أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غفران قسّام - مَ//راجيحُ السّكّريّة














المزيد.....

مَ//راجيحُ السّكّريّة


غفران قسّام

الحوار المتمدن-العدد: 2960 - 2010 / 3 / 30 - 12:58
المحور: الادب والفن
    


مَـ/-/ــراجيحُ الــسّكّريّـة

خُيِّلَ إليّ أن صباحًا..
كعلبة السّكريّة
تستنشقُ عسلاً.
والمراجيحُ في المسارحِ.. لهوٌ
والأهازيجُ تحكي دُولاً.
خُيِّلَ إليّ.. أنّ سحابًا..
يُمطرُ عصفًا..
وريحانًا.. وجدولاً.
ودواوينَ نعناعٍ مليحٍ..
يقرأ القرآن والإنجيلَ.. مرتّلاَ.

خُيِّلَ إليّ..
شذى عصفورٍ..
تعاطفَ مع الأشجارِ.. قرونًا
لا يبغي عنها حِوَلاً..
خُيِّلَ إليّ..
ألا شِعرَ في صباحي..
وملعقةُ السّكّر في الشّاي
صارتْ كحانوتٍ..
باعَ القرنفلا.

خُيِّلَ إليّ،
والكلامُ في الخيالِ..
مجازٌ..
بحرُهُ الكبيرُ مِللاً.
والسّماءُ في صحنهِ..
شتاءٌ..
تقولُ مرآتُهُ..
ولا تفعلا.
والنّوافيرُ في
حضرةِ نسائهِ
مُلكٌ..
يُثرثرُ رُضابُها: بذا... ولا... !

تحملها عربشةُ المشربيّاتُ ..
إلى الدّارِ..
تراحيبًا وهلا.
تشربُها النّساءُ،
وكأس اختمارٍ..
ممتنًّا لعطرها الشّوكولا.
تشهقها..
القهوةُ في فناجينها
دائرةً في سُلافها
خبَلاً.
كالطّواحين حكاياتُ الحريم..
تشتري في نهارها..
بضاعةً وقُللاً.
خُيّلَ إليّ..
والسّرابُ محالٌ..
لكنّه في الشِّعرِ..
أملاً.

شغب قلم:
شكرًا لنساء نجيب محفوظ في: سكّريّته،
فقد أنعش بسرده صباحًا في شعري..

غفران قسّام- 2010م/جدّة






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولَهُ السّرديّ في نصّ ابن بطّوطة(2): سرد ما خلف الحجاب
- الولَهُ السّرديّ في نصّ ابن بطّوطة(1): سردُ المدائن
- ما حدّثتني به شهرزاد
- نعيم عبد مُهلهل (مُزْنٌ كأنّه قانون)!
- نعيم مهلهل (غابةُ حُسْنٍ وإنْ غابتْ عنكم..)!


المزيد.....




- فيديو.. مريضة تعزف الموسيقى أثناء خضوعها لجراحة في الدماغ
- بيت المدى يستذكر الشاعر القتيل محمود البريكان
- -سرقتُ منهم كل أسرارهم-.. كتاب يكشف خفايا 20 مخرجاً عالمياً ...
- الرئيس يستقبل رئيس مكتب الممثلية الكندية لدى فلسطين
- كتاب -عربية القرآن-: منهج جديد لتعليم اللغة العربية عبر النص ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- وفاة الممثل المغربي عبد القادر مطاع عن سن ناهزت 85 سنة
- الرئيس الإسرائيلي لنائب ترامب: يجب أن نقدم الأمل للمنطقة ولإ ...
- إسبانيا تصدر طابعًا بريديًا تكريمًا لأول مصارع ثيران عربي في ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غفران قسّام - مَ//راجيحُ السّكّريّة