أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدة غضبان المشلب - وثائق انثوية في محفظة رجل














المزيد.....

وثائق انثوية في محفظة رجل


ماجدة غضبان المشلب

الحوار المتمدن-العدد: 2687 - 2009 / 6 / 24 - 09:53
المحور: الادب والفن
    


وثائق أنثوية في محفظة رجل

امرأة في العشرين

بلى..
أسندت ظهري
إلى الجدار
عابقة بك
همتُ بعيدا
بعيدا جدا
حتى تداعى النهار..!

المحار

انزفي
أيتها ألآليء
يا ألم المحـّار
يا شموسـَه على أعناق
النساء
أطلقي العـِنان
لصرخة أنثوية
أطلقي العنان
لصرخة المحار!


نشوة

ستجد كتابي مفتوحا
وثغري غائما بالقبل
وأجفاني مطبقةً
على النشوة الأخيرة
وانفي يبحث
عن عبير
لم ينضج بعد..!


نساء

الخارطة التي قادتـْكَ
إلى كوكبي
الطاعن في السن
كانت خربشةُ طفل
على ورق غابر
وخفقة جناح
مسَّ أفئدة نساء
لا نعرف!


النزع الأخير

أسمعيني..
شدوكِ..
واقتربي!
ليس هذا مقام النهايةّ!
بل هنا براعم الخطى،
ومربع البداية!

هنا كان الملوك ينقرضون

هنا سارت الممالك
نحو النزع الأخير


جنود

ناديتـُك بصوتي
وطارت الحمائم،
ناديتك بهُيامي
تأرجحت العَبَرات،
ناديتـُك ساعة غسق
سُجِّي الفجر
عند أقدام الجنود المتراصفة
وطفقتُ أعد النجوم
في غيهبِ احتلال


أين

أين ستجدُ عينيّ؟،
عيني الحالمتين..،
عيني السوداوين..،
عيني الغافيتين..
على عينيك،
عيني المطفأتين
كجمرتين
تحت رحمة هطولك
المتجبر؟؟؟!


أجنحة


مبعدة أنا
ما دمتُ امتلك أجنحتي

وحيدة
ما داموا يقتفون اثر الدفء
في الأقاليم البعيدة

يبنون أعشاشهم
في البلاد
التي لن يعودوا لها
أبدا,,!

يواصلون الاحتكام
إلى الغيب

وأواصل الاحتكام
إلى أجنحتي
وعمق الوجود..!


غابات

ماذا أقول
لتنطقَ الغاباتُ المتشابكة
في نعيق قلبي؟،

بماذا أسعفك
لتشمَّ ضوعَ الزهر غِـرّا،
لتتذوق رهافة الأجنة،
ليخزك الشوكُ الفظّ،
لتختفي بين الأدغال
لتنتمي إلى الشمس المخاتلة
بين أوراق الربيع؟؟

ماذا أقول
لتدخلني..
ونوصد الغاباتِ
على عصفورنا الصغير،
تطارده أعين الصيادين
عشقـــِنا الصغير
الذي لا اكبرَ منه
في غابتي الموحشة!!


مجرّات

متاعي كلمات ـ نياق
حفرتْ مناسمها
على ظهري
احملها حيث حللت
اجمعها حين يصير
الغضب
سلاسلَ تثقل قدمي
وأنا صدفة
التصق بقاع البحر

افردُها
حين يكون رأسي
كرة أرضية
خارج كلِّ المجرات


السرمد

سأكون كلمة
أخرى..
تضاف إلى ثرثرة الأولين،

سأكون سطرا آخر
تـُذيبهُ جحافلُ المغول
في دجلة،

سأكون الحلاج
يتمتم بصلاة مبهمة
لتفقأ عيون الليالي البيض
وتلدَ غيرها،

سأكون أنا السرمد،

طينا في قاع الفرات،

قصبة في هور سومر،

ذرةً لا تفنيها

غربةُ عينيك!


رقعةُ شِعر
تلك آخر قطرة
من دمي،

آخر ما نزفته ريشتي
على رُقاقة زوّادتي،

آخر قصيدة تنشدُها
أفواه شراييني الحمراء،

آخر رقعة شعر
توسم شاهدتي..


امرأة في الثمانين

احدودب ظهري
وصارت أنفاسي
تلفح بيت النمل
تحبط جهد النملة
تمشي مثقلة
بكسرة خبز
أشياء تتسلق ظهري
ايام ساخرة،
غيمات صاخبة..
وأنا امضي بأناة
وهل املك
غير ما تملكه قدماي؟؟
.........................
.........................
وجهي يلامس رمادا
اسودَ,,
عابث..
.....................
يا لوقاحتِهِ
....................
....................
هل احترق الكون؟








#ماجدة_غضبان_المشلب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدة غضبان المشلب - وثائق انثوية في محفظة رجل