أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدة غضبان المشلب - البحث عن سماء زرقاء














المزيد.....

البحث عن سماء زرقاء


ماجدة غضبان المشلب

الحوار المتمدن-العدد: 2956 - 2010 / 3 / 26 - 16:42
المحور: الادب والفن
    


Å
قال الغريب..

لا تزرعي..!

فهذه الأرض......

لا تنجب سوى التنهدات......

قال الغريب..

ومضى ..

لكن ما قال.....

نبت على ارضي....

وتنهدت.....

ينبوعا من دموع....!!

*****************

أين المفر..؟

من الرمال....؟،

من لوني الأسمر......؟،

من الضلال .........

في بلقعها.....؟

من حصاري....

بالبيد والنضوب.....؟

من صديدها.....

المسكوب......

على جرحي....؟



أين المفر...............؟؟؟

*******************

صمت ..،

ونافذة..،

وسجائر..،

وشاعر في سقيفة

من رمال!،

يتململ في جسده

الصلصال!،

يسافر من موطئ قدمه

حتى مقتل قصيدته الأولى!،

يتحرك بينه..

وبين ما بقي منه،

النبتة الاستوائية

على الكثيب الرملي

تعرف كيف يحزُّ الليل

رقبة طيـّعة،

وخارج سقيفته

تدبر عساكره

في حرب..

لا يُعرَف كيف استعرتْ

سوى خرير دم

يتدفق...........

*********************

كفّ حضنت ْجرحا،

كفـّان على مهد رضيع،

أربع كفوف حول عناق،

عشرون كفا تقسم،

ألاف كفوف تزرع

موتا،

ملايين منها.......

بين أصابعها............

تنساب جدائل دجلة......

ويبتل الشاطئ.............

برضاب الشهداء............!!

********************

ليلة ندا القوم

عند النافذة المُختــــــَلَسة

اشتافوا إليه

أبصروا العروق

كأفاعٍ

على ظاهر كفيه

أبصروا حدقتيه

تبرقان

كسحاب خــُلـّب

إنما لا تشهدان

رفاقا

هدّوا أسوارا تنمو

على اشفار عينيه



وأرخوا جفنيه

كي يقتنص

سماء زرقاء...!

********************

اقطفْني!

فذبولي حدٌّ

يقام على الزهر

كل شتاء

ولسنا نمنع زمنا

من عبث نشأته الأولى



نحن لانبني

صروح حب

بل صروح طغاة

يقتطفون كلينا

ليلة عرس

لا نملك نجمتها

*******************

يعبرون الشواطئ الأخرى

حاملين أللآليء

والعشق

يجدّفون بالحزن

ويشربون الدمع

ترياقا



ما ودعوني

لم أرافقهم



كانت مراكبهم

ترسو على هالة الأطياف

بعيدا عن الآثار

التي بعثرتها الريح

على صفحات الرمل

*******************

العشق...

يحب الهجرة..

حين يخضر..

ينبت فينا..

ننبت فيه..

العشق حين يهاجر

يحمل في حقيبته

جذورا

هي آخر ما نملك

من وطن

ودَّعنا..!

**********************

أفيقي..

أيتها السفن

المبحرة قبل حلول

الموج....،

أيتها السفن المقبلة

بوجه الريح

دونما قلوع..،

أفيقي....

ما زلت هنا..

كجذور النخل!

اجهل البحار والأشرعة

ووداع رائحة التراب....!

*********************

ودعتـَـني

وحسبتـُها مزحة

خطوةً لها عودة

ككل الطرقات الدائرية

التي فيها أغوص

بلا جدوى

ابحث...

بين أحجارها

عن بحر يموج....!



حسبتُ أن الأشجار

هذا الشتاء

لن تعرى

وان الورد على شباكي

سيزهر

حسبتُ هذا الليل

سهرا طويلا

يُجهـَض بإغفاءة

....................

....................

آه.............

ما أكثر...........

ما حسبت...........

وخطوتي...........

بلا عودة...............



#ماجدة_غضبان_المشلب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى جفاف الرافدين الوشيك
- الان ارتشفت زبد الحب
- لو كان للحشرجة ريشة ودواة
- وثائق انثوية في محفظة رجل


المزيد.....




- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان
- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدة غضبان المشلب - البحث عن سماء زرقاء