بمناسبة (15) عاماً على تأسيسها : دار الأماني تصدر ديوان -لما بزغ الفجر- للشاعر مصطفى الجمّال

شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2959 - 2010 / 3 / 29 - 13:35
المحور: الادب والفن
    

بمناسبة (15) عاماً على تأسيسها :
دار "الأماني" في عرعرة تصدر ديوان "لما بزغ الفجر " للشاعر مصطفى الجمّال"
بمناسبة بلوغها الـ (15) عاماً أصدرت دار "الأماني " ديوان شعري جديد للشاعر مصطفى الجمّال ،حمل عنوان" لما بزغ الفجر" جاء في 178 صفحة من القطع الكبير ، واحتوى على 58 قصيدة من الشعر العمودي الموزون المقفى . وهو الاصدار الشعري الثالث للشاعر بعد ديوانيه "من فوق الخنادق" و "عند الشاطئ الملتهب" . ويغلب الطابع الوطني ـ السياسي على قصائد الديوان المستوحاة من القهر الدامي والأحداث السياسية العنيفة المتلاحقة التي تمر بها الأمة العربية.
ومن أجواء الديوان هذه الابيات من قصيدة "حنانك يا عراق" :
عرفنا العيش من عهد البوادي مع الاملاق يحميه الحسام
أيذبح في العراق خيار قوم أبو نهجاً يخططه اللئام..؟
عذاب الرافدين يظل عاراً تسجله العروبة والأنام
مدى التاريخ شارك في المنايا وكان الغوث أيان الزحام
فما حاد العراق بيوم حرب وعن ماضيه ما كتب انهزام
يشار الى أن دار "الأماني " هي دار للنشر والتوزيع تأسست عام 1995 في قرية عرعرة بهدف نشر الكتب الأدبية والثقافية والعلمية ،لتؤكد بذلك أن أرضنا ليست عاقراً، واضعة نصب عينيها الأثراء الفكري والعلمي والأدبي، أخوة الشعوب والتسامح.
وتشير دار "الأماني" في كلمتها المنشورة في خاتمة الديوان :"ان دار الاماني وهي تقدم كتابها الجديد للشاعر مصطفى الجمال تحتفل أيضاً بمرور خمسة عشر عاماً على قيامها وبقائها في هذا الوطن الذي نريد له ان يبقى سعيداً لجميع مواطنيه، حاملاً للثقافة الانسانية ، والاعتزاز القومي، والفكر المستنير. وتضيف قائلة: " نحن نؤمن كما جاء في الآية الكريمة "فأما لزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" ولذلك نفعنا وننفع الناس خلال الخمس عشرة سنة بفضل التفاف القراء ، التفافكم انتم يا أهلنا حول هذه الدار.

#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل