أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايلينا المدني - قصيدة لم تكتمل














المزيد.....

قصيدة لم تكتمل


ايلينا المدني

الحوار المتمدن-العدد: 2956 - 2010 / 3 / 26 - 16:40
المحور: الادب والفن
    



تفر الحروف
حين أسطر أسمك
تنتحر من عجزها
عن التعبير
تلومني الأوراق
كيف أُشكل
من يعجز العمر
عن الإحاطة بقدره
الكبير
يجف القلم مستسلماً
رافعاً راياته البيضاء
أمام سحرك المثير
تهتز الأرض من حولي
تتطاير أوراق الزهور
تتناثر قوارير العطور
يتغير الكون
من صحو
لغيم
من مطر
لقحط
في ثوان يغدو
العمر قصيرا
أترك طاولتي
وقصيدتي تلك
التي لم تكتمل
تحلق في غرفتي
من فرحها بك تطير
أستلقي هنااااااااااااااك
على أريكتي
مغمضة العينين
يداك تمتد من حروفي المدماة
أسمع لأنينها هديرا
تدعوني لأحضان السرير
أتقدم برغبة مجنونة
محمومة
نحوها أسير
أرتمي بين نقاط مجهولة
وعلامات استفهام
حانية الرأس
ضائعة الدليل
غريبة لا تدري
أين تسير
أستسلم لهمسة تأتيني
عبر أطياف الأثير
تداعبني بأنامل ساحر
تغرقني بشفاه
كــ ملمس الحرير
تعزف على أوتاري
تكتشف مخابئي
تضرم في جسدي
السعير
تحتلني بشكل حضاري
أركع عند عتباتها
بقلب خافق
وآآآآآآآآآآآآه مقطوعة الأنفاس
برجاء أخشى أن يخيب
أن تبقى تسامرني
في ليالي وحدتي
تضيء عتمتي
كــ القمر المنير .



#ايلينا_المدني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادعاء
- رسائل حب
- ذوبان
- الفرح ... رجل
- سكن الذاكرة
- لن تأتي هذا المساء
- غريق شفتي
- عرافة
- شاعر


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايلينا المدني - قصيدة لم تكتمل