمى من جهل وتخلف ومواطن بربع عقل فقط يؤمن بأن رجل الدين والبدلة العسكرية قدرا منزلا من السماء !!!
ليست تلك مشكلة العراق فحســـــــــب لكن هنا في ســوريا حيث أعيش نفس الشكلة لكن بنسبة أخف وفي مصر تشكو لي صديقة شيوعية نفس أبعاد المشكلة !! رفض العالم العربي الأشتراكية ونكر فضلها على نهضته الفكرية ونكر بأنها هي الســــــــــــــــبب الوحيد لكل معالم التحضر المعاصرة ..
يقول أعدائنا بأن الشيوعية مرحلة ورحلت ، لكن الشيوعية التي أؤمن بها شيوعية خالدة ليس لها علاقة بالزمان والمكان ، الشيوعية ليست حزبا أو منهجا سياسيا لكنها مبدأ للحياة السعيدة ، شيوعية يتقاسم فيها رائد الفضاء الخبز مع زميله ، شيوعية الماعون الواحد والملعقة الواحدة والفم الواحد ، شيوعية وجدت في رسالة يسوع ومحمد ووجدت قبل الاف السنين في أول فرن خبز مكتشف كانت القرية تأكل منه جميعا .. هذا هو المبدأ الذي يجب أن نعلمه للجيل القادم ، شيوعية توازي باقي الأفكار ولاتعاديها .. المقترح هنا بحاجة لدراسة وبحاجة لتكاتف كل الرفاق في أنجاحه وخصوصا والكل يعلم أي عباقرة يحمل الحزب الشيوعي العراقي ، فياحضرة الرفيق العزيز أبو داود حان الوقت للبحث عن أســــــاليب تكتيكية جديدة تلائم متغييرات العصر الجديدة .. ونحن أقدر القوم على الخلق والأبتكار بشهادة الكل وكما علموني في المهد !!!
بأسم سجون الطاغية وبأسم أرامل رفاق الحزب وبأسم الجبال التي حضنت دماء الرفاق في نضالها ضد الديكتاتورية بأسم الغربة التي تطحن ضلوعنا الأن أســــــــــــــــــــئلك يارفيق حميد ... وشكرا لكم
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الأهداء ..
لروح الرفيق علي حسين ( أبو حسام )



#عماد_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الباراسيكولوجي .. فرضية بيجماليون في تفسير مابعد الحياة
- الماتور بأمر الله !!!
- من ميراث رحم سيدة لاتنجب سوى الأناث !!
- ترنيمة ماركسية للموت وللحياة
- قطعة من وليمة لأعشاب البحر
- وحي بأربعة أبعاد .. المشهد الخامس { الزمن الراجع }
- فتوى أقتصادية من ثلاجة الفقه الأسلامي !!!
- ديموقراطية السماء !!!
- من وحي إله أسمه إله العار .. نصوص سوريالية !!!
- شرف يصدأ .. حكاية من حكايات كل يوم
- المجتمع التناسلي .. مستنقع السوائل !!!!
- الوعي السالب لأبريق الشاي ..
- Kappa !!! رؤية بارا سيكولوجية
- علماء غير متدينين .. فهرس اسماء أبيض في كتاب أسود
- وحي بأربعة أبعاد .. المشهد الرابع ( الثور الرائع )
- إلى من علموا الملائكة الفساد الأداري ..
- تناقضات شرقية .. عالم القوقعة !!
- الشبه الرائع بيننا وبين القطط !!!
- إلى زوجتي المتدينة جدا .. مع محبتي
- الماركسية وتهمة الأباحية الجنسية ..


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد البابلي - رسالة للرفيق حميد مجيد موسى .. ليته يسمعني ؟؟؟